فيديو] الباقر.. المكان والمكانة المشايخ يكرمون 8 عقود من حياة الملا حسين

القطيف:  جمال أبو الرحي

نعى عدد من المشايخ من داخل المملكة وخارجها، الملا حسين الباقر، الذي ووري جسده الثرى عصر اليوم الأربعاء، في مسقط رأسه حلة محيش غرب القطيف، حيث توافد أصحابه وأحبته من البحرين ليشاركوا في تشييعه المهيب.

وقال الشيخ أحمد الجبيلي من مملكة البحرين لصبرة “تلقينا نبأ فقيدنا الغالي الملا حسين الباقر، وهو شخص مؤمن عرف في هذه القرية الحبيبة حلة محيش بخدمته لسيد الشهداء، وخدمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام، لسنوات عديدة.”

وأضاف الجبيلي “نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويحشره مع من كان يتولاهم ويقوم بخدمتهم، وأن يمسح على قلوب أحبته و أولاده بالصبر والسلوان، ورحم الله من يقرأ الفاتحة”.

من جهة اخرى قال الشيخ مهدي الحيدري من مملكة البحرين  أيضاً “إنا لله وإنا إليه راجعون، وكما جاء في الحديث عن المعصوم عليه السلام (إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء)، أعزيكم أيها الأحبة برحيل خادم أبي عبدالله الحسين الخطيب الشيخ حسين الباقر، الذي طالما كان خادماً لسيد الشهداء في هذه المنطقة ومنطقة القطيف، نسأل الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان”.

فيما نعاه  ابن بلدته الشيخ إسماعيل عجيان  قائلاً “يعتصرنا الحزن والأسى لرحيل علم وقامة حسينية، قلَّ نظيره في هذه الأيام وهذه السنوات، خصوصاً على مستوى منطقة القطيف، ولكن بخصوص قريتنا قرية حلة محيش المستورة بستره سبحانه وتعالى، يرتحل هذا العالم الجليل والخطيب الحسيني الذي كان دائماً يبكينا ويشجينا بصوته الشجي الحزين المبكي، الذي يحيي في نفوسنا واقعة كربلاء، ومصائب أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين”.

وأضاف أبو منصور “8 عقود من العطاء وأكثر من 70 عاماً أمضاها الملا حسين الباقر خادماً لذلك المنبر الحسين منبر الحسين، ناشراً للوعي ومذكراً بمصاب سيد الشهداء ومصائب أهل البيت عموماً، مرسلاً صوت الحق من على تلك الأعواد، التي هي منبر رسول الله صلى الله عليه وآله، الذي صدح صوته في المنابر بمدن وقرى القطيف عامة، بل صدح صوته في قلوب المؤمنين قبل الآذان”.

وتابع “كان للصغار والكبار معلماً، لن ينسوه عبر مضي السنين، لذلك مجالسه عامرة بذكره، حين يذكر الحسين يذكر هو كذلك، لأنه كان خادماً من خدام الحسين سلام الله عليه، لذلك هو صرح لا بد ذكره ونذكره في كل آن وحين، ورحمة الله عليه حياً وميتاً، وإلى أن يبعث يوم القيامة فردا ولكن في ركب الحسين ومع أصحاب الحسين، والسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين، وعلى أولاد الحسين وأصحاب الحسين، ورحم الله من أعاد سورة الفاتحة وأهداها إلى روح فقيد المنبر الحسيني، الشيخ حسين الباقر.”

من جهة أخرى قال  الحاج إبراهيم مهدي أبو قرين الذي جاء من الجاردوية للمشاركة في التشييع “كنا نستمع للفقيد يومياً في رمضان من الساعة 4 ونصف إلى الساعة 5، فقدنا رجل عظيم، كنا كل ما دعوناه يأتي مباشرة بلا تقصير، يقوم بواجباته نحونا، ويساعد من يطلب مساعدته على الفور، رحم الله الملا حسين الباقر.”

صور الفقيد الملا حسين الباقر

شاهد أيضاً

اقرأ  أيضاً

“دموع ساكبة” في حلة محيش.. وداع مهيب للملا حسين الباقر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×