من كُلية التمريض إلى سرير الغسيل الكلوي.. آل درويش ينتظر متبرعاً بكلية يعول أسرته بعد وفاة والده

القطيف: فاطمة آل محمود

ناشد الشاب حسن أحمد عبداللطيف آل درويش، 25 عاماً، من بلدة الملاحة بمحافظة القطيف، المحسنين التبرع له بكلية لإنهاء معاناته مع مرض الفشل الكلوي، الذي يُجبره على الخضوع لجلسات غسيل كلوي 3 مرات أسبوعياً، منذ تشخيصه قبل عامين.

ويعيش حسن واقعاً مريراً بتحمله مسؤولية إعالة أمه وأخيه، بالإضافة إلى زوجته وطفلَيه، حيث تحوّل إلى عائل وحيد لأسرته بعد وفاة والده أثناء فترة خطوبته وهو مازال في الـ18من عمره، وسط تدهور مستمر في صحته بسبب الأمراض الوراثية المزمنة التي يعانيها، مثل نقص الحديد والصفائح الدموية واضطرابات الدم.

لم تكتمل فرحة زواجه بعد فقدان والده، إذ واجه تحديات صحية أعاقت مسيرته التعليمية حين اضطر إلى ترك كلية التمريض بالمانع بسبب تفاقم حالته، مما حرمه من إكمال دراسته أو تحقيق طموحه المهني. وتفاقمت الأوضاع مع تشخيصه بالفشل الكلوي، الذي جعله عاجزاً عن العمل أو مواصلة التعليم، ليصبح رهينة العلاج الطبي المستمر.

يُوجّه حسن اليوم نداءً إنسانياً عاجلاً للمساعدة في العثور على متبرع بالكلى، مؤكداً أن هذه الخطوة هي الأمل الوحيد لاستعادة صحته واستقرار أسرته التي تعتمد عليه بشكل كامل.

وللتبرع يمكن التواصل مع خال الشاب يوسف درويش على الرقم 0544475035

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×