مستدلّاً بخرائط الفضاء.. سلمان الرمضان: إذا كانت سماء الاثنين داكنة.. فتحرّوا هلال رجب
القطيف: صُبرة
قال الفلكي سلمان الرمضان “لا يمكن القطع بإمكان رؤية هلال شهر رجب (1441) من عدمها يوم الإثنين ليلة الثلاثاء في منطقة الخليج والجزيرة العربية بل في العالم الإسلامي”.
وبرر الرمضان توقعها قائلاً “يكون الرصد لمن يعتمد الرؤية المتيقنة هي الفيصل، وذلك يحتاج راصد متمرس وجو مثالي صافي ولا يقصد بذلك فقط الخلو من السحب والغبار، بل خلو الغلاف الجوي من الاضطرابات وانعدام الهباء الجوي”. وأضاف “هي أمور قد لا تُعرف بالملاحظة، ولكن يمكن ملاحظة لون السماء”.
وفي بيان نشره اليوم قال الرمضان “متى ما كانت السماء زرقاء وتميل للدكنة فهو خير، ونؤكد التحري والتدقيق والتريث والتأكد خاصة أن هذا الهلال يشبه إلى حد ما هلال شوال القادم”.
وعن ما يُسمّى بـ “الاقتران المركزي للشمس”، قال “يوم الأحد ٢٣ فبراير الساعة ٠٦:٣٢ م، بتوقيت مكة المكرمة، الساعة ٠٣:٣٢ م بالتوقيت العالمي، حيث يجتمع الشمس والقمر في برج الدلو، و منزلة سعد الأخبية، وفي هذا اليوم لن تكون هناك رؤية للهلال بأي وسيلة.
وفي يوم الاثنين ٢٤ فبراير (ليلة الثلاثاء)، سيبدأ امكان الرؤية بالعين المجردة من غرب الصومال وغرب أثيوبيا وجنوب وجنوب غرب السودان وتشاد عدا شمالها وجنوب كل من الجزائر والمغرب، وحتى جنوب وجنوب غرب كندا وجنوب آلاسكا، وجنوبا حتى شمال وغرب موزمبيق، وشمال كل من زمبابوي وبوتسوانا، والنصف الشمالي من ناميبيا، حتى القسم الشمالي من الأرجنتين وتشيلي عدا جنوبها وما بين ذلك.
وفي حال صفاء الأجواء؛ سيبدأ امكان الرؤية من جزيرة سومطرة وجنوب ماليزيا حتى جنوب الهند وأقصى جنوب غرب باكستان، وجنوب ايران حتى جنوب وجنوب غرب العراق وجنوب سوريا وقبرص وجنوب ايطاليا وجنوب المجر حتى وسط كل من كندا وآلاسكا، وجنوبا قارة أفريقيا حتى جنوب أمريكا الجنوبية عدا أقصى جنوبها وما بين ذلك.
ومع وجود راصد متمكن وجو مثالي يمكن معه تحديد مكان الهلال بالمنظار، فيحتمل رؤيته بالعين جزر بابوا غينيا الجديدة غرب المحيط الهادي حتى غرب أستراليا وجنوب شرق آسيا وجنوب غرب الصين حتى جنوب تركمانستان حتى جنوب كل من بريطانيا وجمهورية ايرلندا.
فيما يمكن رؤيته بالمنظار فقط من جنوب أستراليا، عدا أقصى جنوبها الشرقي حتى شمال الفلبين وجنوب الصين حتى وسط بريطانيا. وفي ليلة الأربعاء تكون رؤيته بالعين المجردة ممكنة في بقاع واسعة على الأرض.
