[كورونا] عضو الشورى الشويخات يطالب رجال الدين في القطيف بتعزيز دورهم ثمّن قرار القيادة النبيل ودور أمير الشرقية ونائبه في احتواء أزمة المسافرين إلى إيران
القطيف: صُبرة
طالب عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد الشويخات رجال الدين ووجهاء المجتمع والمثقفين في محافظة القطيف بتعزيز دورهم المجتمعي في التعامل مع مشكلة فيروس كورونا الجديد.
وفي تصريح خصّ به “صُبرة”؛ ثمّن الدكتور الشويخات الموقف الكبير الذي سجّلته قيادة الوطن تجاه المواطنين مخالفي لائحة الجوازات، وإصدار عفو خاص لمن يُفصح عن ذهابه إلى إيران، خلال 48 ساعة، واستثناء المفصحين من العقوبات المترتبة على المخالفة. ووصف ذلك بأنه نابع من “حرصها الدائم على حماية البلاد والعباد”، و “من باب حماية البلد من النتائج السيئة لسلوك بعض من لا يدركون مخاطر التكتم على زياراتهم لإيران حيث مخاطر انتشار فيروس كورونا، وكذلك من أجل قطع الطريق على كل مترصد لشق الصف و إثارة الفتنة المذهبية والمناطقية بتعميم الاتهام لأهل القطيف بضعف الانتماء الوطني”.
وأضاف أن ذلك يفرض علينا “القيام بواجب المواطنة الحقة” بدافع أساسي؛ هو “الغيرة على هذه البلاد و سلامة مواطنيها و الامتثال لتوجيهات القيادة الكريمة دائماً”.
وشدّد الشويخات على دور رجال الدين ووجهاء المجتمع والمثقفين لأداء دورهم المؤثر “حث الذين زاروا إيران مؤخراً بالمبادرة إلى الإفصاح عن ذلك” للخضوع لـ “الفحص الطبي، وينطبق هذا على كل من خالط أي عائد من ايران مؤخراً”.
ووصف المسافرين بأن “عددهم قليل جداً مقارنة بأعداد المواطنين في القطيف”.
كما دعا الشويخات “القيادة الكريمة بالتوجيه مشكورةً بتخصيص طائرة لنقل منّ تبقى في ايران من المواطنين وإعادتهم إلى الوطن و القيام بإجراءات الفحص والحجر الصحي إن اقتضى الأمر”.
كما دعا إلى “كتابة خطابات جماعية أولاً بأول، موقعة من الذين عادوا من إيران إلى القيادة الكريمة يشكرون فيه موقفها المتمثل في العفو النبيل وسعة الصدر والحرص على سلامة جميع المواطنين الذين يعيشون كرماء في كنف الدولة وتحت حمايتها”.
ونوّه الشويخات بالدور الذي اضطلع به أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان في المتابعة الحثيثة لهذا الملف الحساس واستقباله لمجموعة من علماء ومثقفي المنطقة الشرقية لبحث هذا الموضوع وتقديم التوجيهات الحاسمة الحكيمة لاحتواء أي آثار سلبية اجتماعية أو إعلامية أو صحية لهذا الموضوع”.
كما شكر الشويخات “كل علماء الدين و المثقفين و الكتاب والصحفيين الذين قاربوا الموضوع بكل حرص و حكمة وحب للوطن والناس على اختلاف مناطقهم ومذاهبهم دون الانزلاق إلى التعميمات والتصنيفات البغيضة و الاتهامات وإصدار الأحكام”.