القطيف.. أكثر من 25 ألف زائر في فعاليات ليالي التأسيس بالرامس

القطيف: صبرة

استقطبت فعاليات “ليالي التأسيس” التي انطلقت يوم الجمعة الماضي واستمرت 3 أيام في مشروع الرامس وسط العوامية، أكثر من 25 ألف زائر من مختلف مناطق المملكة.

وحظيت الأكلات الشعبية والأزياء التقليدية بإقبال كبير، حيث حرص الزوار على تذوق أشهى المأكولات التراثية وارتداء الأزياء التي تعكس الهوية السعودية الأصيلة، واستمتع الأطفال بأركان مخصصة للتلوين والرسم بالإضافة إلى المسرح التفاعلي، بينما حظي محبو الفنون بمشاهدة عروض الرسم المباشر التي قدمها فنانون محليون.

وشارك في الفعاليات أكثر من 90 مشاركًا في أنشطة متنوعة، مثل الأكلات الشعبية، والحرف اليدوية، والفنون الجميلة، وخيمة الضيافة السعودية، وعروض الصقارة والخيالة.

وأشاد العديد من الزوار بتنوع الفعاليات وجودة التنظيم، معربين عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الاحتفالية الوطنية المميزة.

من جانبه، عبر المشرف العام على الفعاليات محمد التركي، عن فخره واعتزازه بنجاح هذه الاحتفالية الوطنية، قائلاً ”لقد كانت ليالي التأسيس في مشروع الرامس بمثابة ملحمة وطنية جسدت روح الانتماء والوحدة بين أبناء هذا الوطن الغالي، نشعر بالسعادة الغامرة لرؤية هذا الإقبال الكبير والتفاعل الإيجابي من الزوار، وهذا يدفعنا لبذل المزيد من الجهد لتقديم فعاليات وطنية مميزة في المستقبل“.

وأكد أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود جميع المشاركين والمنظمين، الذين عملوا بكل تفانٍ وإخلاص لتقديم صورة مشرفة عن تراثنا وثقافتنا الغنية، مشدداً على أن هذه الفعاليات فرصة رائعة لتعريف الأجيال الشابة بتاريخنا العريق وقيمنا الأصيلة، وغرس روح الوطنية في نفوسهم، ونحن نتطلع إلى المزيد من الفعاليات التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتنمية المجتمع.

وأضاف ”وفقنا في تنظيم فعاليات ليالي التأسيس واستقطبنا أكثر من 25 ألف زائر“، مشيراً إلى أن الفعاليات شهدت عدة أنشطة متنوعة تراثية وثقافية ووطنية، من خلال العرضة السعودية وما رافقها من الفلكلور الشعبي الذي يحاكي هوية مختلف مناطق المملكة، لاسيما الفلكلور الشرقاوي الذي نال استحسان الجميع”.

ولفت إلى مشاركة عدة جهات رسمية وأهلية في الفعاليات، من بينها برنامج الرعاية والتأهيل و وزارة البيئة والمياه والزراعة و جمعية العوامية الخيرية و نادي الجزيرة بدارين مبيناً أن الفعاليات حظيت بمتابعة واهتمام من محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، الذي وجّه بأن تظهر الفعاليات على أتم وجه.