كامل الخطي لـ “صُبرة”: عملي في “الأوقاف والمواريث” لا يتدخّل في شؤون القضاة كشف عمّا أوصاه أمير المنطقة أمس بدراسة "كل ممكنات التطوير"
القطيف: صُبرة
كشف المستشار الإداري في دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف كامل الخطي عن الخطوط العريضة المتصلة بعمله في الدائرة بعد تعيينه فيها بقرار من وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني.
وفي ردّ على أسئلة “صُبرة” قال الخطي إن مهامّ عمله لا تتداخل وصلب العمل القضائي مطلقاً، ولا تتدخّل في شؤون التقاضي والنظر في القضايا الواقعة ضمن اختصاص الدائرة، وإنّما ينحصر دوره في الشؤون الإدارية التي تساعد الجهاز القضائي على التفرغ لأعماله من الزوايا الشرعية الاختصاصية.
وأشار الخطي إلى لقائه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، صباح أمس الثلاثاء، وقال “تشرفت بلقاء صاحب السمو الملكي، وتلقيت من سموه التوجيهات اللازمة بخصوص وظيفتي مستشاراً إدارياً للدائرة”.
وأضاف أن الأمير “أبدى خلال اللقاء بالغ الحرص على خدمة المواطنين وتسهيل معاملاتهم ضمن الأنظمة المعمول بها؛ كما حثني سموه على دراسة كل الممكنات التي من شأنها تطوير عمل الدائرة بما في ذلك الاطّلاع على تجارب الأنظمة الإدارية المختلفة، واستخلاص أفضل الممارسات القابلة للتطبيق والهادفة إلى جعل خدمات الدائرة أكثر يسرًا وانسيابية، والعمل على تخفيف أعباء القاضي غير الفنية لكي يتوفر مزيد من الوقت لدى القاضي لممارسة اختصاصه القضائي لتيسير شؤون المواطنين أصحاب المعاملات المنظورة ضمن اختصاص الدائرة”.
وقال الخطي إنه سبق أن زار الدائرة والتقى رئيسها الشيخ عبدالعظيم المشيخص، بهدف التفاهم على بعض التفاصيل المتعلقة بعمل الجهاز القضائي في الدائرة والجهاز الإداري، مؤكداً عدم وجود أي تعارض بين الجهازين، وإنما هناك تكامل، بحيث تسير المعاملات وفق الآليات المتبعة في نظام وزارة العدل والأجهزة الحكومية، بحيث لا يكون على القضاة أي عبء سوى التفرغ لاختصاصهم”.
وأضاف “حتى الآن؛ ليس عندي ما أقوله حول الدائرة، سوى يقيني من وجود دعم حكومي غير محدود لتؤدي الدائرة جميع مهامها على أحسن ما يكون، بتظافر جهود المشايخ الفضلاء الذين يبذلون جهوداً طيبة في خدمة الناس”.
اقرأ أيضاً
أمير الشرقية يستقبل كامل الخطي.. بعد تعيينه “مستشاراً” في دائرة المواريث
وزير العدل يعيّن كامل الخطي مستشاراً لدائرة الأوقاف والمواريث