القطيف.. أصبوحة حوار تفتح ملف قروض صندوق التنمية الزراعية

القطيف: صبرة

فتحت أصبوحة حوار، مع الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الزراعية منير بن فهد السهلي، في فرعغرفة الشرقية بالقطيف صباح اليوم الأحد، ملفات قروض الصندوق، والمتطلبات المختلفة من ضمانات إلى دراسة جدوى.

وفي بداية اللقاء أكد “السهلي”، أن الصندوق يعمل على تنفيذ الطلبات المكتملة دون تأخر، مشيراً إلى وجود بعض المشكلات التي تؤخر طلبات المستثمرين وهو أن الطلب في الأساس ليس مكتملاً أو مستوفياً الشروط، وفي الوقات ذاته يلقي باللوم على الصندوق في التأخر ويحسب المدة منذ تقدمه الطلب الغير مكتمل، وكذلك دراسة الجدوى لدينا أهم من الضمانات التي يطلبها الصندوق.

من جانبه وجَّه رئيس لجنة الغذاء والزراعة بغرفه الشرقية محمد بن ناصر، سؤالاً حول تأخر قرض من صندوق التنمية الزراعية، مشيراً إلى التقديم على القرض قبل ما يقرب عام.

ورد السهلي قائلاً “نسعى إلى جعل قطاع اللحوم الحمراء من حيث الكفاءة مثل قطاع الدواجن، وبالمقارنة بالدول الأخرى من حيث قطاع اللحوم الحمراء والدواجن فوضعنا جيد، ولدينا اكثر من مستثر سواء كان فرد أو شركة أو جمعيات سوف يستفيدون من التسهيلات.”

وأضاف “بالنسبة لموضوع القرض، 100% لا بد أن نأخذ وقتنا، وذلك لأنكم طلبتم استثناءات كثيرة، ولدينا لائحة خاصة بالجمعيات، وليس لديكم أصول نطلبها كضمان، ولا بد من استكمال الإجراءات والملف الخاص بكم.”

فيمال قال عبدالله شهاب “يوجد بعض الشباب ليس لديهم صك أراضي ويريدون عمل مشروعات على مساحات صغيرة مثل الزراعة المغطاة أو تربية الماشية، هل يمكن توزيع الأراضي البور وتقسيم الأراضي الكبيرة إلى قطع وكل قطعة تحمل رقماً ولها خصائص بناء؟”.

وقال السهلي رداً على السؤال “تجزئة الأراضي سوف تسبب مشكلة كبيرة بالنسبة للمياه، لكن الفكرة تبدو جيدة، وليس لدينا مشكلة في المساحة، وحتى الصك إذا فيه سجل زراعي ممكن أن نقدم له تمويلاً.”

وأضاف “في الجنوب الغربي أغلب الأراضي ليس فيها صكوك ولكن لدينا تنسيق مع الوزارة باعتماد السجل الزراعي”.

من جهة أخرى قال أحد المستثمرين في استفسار من الرئيس التنفيذي للصندوق “يوجد لدينا مشاريع في البيوت المرئية الزراعية يصل إنتاجها إلى 120 طن فراولة في السنة، وهناك أخرى تنتج 20 و 40 طن، ولكن هذه المشاريع توقفت بسبب منافسة المنتج المصري لها في السوق، فكيف نستطيع المنافسة بإنتاج شيء خاص بي وكذلك منتج صحي؟

فيما قال السهلي “بالنسبة لقطاع الفواكه، نرى أن هناك تحديات لكن أيضاً هناك فرص لمن يقدر أن يقدم نفسه ولديه ملاءة مالية.”

وتقدم أحد المستثمرين باستفسار عن إجراءات القروض، خاصة استحداث الأنظمة خلال فترة دراسة الطلب وتطبيق الإجراءات الجديدة على طلب تم تقديمه قبل استحداث النظام الجديد، وكذلك تحويل طريقة التقديم على القروض إلى إلكترونية بدلاً عن الطريقة اليدوية.

وحول ذلك قال الرئيس التنفيذي للصندوق “نحاول على قدر المستطاع في الصندوق أن نخدم المستثمر، ولا نلتفت إلى الشروط الإضافية الخاصة بمجلس الإدارة إذا قدم المستثمر طلبه ودفع الرسوم الأولية، أما الشروط الخاصة بحماية الصندوق لا نستطيع تجاهلها.”

وأضاف “بالنسبة للتقديم الإلكتروني، فنحن منذ أكثر من عام ونصف وأكدنا إمكانية التقديم الإلكتروني، لكن كثير من المستثمرين يفضلون التقديم يدوياً ليتعرفوا على النظام والشروط وغيره من المعلومات والاستفسارات”.

من جهة أخرى استفسر رئيس جمعية الصيادين بالقطيف، محمد القصاب، عن السيارات النقل التي يقدم عليها الصيادين وحجم حمولة السيارة، والرغبة في أن تكون حمولتها أكثر من 5 أطنان.

وقال القصاب “لدينا قوارب كبيرة و 50 ثلاجة السيارات التي تزودونا بها لا تستطيع تحقيق الاكتفاء لـ 10 ثلاجات”.

من جانبه علق “السهلي” قائلاً “أرى من الأفضل أن تقدم الجمعيات هذه الخدمة بإيجار رمزي للسيارات، وأتمنى أن تقوم الجمعية بهذا الدور التسويقي للصيادين.”

وأضاف “نحن نربط حجم السيارة بحجم القارب، ولدينا الزملاء من الصندوق موجودين يمكن دراسة الموضوع لكن من رأيي والأفضل أن تلعب الجمعية هذا الدور بالتسويق والبيع ويركز الصياد على الصيد فقط، ويمكنك التقديم عن طريق الصندوق وسوف نتفاهم حول موضوع الضمانات.”

وفي استفسار عن المواصفات الفنية التي يتقدم بها المستثمر واختلافها مع الصندوق بحسب المساحة الزراعية، قال السهلي “بالنسبة للمواصفات والفنيات، فهذا المر قد يستغرق ما يقرب من عام لدراسة الطلب، ولكن يمكنك من بداية الحصول على ترخيصك أن تتناقش مع الصندوق ونحن نأخذ هذا الأمر في الاعتبار أنك أتيت في البداية، ونتأكد أن الأصول الجديدة.”