جدة.. فتح التسجيل في “تحدّي صناعة الأفلام 5”

جدَّة: صُبرة
كشفت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن فتح باب التسجيل للنسخة الخامسة من تحدّي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة، التي تنطلق بالشراكة مع القنصلية العامة لفرنسا في جدة، وسفارة فرنسا في المملكة العربية السعودية، والرابطة الفرنسية التابعة للقنصلية الفرنسية، والمركز الثقافي الفرنسي.
يأتي هذا التحدي السنوي ضمن جهود المؤسسة في تمكين صُنّاع الأفلام الشباب وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار في صناعة السينما المستقلة. يستمر باب استقبال الطلبات حتى 15 يونيو 2025.
صُمِّم التحدي لاكتشاف المواهب الإخراجية الشابة من المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا.
ويُشترط أن يتكوّن كل فريق من خمسة مشاركين كحد أقصى، على أن يقوده مخرج أو مخرجة من المملكة العربية السعودية.
تشمل مرحلة ما قبل التحدي ورشة عمل افتراضية مكثفة تُقام يومي 11 و12 يوليو 2025، وتتضمن جلسات تدريبية يقدمها نخبة من المحترفين وخبراء الصناعة، من ضمنهم المخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي الذي سيقدم ورشة في مجال الإخراج السينمائي، بجانب صانعة الأفلام السعودية عهد كامل في ورشة مخصصة لكتابة السيناريو، بالإضافة إلى عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة سيريل عريس الذي سيقدم ورشة حول المونتاج وأدواره المحورية في الصناعة السينمائية.
وتهدف هذه الورش إلى تهيئة الفرق المُختارة لخوض سباق إبداعي يمتد على مدار 48 ساعة فقط، حيث ستُمنح الفرق موضوعًا وعنصرًا إلزاميًا يُكشف عنه عند انطلاق التحدي يومي 18 و19 يوليو، لتشرع الفرق المشاركة في سباق مع الزمن، لصناعة فيلم من الفكرة إلى المونتاج في غضون 48 ساعة. وقبيل الإعلان عن الفائزين، ستُقام في سبتمبر 2025 يومان مهنيّان تجمعان الفرق الخمس عشرة المختارة، بخبراء من صناعة السينما في السعودية وفرنسا، لمناقشة الأفلام المُنجزة وتقديم الإرشاد عبر ورش عمل وجلسات فردية، ضمن الدعم المتواصل للمشاركين بعد انتهاء التحدي.
يُختتم التحدي بعرض الأفلام المشاركة خلال شهر سبتمبر 2025، بحضور لجنة تحكيم تضم صُنّاع أفلام وخبراء دوليين في المجال السينمائي.
وسيحظى قادة الفريقان الفائزان بفرصة فريدة للمشاركة في برنامج سينمائي متخصص في فرنسا عام 2026، تنظمه القنصلية الفرنسية بجدة بالتعاون مع شركائها.
تدعو مؤسسة البحر الأحمر السينمائي المواهب الشابة من صُنّاع الأفلام إلى اغتنام هذه الفرصة الفريدة والانضمام إلى تحدٍ سينمائي مميز، يجمع بين الإبداع والعمل الجماعي والتجربة المهنية الثرية.