أمير الشرقية: ذكرى البيعة تجديد للولاء وتأكيد للانتماء
الدمام: صبرة
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لتوليه مقاليد الحكم.
وقال سموه “نعيش اليوم مناسبة غالية على قلوبنا كافة، نتأمل فيها ما تحقق من منجزات ونماء وخير في هذا العهد الميمون، فخادم الحرمين الشريفين منذ توليه قيادة هذه البلاد، جعل همه الأول خدمة الوطن والرقي بحياة المواطن وتوفير سبل العيش الكريم، وهذه الذكرى تمر في ظل ما يعيشه الشعب السعودي الوفي من وحدة وترابط مع قيادته الرشيدة، وما ينعم به من نماء واستقرار ونهضة وتقدم، فالعلاقة الوثيقة التي تجمع القيادة بالشعب الوفي تقوم على أسس ثابتة وراسخة، وأصبحت مثالاً يحتذى به، وهي نتاج نظرة ثاقبة من مقام خادم الحرمين الشريفين، وفكره المستنير وعمله الجاد والدؤوب في خدمة الدين والوطن والأمه”.
وأضاف سموه “إن هذه المناسبة تجديد للولاء وتأكيد للانتماء لهذا الوطن ولمسيرته، وإنجازاته الحضارية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده- حفظهما الله – وهي مناسبة تدفع الجميع إلى استحضار الإنجازات الكثيرة، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، و إستمرار بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وصولاً لرسم خارطة التحول الاقتصادي في رؤية المملكة 2030م، وهي وعد باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف هذه القيادة التاريخية للوطن، التي جعلت من الإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لكل فعل تنموي في الحاضر والمستقبل”.
وتابع سموه “وفي هذا العهد الزاهر تعيش المملكة عاماً تلو آخر حراكاً اقتصادياً وتنموياً متطوراً وفق رؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى تحقيق إنجازات شاملة مستدامة تلبي احتياجات جميع المواطنين وتطلعاتهم وتوفر الحياة الكريمة لهم، بالإضافة إلى ضمان رسم مستقبل أفضل للأجيال القادمة تكون فيه المملكة في مقدمة شعوب ودول العالم الأول”.
وأردف سموه “جعلت الخبرة القيادية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجهود سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – بعد توفيق الله – هذا العقد من تاريخ البلاد مميزاً في شئونها الداخلية أو سياستها الخارجية، المتمثلة في استمرار دعم المملكة لمختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وإغاثة ونصرة المظلومين والمنكوبين في شتى بقاع العالم، والدحر الصارم للأطماع الأجنبية، فأصبح يرانا العالم الآن بعيون أكبر، لأننا وطن لا يصغر حتى و أن تكاثرت علينا الصعوبات، أو تغيرت ملامح الاقتصاد، فطالما كان الملك سلمان مشغولاً بنا فأننا بإذن الله، وطن لن يتوقف عن بناء الأجيال القادرة على مواصلة التنمية، و حفظ الوطن وحماية الحدود ولله الحمد”.