مأساة الطفل “البراء” تفتح ملفّ السلامة في النقل المدرسي شقيقه يكشف تفاصيل موجعة.. ووالده يتحسّر: ابتُلينا بسائقين غير أكفاء
إكس: صُبرة
تحوّلت مأساة وفاة الطالب البراء أبو شقّاف، تحت عجلات حافلة مدرسية إلى ملفّ سلامةٍ بدأت الإشارة إليه على لسان شقيق الطالب شار أحمد أبوشقاف”، الذي تحدث عن تفاصيل دهس شقيقه الأصغر،.
الشقيق في السادس الابتدائي، و”البراء” في الأول الابتدائي، وقد وقع حادث دعس أخيه أمام عينيه، ظهر الأحد الماضي عقب عودتهما من مدرسة أبي داود الابتدائية الحكومية بالدمام.
وقال خلال لقاء له مع قناة “الإخبارية”: الباص وقف وهو عاكس اتجاه الطريق، ونزل أخوي على طريق الشارع العام، وأخوي وهو ماشى في طريقه للبيت الباص دعسه، ولما ناديت على راعي الباص لم يتوقف.
وقال أحمد أبو شقاف والد الطفل “المتوفَّى”، أن سائق الحافلة دهس ابني مرتين، ولم يستجب لنداء أخيه الأكبر.
وتحدَّث الأب والألم والحزن يعتصران قلبه مبينًا أن سائق الحافلة – وفقًا لكلام شهود الحادثة التي وقعت عند الواحدة والنصف ظُهر يوم الأحد – دهس ابنه بكفر الحافلة الأول ثم دهسه بالكفر الثاني، والولد يصيح ويصرخ عليه دون أن يتوقف! ولم يستطع إيقافه إلا بعض الجيران عندما تمكنوا من اللحاق به في التقاطع الثاني من الشارع.
وأكمل والد الطالب المتوفَّى لـ”الإخبارية”: “نؤمن بأن ما حصل لابني البراء قضاء وقدر، لكن ما أرجوه توفير أقصى درجات وإمكانيات السلامة والأمان؛ حتى لا يذهب أبناؤنا ضحية إهمال”.
مضيفًا: “ابتُلينا بسائقين غير أكفاء”.. محملاً المسؤولية للشركة المشغلة، ومعربًا عن شكره لإدارة المدرسة ومعلميها.
وعن تفاصيل تلقيه الحادثة المؤلمة قال: “تلقيت الخبر من ابني الأكبر محمد عند الواحدة والنصف ظُهرًا بينما كنت في زيارة عائلتي التي أتفقد أحوالها بجازان، وعندما وصلت يوم الحادثة بعد صلاة المغرب ذهبت فورًا لمعاينة جثة ابني في الثلاجة، ثم ذهبت للمرور لمعرفة تفاصيل الحادث”.
اقرأ أيضاً
بعد مأساة الحافلة المدرسية.. تعليم الشرقية يعزي أسرة الطالب أبو شقاف
