“ذات جموح”.. 74 نصاً لحسن غزوي في إصداره الثامن

القطيف: صبرة

جاءت المجموعة الجديدة للكاتب حسن آل غزوي تحت عنوان “ذات جموح”، لتحمل للقراء 74 نصاً مختلفاً متناولاً العديد من قضايا المجتمع والوطن العربي الكبير، والعالم.

“ذات جموح” هي المجموعة الثامنة للكاتب بعد معشوقتي خرساء، التي بدأ بها مشواره في إصدار القصص القصيرة، عام 1413 هجرياً.

بعدها جاءت مجموعة المحطة الأخيرة التي صدرت عن مؤسسة الهداية في لبنان عام 1415، ثم توالت الإصدارات ما بين ذات الابتسامة الخجولة عام 1417هـ، و صهوة جنون عام 1430هـ، و نطق الجمال التي صدرت عن الشركة الشرقية للطباعة والصحافة والإعلام، عام 1436هـ.

بعدها بعام صدر للكاتب حسن آل غزوي مجموعة القصص القصيرة جداً وللغموض ألفة، وفي عام 1438هـ صدرت عن مطابع الكفاح بالهفوف مجموعة هالة من نور.

7 سنوات

وبعد 7 سنوات من آخر أعماله صدرت مجموعة ذات جموح هذا العام 1445هـ، حيث عمل الكاتب آل غزوي خلال المجموعة الجديدة، على جمع حكاية مكتملة بأقلّ عددٍ من الكلمات.

حرص آل غزوي، خلال المجموعة التي صدرت حديثاً، على اتباع الفن السردي، وعدم التفريط في أي عنصر من عناصر النص، من العنوان إلى المتن إلى القفلة.

يظهر التناص في كثير من نصوص المجموعة، على غرار نص بعنوان ملحمة، جاء فيه “سرى بين مساماتها، اشرأبت إلى قداسته، تلبس عشقه بجوارحها، النساء تهامسن، ذهلهن حسنه، تلقفت براءتها من السكاكين، استضاءت بأنفاسه”.

فكرة النص ومضمونه

وفي قصّةٍ أخرى حملت عنوان تداعي، يقول آل غزوي “رتعوا في صياصيهم، شزراً نظروا إلى المنون يفترس الجياع، هوت بهم البطنة إلى مكانٍ سحيق”.

أما بعض العناوين حملت فكرة النص ومضمونه، و من تلك العناوين “سجال” الذي جاء فيه “يفيقون من سباتهم، يخترقون ذاكرة السنين، يحطّمون الحواجز، يتشبثون بغصن الزيتون، تزلزل عروشٌ”.