حيَّ على العزاء
نضال عبد العظيم أبو السعود
أضرِمْ حِدادك واندُبْ للسـماء فتًى
ألْقَتْ سناها على أمجادهِ بُرَدا
عِدلُ الكتابِ و مُزنُ الأنبياء قِرًى
خيرُ الأنام أبًا أتقاهُـمُ ولـدا
واسْكُب دموعَك شُعْثاً فالحسينُ قضى
دامي العـروجِ سليباً ظامئاً كَمِدا
والثُمْ به الوحي جرحًا والإباءَ فمًا
وكن كما شاء في بنيانهِ وتدا
ودَعْهُ يسمو ضميرًا فيك مبدؤهُ
تكن وفيّاً يلبي للحسين نِدا
فإن فعلتَ حويت الفضل أجمَعَهُ
وصرت ناصرَهُ نهجًا ومعتقدا