نجيب الزامل.. “ترند” سعودي في يوم سبت حزين ثلاثة وسوم تترحم على "أيقونة التطوع" وتؤبّن فقده الصادم
القطيف: صُبرة
استقبل السعوديون صباح سبتهم بخبر فاجع؛ بعد انتشار وفاة الإعلامي نجيب الزامل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتحوّل الكاتب الذائع الصيت إلى وسوم ثلاثة “#نجيب_الزامل، #وفاة_نجيب_الزامل #نجيب_عبدالرحمن_الزامل.
وسرعان ما حقق الوسم الأول “ترند” في سويعات قليلة، وتزاحم على نشره والتعليق حوله والكتابة فيه آلاف من المغردين، أمراء، وإعلاميين ومسؤولين ودبلوماسيين ومثقفين ومشايخ ومشاهير في المملكة.
نجيب عبدالرحمن الزامل، عضو مجلس الشورى، رجل الأعمال الذي سجّل سيرته الذاتية انطلاقاً من الكتابة الرصينة المعتدلة، واستحوذ على إعجاب قرّائه ومتابعيه منذ أكثر من عقدين.. تُوفّي ـ اليوم ـ في ماليزيا، حسب معلومات تداولها مئات من المغرّدين.
ولم تظهر تفاصيل حول وفاته الصادمة، لكنّ شعبية الرجل فرضت نفسها بقوة هائلة عبر سيل من الأدعية التي رافقت اسمه إليكترونياً، عاكسةً تعبير الناس عن عظمة الفقد.
ووصفه خالد الباتلي بأنه “لم يكن مجرد كاتب أو ناشط فقط.. كان مجموعة قدوات تمشي بيننا.. تراه.. تسمعه.. تقرا له.. تشعر بعدها بالراحة وتؤمن أن كل شيء ممكن ولا شيء مستحيل”.
فيما قال عنه الممثل فايز المالكي “رحيل الاحباب غصة قلب لا تموت حتى نموت”.
ورثته أسماء العليان “لم أسمع عنه يومًا إلا وذُكِر اسمه بكل خير. ارتبط اسمه بالعطاء والإنسانية والعمل التطوعي. حتى في أحلك الأحداث المتوترة، كان دائمًا رجلًا معتدلًا ومتواضعًا”.
وأبّنه المغرد محمد بن طرجم فقال “فقدنا اليوم الطهر، وفقدنا اليوم التواضع، وفقدنا اليوم البهجة، وفقدنا اليوم الصدق، وفقدنا اليوم العطاء، وفقدنا اليوم الكلمة، فقدنا اليوم #نجيب_الزامل و يالعظمة هذا الفقد، وما سيخلفه من فراغ كبير”.
فيما قال السفير أسامة نقلي “تعارفنا افتراضيا على ساحات تويتر، ووجدته عميق الطرح، دمث العبارة، موسوعي الثقافة.. لنلتقي واقعياً بعد حين وكأننا أصدقاء منذ الطفولة .. فوجدته انساناً جميلاً كما هو فكر جميل.. احبه الناس .. اللهم فاجعله ممن احببت، وتقبله قبولاً حسناً”.
وأكدت آلاف التغريدات التي بدأت منذ الصباح الباكر شعبية استثنائية للكاتب الزامل، ووُصف الراحل بأنه “أيقونة التطوع” استناداً إلى نشاطه التطوّعي المتنوع والمؤثر عبر كثير من البرامج والأنشطة التي عُرف بها.