أمير الشرقية لـ”هدف”: ابتكروا البرامج والمبادرات الداعمة لإنتاجية الشباب السعودي التقى السفير الأرجنتيتي وأشاد بعمق العلاقات مع بوينس آيرس

الدمام: واس

قال أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز إن الشباب السعودي مساهمٌ فاعل في تنمية الوطن، بفضل ما هيأته الدولة من مرافق تعليمية وبرامج تدريبية، مؤكداً أن شباب المملكة يملكون المهارات القيادية التي تتطلب الصقل والتمكين، وهم قادرون على تسنم أعلى المناصب.

واستقبل الأمير سعود بن نايف بمكتبه بديوان الإمارة اليوم، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الدكتور محمد السديري. ونوه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعمٍ واهتمام بتطوير الموارد البشرية والاهتمام بها، وحرصها على إيجاد فرص العمل ذات الأثر الفاعل في الاقتصاد الوطني. وأوضح سموه أن تهيئة الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمهارات القيادية، والاستثمار في تطوير قدراتهم وإمكاناتهم سيعود بالنفع عليهم وعلى بلادهم ومجتمعهم.

وقال أمير الشرقية: “إن رفع معدلات التوطين وخفض نسب البطالة، أمرٌ يجب أن تتضافر الجهود لتحقيقه، وأن تسخر لأجله كل الإمكانات والطاقات”، مؤكداً أن ذلك “لن يتحقق ما لم يكن هناك شراكات مع مختلف الجهات المحلية والعالمية ذات الصلة، وأن يبتكر الصندوق برامج ومبادرات تسهم في إكساب الشباب الباحثين عن العمل والعاملين القدرات التي ترفع من إنتاجيتهم، وتسهم في أن يكونوا عناصر فاعلة في قيادة وإدارة مختلف المنشآت”.

من جهته ثمن السديري لأمير المنطقة الشرقية ما تفضل به سموه من توجيهات سديدة، وحرصٍ غير مستغرب على كل ما يهم تطوير وتنمية شباب الوطن، مشيراً الى أن الصندوق عمل على إيجاد مسارات جديدة لدعم التوطين والتدريب على رأس العمل.

إلى ذلك، التقى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، سفير جمهورية الأرجنتين لدى المملكة مارسيلو جيلاردوني، والوفد المرافق له. ونوه في مستهل اللقاء بالعلاقات الوثيقة والراسخة التي تربط المملكة بجمهورية الأرجنتين، مؤكداً أنها علاقات تمتد لأكثر من 70 عاماً، وتتوثق في كل يوم، مشيراً إلى أنها علاقات تمتاز بالودية، واحترام وجهات النظر، والعمل المشترك لتعزيز الأمن والسلم، وهو ما عززته الزيارات المتبادلة بين البلدين.

من جهته، أعرب السفير الأرجنتيني عن شكره وتقديره لأمير الشرقية، مبيناً أن بوينس آيرس تسعى لتعزيز العلاقة مع الرياض، من خلال التفاهمات الدبلوماسية، وتعزيز التبادل التجاري، والسعي للمشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030.