[فيديو وصور] الأحساء تودّع زعيم حوزتها العلمية وتُكرمه في مقابر شُعبة المبرز موجة بشرية ترافقه في التشييع والسيد السلمان يتقدم المصلين
شاهد الفيديو
https://youtu.be/WRa7mXxzAi0&autoplay=0
خاص من الزميل: عبدالله السلمان، الأحساء
عاشت محافظة الأحساء يوماً حزيناً في تشييع السيد محمد علي بن السيد هاشم العلي الذي احتشد الناس في مدينة المبرز لوداعه وتشييعه، وموارته الثرى في المقابر المعروفة بـ “الشُّعبة”، بعد أداء صلاة الجنازة التي تقدّمها ابن عمه السيد علي بن السيد ناصر.
وشهد التشييع جموعاً بشرية هائلة، توافدت من مدن وقرى الأحساء، إضافة إلى المتوافدين من مدينة الدمام، ومدينة الخبر، ومحافظة القطيف، وبعض دول الخليج، لوداع زعيم الحوزة العلمية بالأحساء الذي توفي أمس الأول الثلاثاء، 7 ربيع الأول 1441هـ.
وعبّرت الجموع المحتشدة عن إجلالها للسيد الراحل الذي توفي عن عمر ناهز الـ 87، بعد حياة حافلة بالعلم والتأثير الاجتماعي والديني في محيط محافظة الأحساء السعودية، والمنطقة الشرقية على نحو عام.
وُلد السيد العلي في الأحساء، وتلقّى تعليمه في مسقط رأسه، قبل أن يرحل إلى العراق ويتلقى تعليمه الحوزوي على علمائها.
وحسب سيرة كتبها ونشرها سلمان الحجي؛ فإن من أبرز أساتذة السيد العلي: والده السيد هاشم، والسيد محمد الحسن، والسيد محسن السلمان، والسيد طاهر السلمان، والسيد ناصر السلمان، والسيد محمد حسين الحكيم، والسيد محسن الحكيم، والشيخ محمد أمين زين الدين، والسيد أبو القاسم الخوئي، والسيد محمد باقر الصدر، والسيد أحمد المستنبط.
وحسب السيرة ذاتها؛ فقد تتلمذ على يديه جملة من طلبة العلوم الدينية بالمنطقة منهم: السيد هاشم بن السيد صالح السلمان، الشيخ حسن بو خمسين، الشيخ إبراهيم الخزعل، الشيخ محمد الشهاب، السيد هاشم بن السيد محمد السلمان، السيد عبد الله بن السيد هاشم العلي، السيد محمد رضا بن السيد طاهر السلمان، السيد عبد الله العلي ، السيد علي بن السيد طاهر السلمان، السيد علي بن السيد محسن السلمان، الشيخ محمد الشريدة، الشيخ رستم الرستم، الشيخ توفيق العامر، الشيخ غالب آل حماد، السيد علي شبر الشخص، الشيخ جاسم الشملان، الشيخ أحمد الخليفة، السيد غالب الحاجي، الشيخ عبد المجيد البقشي، الشيخ حسن السعيد، الشيخ علي العمار، الشيخ جاسم العبد العزيز، الشيخ عبد الوهاب البحراني، الشيخ أحمد الخرس.
وقد تولى السيد الراحل المسؤولية الإدارية للحوزة العلمية بالأحساء بين عام 1396هـ وعام 1412هـ. واتصف بكونه شاعراً وأديباً، إلى جانب اشتغاله العلمي، وإنتاجه من المؤلفات، ومن بينها: أفراح الولاء، الشجاء، الدموع على غرار الفائزي، اللوعة، وكتاب في الاستخارة، البكاء على الإمام الحسين، القيمومة لمن، الظلم ولعن الظلم، الحق أحق أن يتبع.