عدنان العوامي: الملا حسن الفرج قتله “مستسرّان” ممثلان في التوبي يراها حالات تمثيل ينخدع الناس بها ويصدقونها
القطيف: صُبرة
كشف الشاعر والباحث في التاريخ والتراث عدنان العوامي عن عدم قناعته بما يُسمّى ـ في القطيف ـ “مـِسْتَسَرْ”، مرجحاً أن تكون الحالات التي يشهدها الناس أقرب إلى “التمثيل”، خاصة في “حالات الاعتداء”.
وفي تعليق له على ما نشرته “صُبرة” ـ اليوم الأربعاء ـ قال العوامي إنهم أقرب إلى “المستبسلين”، وذوو “بلاسة” وشغب وتمثيل يُغلَّف بحالة انفعالية غير منطقية.
وقال إنه شهد مثل هذه الحالات في طفولته، وكان يعجب من حقيقة ما يجري. ويتذكر العوامي أن الملا المعروف الملا حسن الفرج؛ كان ضحية شابّين اثنين في التوبي كانا يتظاهران بأنهما “مستسرّان”. وأكد “رأيت الواقعة بنفسي”، مضيفاً “وقد احتوشاه وهو “يقرأ المصرع”، وألحقا به ضرراً بالغاً وكسّرا أضلاعه، ولم يتمكن الناس من تخليصه من بينهما إلا بصعوبة. وقد توقّف الملا الفرج عن “القراءة”، إلى أن توفي بعد ذلك بأشهر”.
وأضاف العوامي “هذان الشابان تحديداً عُرف عنهما هذا السلوك الذي يؤديانه معاً، وفي أحد مجالس “القراءة” في حي المدارس “استسرّا” وقبل أن يعتديا على الخطيب “الملا”، أحاط الناس بهما وأوسعاهما ضرباً وطرداهما من الحسينية.
وقال “أتذكر أن أحد الشباب في القلعة “استسر” ذات مرة في المكان المعروف بـ “براحة الحليب”، وتظاهر بغياب الوعي، فحمله الناس إلى مكان بعيد عن الزحام، وصادف أن أحد الموجودين فطن إلى “لعبته”؛ فأمسك بإزاره وجرّده منه عمداً، فما كان من “المستسر” إلا “الإفاقة” واللحاق بمن “كشف عورته”.
وعلق العوامي “لو كان هذا “مستسر” فعلاً؛ لما التفت وانتبه إلى سحب إزاره.. الموضوع تمثيل في تمثيل وتظاهر في تظاهر”…!
ولا يستبعد العوامي حدوث حالات “تشنج” أو تأثر شديد، ولكن ليس إلى حدّ الاعتداء على أحد من الموجودين مهما كان المؤثر.
اقرأ أيضاً
ما لها داعي نشر هذا الموضوع ما هو الاستفادة من طرح الموضوع
صبرة عليش علمة السفهام