اقتران هلال ربيع الآخر غداً.. ولن يراه أحد في العالم كله

 

سلمان الرمضان

لدينا شهران وربما ثلاثة خلال العام لا يمكن القطع فيها بإمكان الرؤية من عدمها في مكان ما من الأرض. وهذا ما عليه الحال في منطقة الخليج وغالب السعودية ليلة الخميس.

وهذا مثال على المنطقة الرمادية في العلوم، حيث يتحكم صفاء الجو في الموضوع والمقصود به هنا العوالق والاضطرابات في الغلاف الجوي، وإن كانت في الشتاء بالنسبة للعوالق أخف وتظل الحالة الجوية أيضا ذات تأثير.

سيكون الاقتران المركزي للشمس و القمر، يوم الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ، الساعة ٠٦:٠٦ م بتوقيت مكة المكرمة (٠٣:٠٦ م بالتوقيت العالمي)، وفي هذا اليوم لن تكون هناك رؤية من أي مكان على الأرض.

وفي اليوم التالي الأربعاء ٢٧ نوفمبر (ليلة الخميس)، سيبدأ امكان الرؤية بالعين المجردة من وسط المحيط الهندي جنوب شبه القارة الهندية للشمال من خط الاستواء قليلاً، وتمتد غرباً لغرب سلطنة عمان واليمن وجنوب غرب المملكة، وقارة أفريقيا، عدا شمالها بما فيها شمال مصر، وقارة أمريكا الجنوبية عدا أقصى جنوبها ، حتى الولايات المتحدة شمالا عدا أقصى شمال شرقها.

وفي حال صفاء الأجواء تماماً، فيبدأ إمكان الرؤية من غرب المحيط الهادي، ليشمل أندونيسيا وماليزيا وحنوب شرق آسيا حتى الهند وباكستان وأفغانستان وايران والدول العربية وتركيا، عدا مناطقها الشمالية، وجنوب أوربا وقارة أمريكا الحنوبية ، حتى الجزء الجنوبي من كندا شمالاً.

ومع وجود راصد خبير يحدد موقع القمر بالمنظار، فقد تبدأ الرؤية من وسط غرب المحيط الهادي، لتشمل جنوب الصين ووسط آسيا ووسط أوربا ، و كندا عدا شمال شرقها.

ويبدأ امكان الرؤية بالمنظار فقط من وسط المحيط الهادي ليشمل الصين وجنوب روسيا وجنوب شمال أوربا حتى كندا،  ولا يمكن الرؤية قبل ذلك بالمناظير التقليدية.

وفي يوم الخميس (ليلة الجمعة)، تكون الرؤية سهلة بالعين في بقاع واسعة من الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×