الحد الفاصل بين الشك واليقين في مركزي القطيف اليوم العالمي للمختبرات

القطيف: فاطمة آل محمود

نظمت شبكة القطيف الصحية، بالتعاون مع المختبر وبنك الدم، فعالية اليوم العالمي للمختبرات الطبية تحت شعار “نحن الحد الفاصل بين الشك واليقين، في بهو مستشفى القطيف المركزي، برعاية رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية الدكتور رياض الموسى.

من جانبه قال اختصاصي المختبرات ومسؤول التطوير المهني في مختبرات شبكة القطيف الصحيه حسين صالح الشبيب “تأتي هذه الفعالية بهدف زيادة الوعي بأهمية ودور المختبر الذي من خلاله يتم تحليل وتشخيص 70% من الأمراض، و يتيح للأطباء معرفة المرض وبدء خطة العلاج للمريض ومتابعته”.

وأضاف “لدينا اليوم 9 أركان موجودة ومشاركة، نوضح من خلالها كل قسم من أقسام المختبر ونؤكد أهميتها ودورها، والتحاليل التي يقوم بها كل قسم.

من جهة أخرى قال فني المختبرات في مستشفى القطيف المركزي وجدي تحيفة، أن قسمهم تابع لأبحاث الدم وهو المعني في خلايا الدم، حيث يوضحون للحضور أهمية خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية، ويراها الناس عبر الميكروسكوب.

فيما أوضح اختصاصي المختبر صالح آل شبيب، دور الكيمياء الحيوية في المستشفيات، مؤكداً أنها تسهم بشكل كبير في تشخيص المرض، ومن ضمن الاختبارات التي يقدمها هي اختبار السكر والقولون، ووظائف الكبد والكلى، ووظائف العظام، وذكر أيضاً أن الطبيب لا يستطيع وصف أي دواء أو تشخيص المرض بدون عمل التحاليل اللازمة، إذ تكمن هنا أهمية قسم المختبرات.

من جهتها قالت اختصاصية المختبر أنوار الجشي، “نحن جزء مساعد من دور الطبيب في علاج المريض، بحيث نعطيه المعلومات اللازمة التي يجب أن يكون على دراية بها حتى يستطيع تقديم العلاج المناسب، ونحن في مشاركتنا هذه نحاول أن نبين أهمية التحاليل الطبية في حال تعرض الشخص لوعكة صحية، أو شك في الإصابه بأي مرض، أو احتاج لمعرفة الفصيلة وتطابقها”.

كما حثت أنوار على زيادة وعي المجتمع بأهمية التبرع بالدم، ودورهم في قسم بنك الدم لمساعدة المرضى.

ومن قسم الفيروسات والمناعة ذكر اختصاصي المختبرات جعفر السادة، أن هذا القسم منذ افتتاح مستشفى القطيف المركزي كان قسم بسيط جداً ويقدم فحوصات بسيطة حتى عام 2009م حصلنا على جهاز شبه أوتوماتيكي، ثم بدأنا نجري فحوصات الزواج عام 2013م، حيث حصلنا على جهاز آخر، وحتى 2018م تطورنا لعمل فحوصات المناعة من خلال جهاز جديد، وحصلنا على جهاز داعم له قبل سنتين”.

وأضاف “استطعنا عمل فحوصات أكثر دقه و أكثر شمولية، وتطورنا أكثر فأكثر وأصبحنا نجري فحوصات مناعية، وفي عام 2023م بدأنا بعمل فحوصات مثل الإيدز وغيرها”.

من جانبها قالت اختصاصية المختبر أفراح العوامي، أن القسم يختص بعمل تحليل المسحات الطبية و الأنسجة المستأصلة من المريض، حيث تمر العينات بمراحل عدة لإعداد النسيج و تجهيزه في المختبر من قبل اختصاصيين و فني المختبر، مرورًا بصبغات و تحاليل مناعية مختصة توضح الخلايا الطبيعية و الغير طبيعية في النسيج، تساعد على تشخيص الحالات المرضية بالشكل الصحيح من قبل الأطباء.

من جهة أخرى قالت آيات الزين من قسم المختبرات الطبية، أن دورهم يكمن في توعية الناس للكشف عن سرطان القولون والمستقيم، وذلك بعمل تحاليل البول والبراز، وذكرت أن أعراضه قد تكون غثيان أو قيء، أو انتفاخ، وتغير في البول، وتعب وإرهاق شديد من غير سبب.

وأوضحت أن الكشف متوفر بجميع المراكز الصحية، ويفضل عمله من 47 إلى 70 سنة، ولمن لديهم تاريخ وراثي مع المرض.

فيما قالت رقية غزوي ومرام آل عباد من قسم الأحياء الدقيقة، أن القسم يجري زراعة العينات من خلال أخذ مسحة من المنطقة التي يشتكي منها المريض مثل الفم، أو العين، أو الأنف، أو الأنسجة، أو العظام، أو الدم”.

وأوضحتا “يتم عمل مزرعة لها تحت درجة حرارة معينة، وفي وسط وبيئة معينة ومخصصة، بحيث تتحفز فيها نمو البكتيريا حتى يتم تحديد نوع البكتيريا ليتمكن الطبيب من إعطاء المريض المضاد الحيوي المناسب”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×