[نخيل القطيف] خُصبة باب.. صنفٌ مبكر وشيك الانقراض
صُبرة: خاص
في رصده لتمور القطيف؛ وصف عبدالجبار البكر رطب “خصاب باب”* بأنه شبيه بالغُرّهْ”، وأن ميعاد نُضجه “متوسط”، وأنه “قليل”. ويبدو أن المعلومة الأخيرة؛ هي الصحيحة فحسب، دون غيرها فيما ذكره الأستاذ البكر.
طبقاً للمشاهدة والرصد؛ فإن “خصاب باب” شبيه بـ “البُكيرات”:
1 ـ في الشكل، إلا أن عنقه أضيق من عنق البكيرات.
2 ـ والطعم، لكنّه أقلُّ حلاوة، وليس فيه نكهة البكيرات.
3 ـ وسرعة النُّضج؛ فما إن تبدأ نقطة ترطيبه حتى يتمّر سريعاً.
4 ـ كما أنه ينضجُ في أوائل الموسم، وهذا ما يضعه في قائمة “البشارة”، لا قائمة وسط الموسم.
وقد أعادت لجنة توثيق نخيل القطيف توثيق هذا الصنف يوم الثلاثاء (4 يوليو 2017)؛ ووقفت على فسيلة مُثمرة منه في بستان “أم الخير” شماليّ القديح. وأفاد المزارع عبدالجبّار مرار بأن “خصاب باب” صنف نادرٌ، لكنه أطراه. وقد جرّبت اللجنة تذوقه.
هذا الصنف نادرٌ جداً أكثر من أي وقت مضى. واسمه غريب، وينتمي إلى “الخصاب”.
——-
* خصبة، خصيب، خصاب: لها المعنى نفسه. وفي القطيف والأحساء أصناف تمور يبدأ اسمها بهذه الكلمة: خصبة رزيز، خصبة حسيّن، خصبة حمّام، خصبة الحنّا، خصبة الدشة، خصبة مريا، خصبة عصفور.
اقرأ أيضاً