سعود بن نايف: خطط التنمية في المملكة تُعول دائماً على مخرجات التعليم
الدمام: صُبرة
قال أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف إن خطط التنمية في المملكة دائماً ما تُعول على مخرجات التعليم لما لها من أهمية، بوصفها ثروةً حقيقية، يجب أن تتواكب مع متطلبات رؤية المملكة الطموحة 2030، مشيداً بالجهود المقدمة والمبذولة من وزارة التعليم، والدور التي تقوم به جامعات المنطقة الشرقية وإدارات التعليم بالمنطقة.
واستقبل الأمير سعود بن نايف في مكتبه بديوان الإمارة اليوم (الأحد) وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، يرافقه مدير جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، ومساعد وزير التعليم الدكتور مساعد الفهيد، ومدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان وعدد من مسؤولي الوزارة.
وبحث أمير الشرقية مع الوزير المشروعات التعليمية وخطط وبرامج وزارة التعليم في المنطقة الهادفة لتطوير العملية التعليمية، منوهاً بما يحظى به التعليم في جميع مجالاته من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الهادفة لرقي العمل التعليمي وجودة مخرجاته وتقديم كل ما يسهم في بناء الوطن وتنمية الإنسان.
وقال الأمير سعود: “إن بلادنا تشهد – ولله الحمد – تطورًا ملموسًا في جميع المجالات، وهذا يحتم على الجميع الاهتمام بالتعليم وتطوير قدرات أبنائنا وبناتنا تعليميًا وتقنيًا لمواكبة هذا التقدم والتطور, لافتا النظر إلى أن الدولة -أيدها الله- سخرت جميع الإمكانيات إيماناً منها بأن التعليم هو أهم ركيزة في التنمية الشاملة والمستدامة التي تهدف إليها رؤية المملكة الطموحة.
من جهته، أعرب وزير التعليم, عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية لما يبذله لقطاع التعليم من جهود كبيرة في دعم التعليم بالمنطقة من متابعة لمشروعات التعليم ودعم للمتفوقين والمبدعين والمتميزين ورعايته لكل ما من شأنه تحسين الأداء التربوي والتعليمي في المنطقة.