أمير الشرقية يرعى فعاليات ملتقى المهارات والتدريب “وعد” أكد أهمية التدريب وتطوير قدرات أبناء وبنات الوطن
الظهران: صُبرة
أكد سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أهمية التدريب وتطوير قدرات أبناء وبنات الوطن، وتمكينهم وإتاحة فرص تدريبية لها أثر إيجابي في مستقبلهم وتُقدم بإشراف حكومي ومن جهات تدريبية متميزة.
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية إن “حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء “حفظهم الله”، وضعت في مقدمة أولوياتها الاهتمام بشباب وشابات الوطن، وتقديم كل ما يمكن لتدريبهم وتطوير مهاراتهم وتحقيق المزيد من العطاء والنماء لخدمة وطنهم وتحسين جودة الحياة”.
جاء ذلك خلال رعاية سموه، اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقى المهارات والتدريب “وعد”، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على مدى يومين، بحضور نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين، إلى جانب مجموعة من الخبراء والمختصين المهتمين في مجال المهارات والتدريب، وذلك بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهم المبادرات الرائدة في مجال التدريب وتطوير المهارات، التي صممت من أجل تعزيز قدرات الكوادر الوطنية، وتشجيع القطاع الخاص على المساهمة في تمكينهم، وزيادة مشاركتهم في سوق العمل.
من جهته قد الدكتور عبدالله أبوثنين، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، لرعايته الكريمة لفعاليات الملتقى ودعمه المتواصل لكل ما من شأنه خدمة شباب وشابات المنطقة.
وأكد الدكتور عبدالله أبوثنين، خلال كلمته الافتتاحية، على أن جانب المهارات والتدريب إحدى الركائز الأساسية الهامة في دعم سوق العمل في المملكة، مستعرضًا جهود منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تنمية المهارات والتدريب والبرامج والمبادرات التي أسهمت في رفع النمو والتطور الوظيفي والأداء المهاري للكوادر الوطنية العاملة في سوق العمل، ومنها البرنامج الوطني لتحفيز القطاع الخاص، ومبادرة المعايير المهنية الوطنية والتي تستهدف بناء وتطوير 500 مهنة ومهارة، وإنشاء 12 مجلسًا قطاعيًا للمهارات في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، بالإضافة إلى إطلاق المنظومة للحملة الوطنية للتدريب “وعد”، والتي تستهدف توفير أكثر من مليون فرصة تدريبية حتى نهاية عام 2025، مشيرًا إلى تحقيق الحملة 50% من مستهدفاتها التدريبية خلال أقل من عام من إطلاقها.
وفي ختام فعاليات الملتقى، شهد سمو أمير المنطقة، إعلان الالتزام من برنامج وعد وشركاء الحملة، حيث تضمن الالتزام استهداف وتوفير أكثر من 100 ألف فرصة تدريبية لشباب وشابات المنطقة.