[فيديو] أُزيلت الحواجز.. فهرول هواة الصيد إلى بحر الرامس.. قبل “العاشر الحاشر”..! خور "أم الحمير" اشتهر بـالهامور والسبيطي والعريضي

القطيف: جمال أبو الرحي

ما إن رفعت بلدية محافظة القطيف الحواجز عن مداخل مخطط الشبيلي وشوارعه؛ حتى عاد هواة الصيد إلى ما كان يُعرف بـ “بحر الرامس” شرقيّ بلدة العوامية، شماليّ مدينة القطيف.

ومنذ عصر أمس الأربعاء (27 نوفمبر)، والناس يتوافدون على حواف الكورنيش الذي كان مغلقاً لسنوات، وتمركز الصيادون الهواة في مواقعهم، بسنّاراتهم، وشباكهم. وشوهدت نساء مع أزواجهن في الموقع البحري المعروف بغناه بأصناف مختلفة من أسماك الخليج العربي.

ويحمل الموقع ـ قديماً ـ أكثر من اسم، أشهرها “بحر الرامس”. لكنّ هناك اسماً أكثر شهرة في القطيف هو “خَوْر أم الحمير”، وهو موقع صيد وفير يمتدّ من شرقي العوامية حتى جنوبيّ صفوى. وتنتشر في القطيف كثير مما يُعرف بـ “الخيران” التي تعني مواقع صيد أسماك محددة المواقع.

وصباح اليوم؛ رصدت “صُبرة” رتلاً من السيارات، وعشرات الصيّادين. لكنّ أغلبهم قال إن الصيد ما زال ضعيفاً، إلا أن ذلك مرتبط بحركة المد والجزر.

وينتعش صيد الأسماك في شواطيء القطيف بعد اليوم العاشر من كل شهر قمري، مع ارتفاع المدّ. وكان صيّادو القطيف القدماء يردّدون “عاشر حاشر” في تعبير يُقصد منه أن حركة المد التي يتسبب بها القمر تجلب الأسماك “وتحشرها” في الشواطيء، ويصبح الصيد سهلاً.

إلا أن الناس لم ينتظروا اليوم “العاشر الحاشر”، وهرعوا إلى بحر الرامس ليجرّبوا حظهم في المكان الذي عُرف بوجود أصناف كثيرة من الأسماك فيه، ويمكن صيدها بسنّارات الهواة.. مثل الهامور، السبيطي، العريضي.

 

منصور الغريافي

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×