مجلس الوزراء يؤكد مُجددا: المملكة جاهزة للوفاء باحتياجات العالم من النفط اتخذ 13 قراراً برئاسة خادم الحرمين الشريفين
الرياض: واس
شدد مجلس الوزراء، على ما أكدته المملكة خلال المشاركة في أسبوع الطاقة الروسي المنعقد في موسكو، من جاهزيتها للوفاء باحتياجات العالم من النفط. وأشاد المجلس بالجهود الاستثنائية التي بُذلت لاستعادة القدرة على إنتاج النفط، للمعدل الذي سبق الاعتداء على منشآت شركة أرامكو السعودية في بقيق وخريص، خلال 72 ساعة فقط، ما يعزز مكانة المملكة، بصفتها مصدر النفط الموثوق والآمن والأكثر استقلالاً. وكذلك سعي المملكة لتأسيس علاقات مع دول أوبك ومن خارجها لتحقيق الاستقرار الدائم لأسواق النفط والنفع للمنتجين والمستهلكين والصناعة النفطية، وجذب الاستثمارات وتحقيق الاستقرار للنظام المالي، لتمكين الاقتصاد العالمي من النمو والازدهار. جاء لك خلال جلسة مجلس الوزراء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ اليوم في قصر اليمامة، وشهدت الجلسة اتخاذ 13 قراراً.
وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج المباحثات الرسمية التي عقدها ـ أيده الله ـ مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك.
وأوضح وزير الإعلام تركي الشبانة، عقب الجلسة، أن “مجلس الوزراء، استعرض جملة من التقارير حول مجريات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم”، مشيراً إلى ما ورد في البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي الرابع للجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد بمدينة الرياض للتشاور بشأن التهديدات والأوضاع الإقليمية الحالية لتحقيق مزيد من التنسيق العسكري الخليجي المشترك، من تأكيد جاهزية القوات المسلحة بدول المجلس مجتمعة للتصدي لأي تهديدات أو هجمات إرهابية، وإدانة للاعتداءات التخريبية الأخيرة التي تعرضت لها المملكة، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذها، والاعتداءات على ناقلات النفط وتهديد حرية الملاحة البحرية”.
وبين الشبانة أن “مجلس الوزراء أشار إلى ما أعلنته الهيئة السعودية للملكية الفكرية حول قبول الترشيح لصالح المملكة العربية السعودية في الجمعية العمومية للمنظمة العالمية للملكية الفكرية “ويبو” لتكون رئيساً لجمعية الاتحاد الدولي لحماية الملكية الفكرية الصناعية “اتحاد باريس” لمدة سنتين، وكذلك قبول الترشيح لتكون نائباً لرئيس جمعية اتحاد معاهدة التعاون، بشأن براءات الاختراع (PCT)، وكذلك ما حققته المملكة من فوز في الترشيحات للعضوية الدائمة في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
بعد ذلك، أصدر مجلس الوزراء عدداً من القرارات، منها التباحث مع الجانب النيجيري في شأن مشروع مذكرة تفاهم في قطاعي النفط والغاز، والموافقة على مشروع ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط، والتباحث مع الجانب الروسي بشأن مشروع بروتوكول للتعاون ببين البلدين، وبشأن مشروعات مذكرات تفاهم في مجالات تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، وزيادة تصدير المنتجات الزراعية والغذائية، والإدارة الضريبية، وأمن الطيران المدني، والتعاون الإعلامي، والموافقة على نظام الامتياز التجاري.
ووافق مجلس الوزراء على إجراء تعديلات على نظام الرهن التجاري، والموافقة على تشغيل شبكات نقل عام بالحافلات كمرحلة أولى في بعض مدن المملكة ومحافظاتها، واعتماد الحساب الختامي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن عام مالي سابق.
بعد ذلك، وافق المجلس على ترقيات للمرتبة الرابعة عشرة، من بينها ترقية المهندس مازن بخرجي إلى وظيفة مهندس مستشار تخطيط بأمانة المنطقة الشرقية. بعد ذلك اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لوزارة الداخلية، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، عن عام مالي سابق، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.