مدير القطيف المركزي: كل حالة وفاة أمومة تتبعها دراسة وتُرفع إلى وزارة الصحة استبعد وجود مؤشر على ضعف أداء المستشفى
القطيف: فاطمة المحسن
قال المدير التنفدي لمستشفً القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى إن حدوث حالات وفاة لأمهات وأبنائهن أثناء الولادة، داخل المستشفى خلال الأسابيع الأخيرة، لا يعد مؤشر ضعف على أداء المستشفى أو جودة خدماته، مشيراً إلى وجود مئات الولادات الناجحة شهدها القطيف المركزي.
وخلال أشهر قليلة بين 2019 و2020، شهد القطيف المركزي 3 حالات وفاة لأمهات وأطفالهن ـ على الأقل ـ آخرها الوفاة التي حدثت قبل يومين، ما أثار مخاوف مواطنين من وجود أسباب صحية “مقلقة” قد تهدد حياة النساء وأبنائهن.
وقال الموسى لـ”صُبرة”: “على الرغم من تضاعف العمليات القيصرية خلال السنوات الثلاث السابقة، إلا أن تفعيل برنامج “إيراس” الذي يُعنى بتعزيز التعافي بعد الجراحة وإجراء العمليات القيصرية في المستشفى ترك أثراً طيباً على الوالدات، ما سهل عملية الخروج السريع والتعافي من بعد الولادة”.
وقال الموسى: “بالطبع هناك ثلاث حالات وفاة، ولكن إحداها كانت محاولة إنقاذ حياة لامرأة، وليست ولادة طبيعية، هذه الحالة وصلتنا من أحد المستشفيات الخاصة، وللأسف لم تتكلل محاولة الإنقاذ بالنجاح”.
وتابع الموسى “أي حالة وفاة داخل المستشفى، يصاحبها تشكيل لجنة دراسة جذور الأسباب التي أفضت إلى الوفاة، عن طريق قسم الجودة، الذي يبحث عن المسببات أو التقصير من أي موظف أو طبيب، ومن ثم يُرفع التقرير لمقام وزارة الصحة”. واستطرد “حتى وإن كانت حالة الوفاة متوقعة، فلابد من دراستها من قسم الجودة للتأكد من أسباب الوفاة وعدم وجود إهمال”. وتابع الموسى “كل حالة ولها ظروفها الصحية، ونعمل على حل الإشكالات التي تصاحب على كل حالة.