“مبدعون بصمت”.. ضوء على برامج الصم وضعاف السمع في الشرقية من بينها الطبخ و "صورة بالذاكرة" و "حكايتي أرويها"
الدمام: صُبرة
أطلقت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية، حملة إعلامية للتعريف بمجمل مبادراتها التي تتجه بشكل مباشر نحو تقديم جملة برامج نوعية خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع، في الجوانب الإبداعية، والمهنية، والثقافية، والاجتماعية والتنموية، تحت شعار مبدعون بصمت.
من جانبه أوضح المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص، أن من أهداف الجمعية الاستراتيجية الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي، انطلاقاً من رؤية الجمعية بجعل الأشخاص ذوي الإعاقة أفراداً فاعلين في مجتمعهم، والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم، وعليه فقد تم العمل على إعداد خطة إعلامية تثقيفية تهدف إلى تقديم جملة من الرسائل الاتصالية التي تسهم بشكل كبير في صناعة الأثر، وتقديم المحتوى الرصين، الذي يعكس جهود الجمعية والنواتج المتوقعة من المبادرات التي أطلقتها والجاري تنفيذها خدمة للصم.
وأشار الباحص، إلى أن المحاور الإعلامية تشمل الإعلام الرقمي، وصورة بالذاكرة، وحكايتي أرويها، وجمعية الصم وضعاف السمع في قلب الحدث، إلى جانب التعاون مع المؤسسات الصحفية والإعلامية، والقنوات الفضائية والإذاعية، بإعداد محتوى إعلامي تعريفي بهذه المبادرات.
وكشف الباحص عن المبادرات التي تبنتها الجمعية، التي تأتي متوافقه مع رؤية المملكة الطموحة 2030، ومنها المزرعة الاستثمارية، وتأهيل وتدريب وتوظيف الباحثين عن عمل من الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع، وذلك عن طريق بناء علاقات مشتركة بين الجهات الحكومية والخاصة والاستفادة من خدماتهم.
وأشار إلى أن المبادرات التي تعمل عليها الجمعية هي مبادرة الطبخ، حيث تتضمن عملية تأهيل لمدة 3 أشهر تقريباً في مطابخ تم تهيئتها بالكامل، يتم خلالها التعليم على الأدوات المستخدمة في عمليات الطبخ وتجهيز الأطعمة، والتعلم على اختبار المكونات الأفضل في الطبخات المراد تنفيذها.
وختم الباحص، بأن الجمعية تعمل على مد جسور التعاون مع مختلف القطاعات والجهات بغية تحقيق أهدافها في تقديم الخدمات النوعية لفئات غالية على قلوب الجميع.