ألوان زاهية ومشاهد مونودراما وموسيقى في مهرجان بيت السرد
الدمام: صُبرة
افتتح الكاتب جبير المليحان، مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة في دورته الثالثة، الذي يستمر حتى 17 فبراير الجاري، بحضور عدد من الكتّاب والقاصين والمهتمين في الجانب القصصي. واستهل المهرجان بافتتاح المعرض الذي جاء بترجمة الفنانات التشكيليات للنص الأدبي “قصة قصيرة”، وتكوين الفكرة الخاصة برسالة النص ودلالاته الثقافية والاجتماعية والجمالية، وتحويل هذه الرسالة والدلالات إلى نص بصري (لوحة تشكيلية)، تعتبر قراءة خاصة بالفنانة لهذا النص الأدبي، تلا المعرض افتتاح الحفل، وقدمه الإعلامي ماجد القضيب، حيث بدأ بكلمة المشرف على المهرجان الناقد عيد عبدالله الناصر كلمة المهرجان، قال فيها: “عملت اللجنة المنظمة لهذه الفعالية على الاجتهاد في تنسيق باقة من الفعاليات الثقافية والفنية ذات العلاقة الوثيقة بالقصة القصيرة، وعملت اللجنة جهدها في أن تكون عناصر هذه الباقة زاهية الألوان، مريحة للبصر، مبهجة للنفس، سريعة الإيقاع، ونابعة من أرض الواقع الذي أنبت هذه الشتلات، إنه واقعنا اليومي وحياتنا المعاصرة”، مشيداً بمشاركة الفنانات التشكيليات وترجمتهن لبعض القصص في رسم اللوحات وبالمشهد المونودراما الذي قدمه الممثل علي الجلواح والمخرج علي الناصر، وهو مشهد من رواية “أبناء الأدهم” وهي من تأليف جبير المليحان.
وقدمت لجنة الموسيقى مقطوعات موسيقية، قدمها العازفون مرتضى الخنيزي، علي السنان، سلطان عبدالحليم، زياد العبدالله، وقرأت عضو بيت السرد القاصة جمانة السيهاتي كلمة الجمعية بمناسبة يوم القصة العالمي، منها “نحن حين نحتفي بالقصة، فنحن نحتفي بالتعبير الرمزي عبر البحث في ذواتنا وذاكرتنا وتخليد هذه الذاكرة ، وهذا ممكن كما رأينا في تلك النصوص التي وصلتنا من أرض الرافدين واليونان، ومن الحضارات الإسلامية في مختلف أطوارها.