فريق بحث سعودي يطور نظاماً لمعرفة فصائل النخيل من الصور
الرياض: واس
كشف فريق بحثي من جامعة الملك سعود النقاب عن أحدث البحوث العلمية المبتكرة والذي يستهدف تطوير نظام ذكي يستطيع التمييز بين أنواع النخيل المختلفة في المملكة، وبدورها نشرت مجلة Frontiers in Plant Science، إحدى المجلات العلمية الرائدة في علوم النبات تفاصيل البحث والذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم.
ويختص البحث العلمي بتطوير نظام ذكي يميز أنواع النخيل عن طريق استعراض صور أشجار النخيل دون الحاجة إلى الاستعانة بأي معلومات أخرى، وفي وقت سابق كان يتم الاعتماد على البصمة الوراثية أو الثمار من أجل التعرف على أنواع النخيل، ورغم أنها كانت عملية إلى حد كبير للتمييز بين أنواع النخيل إلا أنها تتطلب تكاليف عالية وخبرات متخصصة.
واستعان الباحثون في الورقة البحثية التي تم اعتمادها من جامعة الملك سعود بالنظام الذكي ” DPXception” وهو نظام يقوم بتحليل الصور المأخوذة لأشجار النخيل باستخدام شبكات التعلم العميق، للتعرف على السمات التي تميز كل نوع من أنواع النخيل، وتم تدريب النظام الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي على سلسلة كبيرة من الصور المأخوذة من النخيل المحلي، لمساعدته في التعرف على أنواع النخيل بدقة عالية.
بدوره صرح الدكتور مجدل سلطان بن سفران، رئيس الفريق البحثي، “إن البحث يمثل البداية لسلسلة من الأبحاث والأنظمة التقنية التي يعمل عليها الفريق لتطبيق الذكاء الاصطناعي على النخيل لتحديد أنواعها وآفاتها وغيرها من الجوانب المهمة”.
واسترسل “بن سفران” مشيرا إلى أن هذا البحث لا يعد الأول من نوعه الذي تم الاستعانة فيه بتقنية الذكاء الاصطناعي، فقد استعان الفريق البحثي بالجامعة من قبل بالـAI من أجل التعرف على فصائل الإبل من خلال صورها، وعن سبب تطبيق الأبحاث العلمية على الإبل والنخيل فهذا يرجع لكونهما رموز الهوية الوطنية.
وأضاف الدكتور سلطان الفرهود، أحد الأفراد المشاركين في البحث، أنه تم اعتماد بحث التمييز بين أنواع النخيل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحقيق بعض المكتسبات وهي:
1- دعم وتعزيز البحث العلمي في مجال النخيل محليا وعالميا.
2- تطوير مسارات بحثية مثل تحديد خصائص النخيل والتعرف على آفاتها آليا.
3- رفع جودة إنتاج التمور بالمملكة العربية السعودية.
4- تقديم كافة الاستشارات والخدمات للمزارعين والمستثمرين حول “النخيل” داخل السعودية وخارجها.