“الصحة” تؤكد: المملكة خالية من أي إصابة بفيروس كورونا الجديد حتى الآن تطبق الإجراءات الاحترازية لمنع دخول المرض لأراضيها
الرياض: واس
أكدت المملكة أنها لم تسجل أية حالة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وقالت إنها مستمرة في بذل أقصى الجهود وتطبيق الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون دخول هذا المرض على أراضيها.
وأكد المتحدث الرسمي في وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي أن “المملكة تتابع وتطبق أعلى مستويات التأهب والاحتياطات، بما يضمن تعاملاً مثالياً مع هذا الفيروس”، مشيراً إلى أن المملكة ومن خلال أجهزتها ومنظوماتها الصحية “تقوم بمجموعة من الاحترازات ومجموعة من الخطوات الوقائية بتضافر جهود مجموعة من الأجهزة الحكومية في المنافذ المختلفة، بهدف الوقاية وصد هذا المرض وعدم انتقاله من حامليه ومن تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس أو خلال فترة حضانته، بعدة طرق طبية مثلى متعارف عليها ومعتمدة عالمياً، تخضع لأعلى المعايير، إضافة إلى رفع جاهزية الرصد والتعامل واكتشاف هذه الحالات داخل المملكة من خلال شبكة المنظومة الصحية والمنشآت الصحية القائمة، ورفع الوعي الصحي بمزيد التوعية الصحية المجتمعية، ورفع القدرات المخبرية”
.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا في مقاطعة ووهان الصينية برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية في المملكة اليوم بهيئة الغذاء والدواء بالرياض .
وبين أن في ظل وجود تجمعات بشرية ترتفع احتماليات مخاطر تفشي هذا المرض أو انتشاره ، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت بأن هذا الفيروس المستجد يعد طارئة صحية عامة، وتثير قلقاً عالمياً، مشيراً إلى الزيادة في تسجيل هذا المرض في مجموعة من دول العالم، ومنها دول محيطة بالمملكة، مؤكداً أن هذا الأمر يزيد من المخاطر.
ونوه الدكتور العبد العالي باستشعار المملكة لمسؤوليتها تجاه حماية المواطنين والمعتمرين والزوار للمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين، لافتاً الانتباه إلى مجموعة القرارات التي اتخذتها المملكة في إطار هذه المسؤولية.
وأكد المتحدث الرسمي في الوزارة أن المملكة كانت من أوائل الدول التي تعمل باستنفار دائماً لتكون في أتم الجاهزية للتصدي للأوبئة، منوهاً بالخبرات المتراكمة التي باتت سمة تمتاز بها المملكة على مستوى التفاعل والتعامل مع طب الحشود ومع التجمعات البشرية، مشيراً إلى مجموعة من منظومات العمل ولجان تنسيقية ومراكز للقيادة والتحكم والسيطرة ومراكز للتفاعل مع الأزمات والطوارئ الصحية، التي عمدت إليها الجهات المعنية بالشأن الصحي في المملكة، مكونةً بذلك منظومة متكاملة تضطلع بأدوارها على الوجه الأكمل الذي يكفل – بتوفيق الله – الوقاية والحماية للمواطن والمقيم، سائلا الله تعالى أن يحمي الجميع من هذا المرض، ومن مختلف المشكلات الصحية والعوارض.