منحتان دراسيتان في بريطانيا والبحرين ليتيمتين في القطيف عقب عودتهما من بريطانيا والبحرين

القطيف: ليلى العوامي

‎‎ حققت لجنة كافل اليتيم بخيرية بالقطيف، أهدافها المرجوة، من وراء منحتينن دراسيتين، كانت، قدمتهما  لطالبتين متفوقتين، من أبناء الأسر المستفيدة، في العام الدراسي الحالي (1440هـ)، بهدف تعلم اللغة الانجليزية. وكانت إحدى المنحتين لبريطانيا، والأخرى للبحرين. وتقديم المنحتين جاء بالتعاون مع مركز الصادق التعليمي بالقطيف.

وأكدت الطالبتان المستفيدتان، عقب عودتهما من بريطانيا والبحرين، أنهما تعلمتا اللغة الانجليزية بشكل جيد، فضلا عن الاستفادة من الاختلاط بالمجتمعات الأخرى، والاطلاع على ثقافات الشعوب، واكتساب المعارف والخبرات.

وتأتي المنحتان بهدف تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية للطلبة المستفيدين، بالإضافة لتنمية قدراتهم اللغوية. ‎واعتمد اختيار المستفيدتين على شروط مدروسة، وضعتها اللجنة، مكافأةً لهما على تميزهما وتفوقهما سلوكيًا ودراسيًا، واستحقاقهما لأفضل الموارد التعليمية في بيئة مُحفزة تُلبي طموحاتهما.

‎وعن تجربة الدراسة في بريطانيا، ذكرت الطالبة المستفيدة أن “التجربة كانت ناجحة بالمستوى المطلوب”. وأضافت “في هذه الرحلة، كسرت حاجز الخوف، وتعلمت كيف اعتمد على نفسي، فقد تطورت لغتي بنسبة 30٪ من خلال الدراسة، واختلاطي بالمجتمع ساهم في تطوير لغتي بنسبة 70٪ “. وقدمت المستفيدة شكرها وتقديرها للجنة كافل اليتيم، ولكل من كان سبباً في حصولها على هذه المنحة الثمينة.

‎وذكرت المستفيدة من دورة البحرين أن “التجربة كانت ناجحة جدًا وممتعة من ناحية التعليم والناحية الاجتماعية مع الطالبات وإدارة المركز”. وقالت: “ساهم الاختلاط بالطالبات كثيراً في نزع الخوف الذي كنت أشعر به، وعززت التجربة ثقتي في نفسي بشكل كبير، وجعلتني أطور إمكاناتي وقدراتي الشخصية، يضاف إلى ذلك، أن التجربة جعلتني أختلط بالمجتمع من حولي، خاصة المجتمع الذي يتحدث اللغة الإنجليزية، وأعتمد على نفسي في التعامل مع الآخرين، في الكثير من المواقف”. وأضافت “أستطيع التأكيد على أن الفرصة كانت جميلة وممتعة ومفيدة”. وقدمت الطالبة شكرها للجنة كافل اليتيم، على إتاحتها هذه الفرصة لها”.

ومن جانبها، عبّرت مسؤولة الرحلات بلجنة كافل اليتيم أسماء العيد، عن سعادتها بنجاح الرحلتين بقولها: “سعادتي تفوق الوصف، وأنا أتابع أمور الطالبتين في كلا البلدين، وكيف تطوّرت لغتهما وشخصيتهما ومدى استفادتهما من البرامج والأنشطة التفاعلية، وكيف عادتا بأفقٍ أوسع، تحملان مهارات وسلوكيات جديدة رائعة، وهذا تمامًا ما تهدف له كافل اليتيم من إلحاق أبنائها بهذا النوع من الأنشطة”.

‎وتوجهت العيد بإسم اللجنة بالشكر والعرفان للمؤسسات التعليمية التي ساهمت في هذا العمل، وتعاونها الإنساني المتواصل، وما تقدمه من جودة في الأداء، تعكس موقعهم الريادي. ونقلت بفخرٍ واعتزاز تقدير أعضاء اللجنة لهذا التعاون، الذي يأتي امتدادًا لنجاحات تُمكن كافل اليتيم من أداء دورها، تماشيًا مع رؤية 2030 لاستكمال منظومة الإرتقاء الذاتي بإمكانات أبنائها وتوجيههم وفق أعلى معايير الرعاية والاهتمام.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×