السَّنُّوْرْ الكبير ما يتربّى..!
مفردات:
السَّنُّوْرْ: الهر، القط.
مشهد مألوف في المائدة القديمة:
سُفرة من الخوص، حولها الأسرة. وفي جانبٍ من السفرة يربض هرٌّ بأدب شديد. إن رُميَ إليه بشيء من الطعام تناوله؛ وإن لم يُرمَ بقي منتظراً. لا يمدّ بعينيه ولا بيديه إلى شيء في المائدة.
ولا يُمكن ترويض هذه الغريزة، لدى الهرّ، إلا بالتربية التي تتولاّها الأسرة منذ نشأة الحيوان. وحين يُجلَب الهر إلى البيت كبيراً؛ فإنه سيخرج عن السيطرة، وتصدر عنه اعتداءات من غريزته الطبيعية.
يمدّ يده إلى صحن المائدة. يسرق الإدام، يفترس حمام البيت. ولا مجال لإصلاحه. والمشكل يعود إلى التربية التي لم تتوفّر في البداية.
وقد عُرف عن الهرّ ـ عموماً ـ بأنه “قليل ذات”، وقد يُشبّه مُنكر الجميل بـ “السّنّور”.
وقد يُقال:
* يا سَنُّور.. يا قليل الدّاتْ..!
* ويا سنانير.. يا قليلين الداتْ..!