نزع ملكية تعديل مسار طريق الملك عبدالعزيز.. من جنوب ميّاس إلى آخر باب الساب الإزالة الإضافية تمتدّ أكثر من 1000 متر وتشمل المدارس والجراري وباب الشمال والبستان

22 مايو، 2024آخر تحديث: 22 مايو، 2024

القطيف: صُبرة، خاص

من تقاطع شارع بدر جنوب حيّ مياس، إلى آخر شمال باب الساب. بين النقطتين يقع التعديل الجديد لمشروع تطوير طريق الملك عبدالعزيز. وقد حصلت “صُبرة” على بعض التفاصيل الفنية، بعد تصريح أمين المنطقة الشرقية للصحيفة، مساء البارحة، حول اعتماده التعديل، بهدف الحفاظ على المنطقة التاريخية القائمة غربيّ قلعة القطيف.

ويمرّ مسار التعديل من أحياء مياس والمدارس والجراري وباب الشمال والبستان وباب الساب، وينتهي عند موقع الدوار السابق الذي تمّت إزالته حالياً، بمسافة تزيد على 1000 متر.

تقاطع شارع بدر.. بداية التعديل

وفيما ما زال مشروع التعديل ضمن مرحلة المسح؛ لم يتّضح بعد عدد العقارات التي سوف يشملها نزع الملكية والإزالة. لكن مواطنين أكدوا لـ “صُبرة” أن البلدية استدعتهم وسلّموا صكوك منازلهم إليها إيذاناً ببدء إجراءات نزع الملكية.

وتعمل البلدية، حالياً، على المسح الفني، ومن ثمّ حصر العقارات من جهة، كما تعمل ـ من جهة أخرى ـ على إعداد التصوّر الفني الملائم للتعديل، بحيث لا يحدث انعطاف مفاجيء في الطريق الذي يمتد 5 كيلومترات، لا في بداية التعديل ولا في نهايته.

شرق شمال باب الساب.. آخر التعديل

ولم تتضح الصورة الفنية للتصميم حتى الآن، لكنّ الحلول الهندسية ممكنة؛ طالما أن المسافة الفاصلة بين تقاطع شارع بدر وآخر باب الساب طويلة جداً، إضافة إلى أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على المنطقة التاريخية، وهو ما يسمح بإيجاد خيارات هندسية تتحقق معها الانسيابية المرورية والاستفادة من المساحات المحاذية للطريق من الجهتين؛ الغربية والشرقية.

كما أن من المبكر الحديث عن الإزالة الفعلية للعقارات. إلا أن عرض التطريق في المسار المعدّل سوف يتجاوز 60 متراً، وهو العرض المعتمد في المشروع الممتد 5 كيلومترات.

وكانت عمليات الإزالة في عقارات الطريق، قد بدأت في حي الشويكة جنوباً، بتاريخ 20 أكتوبر 2022؛ بعد استكمال إجراءات نزع الملكية وتعويض أصحاب العقارات التي وصل عددها إلى 521 عقاراً. وقد أعلنت بلدية المحافظة، يومها، عن بدء العملية التي حتى شمال المدينة في حي الناصرة.

مشروع تطوير الملك عبدالعزيز