يوم الأرض 2024م يضع “الكوكب مقابل البلاستيك”

القطيف: صبرة

عام 1970م خرج أكثر 20 مليون أمريكي إلى شوارع المدن الرئيسة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، منددين بالتلوث البيئي، حيث كانت الشرارة التي أشعلت الثورة البيئية هذه هي الضرر البيئي الناجم عن تسرب النفط في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا الأميركية عام 1969م.

منذ ذلك اليوم، واتخذ هذا الحدث ليكون سنوياً تحت عنوان يوم الأرض، بهدف حماية الكوكب من الملوثات المختلفة، واختلفت موضوعات التلوث من عام إلى عام، حيث يسلط عام 2024م الضوء على أضرار التلوث البلاستيكي.

وجاء موضوع عام 2024 تحت عنوان “الكوكب مقابل البلاستيك” لزيادة الوعي بأضرار التلوث البلاستيكي على صحة الإنسان والكوكب، حيث غطت الفعاليات السابقة ليوم الأرض مجموعة من القضايا البيئية، من تغير المناخ والطاقة النظيفة إلى حماية الكائنات الحية وفوائد زراعة الأشجار.

“الكوكب مقابل البلاستيك” هو انعكاس للتهديدات التي تشكلها المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وأهمية تحسين استخدامها، حيث تتزايد الجهود العالمية للحدّ من تأثير البلاستيك على البيئة.

ويأتي التركيز هذا العام على مادة البلاستيك قبل إقرار معاهدة أممية تاريخية من شأنها أن تُنهي التلوث البلاستيكي، التي من المتوقع أن يتم الاتفاق عليها بحلول نهاية عام 2024، حيث دعت أكثر من 50 دولة، منها المملكة المتحدة، إلى إنهاء التلوث البلاستيكي بحلول عام 2040.

من جهة أخرى، يطالب منظمو يوم الأرض بخفض إنتاج جميع المواد البلاستيكية بنسبة 60 في المئة بحلول عام 2040، كأحد الحلول للقضاء على التلوث البلاستيكي.

وقد أيدت 175 دولة عضو في الأمم المتحدة مؤخرًا قراراً لإنهاء التلوث البلاستيكي وصياغة اتفاقية دولية ملزمة قانوناً بحلول عام 2024م، ويتناول القرار دورة الحياة الكاملة للبلاستيك، بما في ذلك إنتاجه.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×