إذا تدهورت صحة الرجل غرقت سفينته مركزي القطيف ينظم 3 أيام من التوعية بالصحة
القطيف: ليلى العوامي
ذكّر المدير الطبي في مستشفى القطيف المركزي، الدكتور زكي النمر، موقع الرجل من الأسرة، وكونه ربان السفينة، فإذا تدهورت صحته غرقت سفينته، داعياً جميع الرجال إلى الاهتمام بصحتهم.
الدكتور زكي النمر
المدير الطبي بمستشفى القطيف المركزي
جاء ذلك على هامش فعالية “صحة الرجل” التي أقيمت اليوم الثلاثاء في سيتي مول القطيف، وتستمر حتى غداً الأربعاء، حيث تفتح الفعالية أبوابها من الساعة 7 حتى 10 مساءً.
الدكتور طالب الدخيل
طبيب مقيم قسم جراحة المسالك البولية في القطيف المركزي
من جانبه قال الطبيب بقسم جراحة المسالك البولية في مستشفى القطيف المركزي الدكتور طالب الدخيل “في مبادرة صحة الرجل نركز عن الأمراض الشائعة عند الرجال وكبار السن من الرجال، ومن ضمنها أنواع السرطانات مثل البروستاتا، والخصية، ومشاكل الكلى، والتبول، وبالأخص الأمراض المزمنة التي يعيش معها الرجل، كتضخم البروستاتا الحميد”.
وأضاف “من الأمراض الشائعة عد كبار السن وتحديداً من بعد سن الـ 45 تضخم البروستاتا الحميد، وهو شائع عند الرجال بسبب تقدم العمر، وليس هناك سبب محدد أو وراثي في عامل تضخم البروستات الحميد، ولكن تختلف الأعراض باختلاف التشريح الوظيفي بالنسبة للرجال من شخص لأخر، والتضخم حسب الدرجة والأعراض، ومن الممكن علاجه دوائياً، وحينما لا يستجيب للعلاج الدوائي بشكل جيد نتدخل جراحياً”.
وعن سرطان البروستاتا عند الرجل قال الدخيل “هناك عوامل وتوصيات موجودة من قبل جمعية المسالك البولية الأوروبية نتبعها في عمل الفحص لدى الرجال، ومن يكون لديه تضخم البروستاتا الحميد يحتاج فحص من أجل سرطان البروستاتا، ويكون بين التاريخ المرضي، والفحص الإكلينيكي والقيام بالتحاليل الخاصة بالبروستاتا، وعند الاشتباه في احتمالية وجود سرطان في غدة البروستاتا، يتم التدخل الجراحي من خلال خزعة جراحية، وبعد تشريحها تحت المجهر وتحليلها ومعرفة وجود سرطان من عدمه يتم الاختيار بين العلاج الجراحي فقط، أو الكيميائي، أو الإشعاعي، أو الهرموني، وفي المراحل المتقدمة أو المتأخرة في الكشف يكتفى بالعلاج الهرموني والرعاية الطبية لتخفيف الآلام.”
وتابع “في حال الشعور بالإرهاق والضعف والخمول يجب عمل فحص مستوى التستوستيرون المعني بالطاقة للإنسان في مجهوده اليومي، وأيضاً لو حدث انخفاض في أداء العلاقة الزوجية والرغبة في الحياة اليومية، ومن الفحوصات أيضاً فحص صورة الدم الكامل، وتحاليل وظائف الكلى والبول لمرة واحدة في العام”.
الدكتور حسين الغانم
استشاري جراحة المسالك البولية وأورام المسالك البولية
من جهة أخرى أوضح استشاري جراحة المسالك البولية وأورام المسالك البولية الدكتور حسين الغانم، الفرق بين تضخم البروستات وسرطان البروستاتا، قائلاً “من المشاكل الشائعة عند الرجال هي التضخم الحميدي للبروستاتا، وهو عبارة عن تضيق في مجرى البول أو في الإحليل، الذي يسبب مجموعة من الأعراض البولية منها الصعوبة في التبول، وضيق في دفع البول، والشعور بعدم تفريغ المثانة بشكل كامل، وإلحاح بكثرة التبول، وألم أثناء التبول، وهذه الأعراض غير مصحوبة أو وليس لها علاقة بالتهابات المسالك البولية، وتكون عند الرجال من 50 فما فوق، وتزيد نسبة الأعراض عند الرجال إذا تقدم في العمر.”
وأضاف “أما سرطان البروستاتا ليس له أعراض غالباً، وهو غير شائع في منطقتنا، وهذا لا يعني عدم وجوده، ولكنه غير شائع مقارنة بالتضخم الحميد الذي يصيب الرجال بعد سن الخمسين، ويمكن الكشف عنه مبكراً عن طريق فحص الدم، ونحن لا ننصح بإجراء فحص بدون مراجعة الطبيب لعدة أسباب، وأهمها وجود عامل وراثي كأحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى يكون مصاباً بسرطان البروستاتا في عمر صغير، أو إذا كان هناك سيدة في العائلة مصابة بسرطان الثدي ولديها متحور معين في أحد الجينات، حينها ينصح الأطباء بزيارة الطبيب المختص لعمل فحص سرطان البروستاتا من عمر 45 سنة “.
الدكتور محمد العسكري
استشاري جراحة مسالك بولية ورئيس القسم بمستشفى القطيف المركزي
من جانبه أشار استشاري جراحة مسالك بولية ورئيس القسم بمستشفى القطيف المركزي، الدكتور محمد العسكري، إلى أهمية صحة الرجل للعائلة والمجتمع قائلاً “نريد من الرجال الاهتمام بصحتهم، كما نريد من النساء الاهتمام بالرجال المحيطين بهن كالآباء والأزواج والأبناء ونحن هنا لتعريف الناس بما هو مفيد لهم”.
الدكتور علي آل سلام
طبيب مقيم جراحة أطفال مستشفى القطيف المركزي
و عن الخصية المعلقة أو المهاجرة وعوامل الخطورة قال الدكتور علي آل سلام وهو طبيب مقيم جراحة أطفال بمستشفى القطيف المركزي “من عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بكتل كيس الصفن هي الخصية المعلقة، أو وجود حالات مرضية عند الولادة، أو سيرة مرضية للإصابة بسرطان الخصية، وحتى يتم التشخيص لمعرفة نوع كتل هذا الكيس يحتاج إلى عدة إجراءات، منها الفحص السريري، و الفحص الضوئي، والتصوير بالموجات فوق الضوئية، وتحليل البول والدم، والتصوير المقطعي”.
و أكد آل سلام أهمية طلب الرعاية الطارئة إذا أشتكى الطفل من ألم في كيس الصفن أو الخصيتين، وقد يحال إلى طبيب متخصص في علاج أمراض المسالك البولية أو جراحة أطفال.
وعن المضاعفات إذا لم تُعالج قال “النمو المتأخر أو الضعيف أثناء البلوغ والعقم، إذا لم يُسارع الوالدين بعلاج إبنهم منذ بداية الأعراض.”
الدكتور منير الخاطر استشاري جراحة أطفال
من جهته حذر استشاري جراحة الأطفال الدكتور منير الخاطر، من التأخر في اصطحاب الولد إلى الطبيب إذا شعر الولد بألم في بطنه وغثيان وقيء، وكثرة التبول، والحمى، وتورم في كيس الصفن، وألم مفاجئ، هنا يجب أن نطلب الرعاية الطارئة، فالتأخر في العلاج الفوري لعدة ساعات يؤدي إلى حدوث ضرر شديد في الخصيتين أو فقدانها، وعدم القدرة على الإنجاب، والتدخل الجراحي لعلاج الإلتواء وفك الإلتفاف وتثبيتها لعدم حدوث التفاف مرة أخرى”.
وأضاف “التفاف الخصية هو الأكثر شيوعاً بين من تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاماً، ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر حتى قبل الولادة”.