المملكة تُعلنها بالأدلة: بقايا الصواريخ والطائرات المسيّرة تُثبت تورّط إيران في بقيق وخريص ٢٥ طائرة وصاروخ كروز شاركت.. ٣ صواريخ أخطأت أهدافها.. الهجوم لم يأتِ من اليمن

الرياض: صُبرة

أكدت وزارة الدفاع أن الهجمات التي استهدفت منشأتي شركة أرامكو السعودية في بقيق وخريص السبت الماضي، جاءت من الشمال، بدعم من إيران. وقال تركي المالكي، المتحدث باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحافي في الرياض اليوم (الأربعاء)، إن المملكة تؤكد قدرتها على الدفاع عن أراضيها. وعرض المالكي صوراً للصواريخ التي تم فحصها، وقال إنه “تم استخدام 25 طائرة مسيرة وصاروخ كروز للهجوم على المنشأتين في المملكة”، مشيراً إلى أن “3 صواريخ لم تصب أهدافها في الهجوم”.

وأضاف المالكي أن “لدى المملكة أدلة على أن الهجوم لم ينطلق من اليمن كما “زعمت أذرع إيران”، معتبراً أن “هجوم أرامكو لم يستهدف المملكة فقط، بل أيضاً المجتمع الدولي وأمن الطاقة”، ودعا المجتمع الدولي للتعامل مع ممارسات إيران الخبيثة في المنطقة، موضحاً أن “المعمل المستهدف خارج نطاق الطائرات المسيرة من مناطق ميليشيات الحوثي، التي ادعت مسؤوليتها عن الهجوم”. وعرض المالكي صوراً لبقايا صواريخ استهدفت معملي أرامكو في البقيق وهجرة خريص. وقال إن “لدينا أدلة على تورط إيران في أعمال تخريب في المنطقة عبر وكلائها”.

وقال المالكي: “شاركنا نتائج التحقيقات في الهجوم على معملي أرامكو مع حلفائنا”. وأضاف أن الهجوم على “بقيق” و”خريص” هو امتداد لهجمات سابقة تقف خلفها إيران. وأكد أن إيران تقف وراء هجمات على المدنيين في المملكة عبر وكلائها في اليمن”، كاشفاً أن “الهجوم على أرامكو جاء من الشمال، وبالتأكيد كان مدعوما من إيران”.

وأعلن تركي المالكي أن طائرات مسيرات إيرانية الصنع (درونز) من طراز “دلتا-ونج” شاركت في الهجوم على أرامكو. وعرض مقطعاً يظهر أن الطائرات المسيرة، التي هاجمت معملي أرامكو كانت تحلق من الشمال للجنوب.

كما أكد المالكي أنه تم استخدام صواريخ “كروز” دقيقة من طراز (يا علي) في الهجوم على معملي أرامكو، وأن الطائرات المسيرة التي هاجمت المنشأتين استخدمت نظام تموضع متقدماً، مشيراً إلى أن الحرس الثوري الإيراني أعلن فبراير الماضي امتلاكه طرازا متقدما من تلك الصواريخ.

وتابع الملكي “سنواصل التحقيق في الهجوم على أرامكو عبر القنوات الدولية المعتمدة”. وقال: “نفخر بقدرة دفاعاتنا الجوية التي صدت أكثر من 200 صاروخ باليستي”.

شاركت في الرصد: معصومة الزاهر