سيل بشري يحمل جنازة “الملّا حسن” إلى مثواه الأخير حلة محيش تعيش يوماً حزيناً وزحام المشيعين يملأ الطرقات

حلة محيش: محمد عادي، علي آل رمضان

ودّعت محافظة القطيف الملا حسن آل باقر، عصر اليوم، في موجةٍ بشرية امتدت لمئات الأمتار في بلدة حلة محيش وملأت الطرقات والأزقة. 

وحُملت جنازة الخطيب الشهير على أكتاف المشيعين من مسجد الشيخ عقيل، حيث كان يؤم الجماعة فيه، إلى مقابر البلدة وسط أصوات نعي متتابعة شاركت فيها جماهير غفيرة قادمة من جميع أنحاء محافظة القطيف.

وتزاحمت الألوف على البلدة منذ بعد ظهر اليوم للمشاركة في تشييع الرجل الذي عاش 77 عاماً محاطاً بمهابة وإجلال واسع بين أبناء المجتمع.

وعند الوصول إلى المقبرة تقدّم السيد منير الخبّاز وأمّ المصلين في صلاة الميت، بحضور حشد كبير من العلماء والخطباء وجماهير الناس.

وعاشت حلة محيش يوماً حزيناً متأثرة برحيل الملّا الذي كتب سيرته الطيبة في ذاكرة أجيال متعاقبة من أبناء البلدة، كما كتبها في سيرته خارج البلدة الريفية، متواصلاً مع أطياف مختلفة من سكان المحافظة.

(تصوير: محمد عادي، علي آل رمضان)

اقرأ أيضاً

[ألبوم] هكذا.. ودّعوه…!

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×