قبل الصعود لسلم الطائرة.. هذه الأشياء تمنعك من السفر جوا! 3 محاذير رئيسية تجنبها من أجل صحتك

متابعة: صُبرة، ووكالات، ووسائل اعلام

يعتبر فصل الصيف من الفصول التي ينتظرها الكثير من الناس للحصول على اجازاتهم السنوية مستغلين إجازة المدارس والجامعات للسفر خارج المملكة مع أسرهم للاستجمام، بعد عناء عام كامل من العمل والدراسة، ولاستكشاف معالم دول أخرى وقضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء والترويح عن النفس والهروب من المشاكل اليومية والضغوط الحياتية.

ويقوم العديد منهم حالياً بالاستعداد لقضاء العطلة الصيفية في بعض البلدان الأجنبية، التي تحتاج للسفر بالطائرات نظرا لطول المسافات، وقبل أن تصعد الطائرة نحذرك في هذا التقرير من عدة أشياء للحفاظ على صحتك للتمتع برحلة سفر آمنه لك ولاسرتك.

مشكلات صحية

هناك ثمة مشاكل صحية لا تسمح بالسفر في الطائرة، فلا بدّ من أخذها في الاعتبار، قبل اتخاذ قرار السفر، تجنّباً للتعرّض لأي خطر، بحسب ما نُشر في TopSante. فالرحلات في الطائرة ليست آمنة على المستوى الصحي دائماً.

تمنع بعض شركات الطيران سفر من يعانون مشكلات صحيّة معيّنة، السفر على متن طائراتها، لأنّ مشكلاتهم هذه يمكن أن تزيد سوءاً ويزيد خطر تعرّضهم لمضاعفات أثناء الرحلة. في مثل هذه الحالة، يمكن أن تطلب تقرير الطبيب. علماً أنّ الرحلات الطويلة بشكل خاص تُعرّض البعض لمخاطر صحيّة. كما أنّ من يعانون مشكلات صحيّة هم أكثر عرضةً للخطر، لكن هذا لا يمنعهم تماماً من السفر، بل يمكن أن يوصي الطبيب بإجراءات معيّنة للوقاية. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون مشكلات في القلب، أو في الجهاز التنفسي، أو مشكلات في الدم كفقر الدم، قد يتحمّلون انخفاض معدّلات الأوكسيجين جواً بمزيد من الصعوبة.

كما لا يُنصح من يعانون التهابات في الأذن أو الأنف أو الجيوب الأنفية بالسفر في الطائرة، لأنّ ذلك قد يسبّب آلاماً حادّة ومضاعفات. ينطبق ذلك على من يُعتبرون عرضةً للتجلّط والثقل في القدمين، لأنّ الجلوس طويلاً في الطائرة يمكن أن يؤدي إلى انزعاج وتيبّس وتوّرم في القدمين. فالمعروف أنّ الجلوس طويلاً من عوامل الخطر التي تزيد من احتمال التعرّض للتجلّط.

 كما أنّ الرطوبة المنخفضة في الطائرة يمكن أن تسبّب جفافاً في البشرة وانزعاجاً على مستوى العينين والأنف والفم. يمكن استخدام الكريم المرطّب ومحلول الماء والملح للأنف، لترطيب الجيوب الأنفية.

أما الحالات التي تمنع السفر في الطائرة وتتطلّب التأجيل فهي:

 -الرضّع الذين ولدوا قبل أقل من 7 أيام

-الحوامل بعد الأسبوع الـ 36 من الحَمَل أو الأسبوع الـ 32 في الحَمَل المتعدّد، وقبل أقل من 7 أيام من الولادة

 -من يعانون التهاباً في الجيوب الأنفية أو الأذن أو الأنف

-في حال الإصابة بمرض مُعد

 -التعرّض إلى مشكلة في القلب أو الأوعية الدموية حديثاً

 -الإصابة بمشكلة حادّة في التنفس

-آلام في الصدر عند الراحة

-الخضوع حديثاً إلى جراحة خصوصاً في المعدة أو الجهاز الهضمي

-الخضوع إلى جراحة في الدماغ أو العين أو التعرّض إلى إصابة في الدماغ، وفي كل الحالات، من المفترض البحث في كل حالة على حدة، ويمكن للطبيب أن يقرّر عندها ما إذا كان السفر مسموحاً أم لا.

لا ترتدوا هذه الملابس في الطائرة

هناك أنواعٌ معيّنة من الملابس والأحذية التي يجب عدم اعتمادها أثناء السفر في الطائرة، لما قد تسبّبه من انزعاج ومشكلات، فغالباً ما نولي اهتماماً خاصاً لتحضير حقيبة السفر بما فيها من ملابس، فيما نتهاون في اختيار الملابس التي يجب اعتمادها أثناء الرحلة في الطائرة. فلكل قطعة يجب اختيارها أهمية، بدءاً من الملابس الداخلية، لرحلة مريحة خالية من المشاكل المرتبطة بنوعية الأزياء التي تمّ اختيارها.

 -الملابس الداخلية الضيّقة:

 يُعتبر اعتماد الملابس الداخلية الضيّقة مزعجاً أثناء رحلة في الطائرة، حيث نجلس فيها لساعات عديدة، لأنّ ذلك يزيد من الضغط على الأوعية الدموية ويزيد من احتمال التعرّض لتورّم في القدمين. كما أنّ الملابس الضيّقة عموماً ليست محبّذة أثناء السفر في الطائرة، لأنّها تسبّب المشكلة نفسها. لذلك من الأفضل اختيار الملابس المريحة في هذه الحالة.

 -الحذاء المروّس:

نجلس في الطائرة عادةً أثناء الرحلة لساعات طويلة، وتتحرّك القدمان عندها بمعدّل أقلّ من العادة. هذا ما يؤثر على الدورة الدموية ويؤدي إلى تورّم القدمين. في حال انتعال الحذاء الضيّق، من الطبيعي أن يسبّب مزيداً من الإنزعاج لقدمين متورّمتين.

 -العدسات اللاصقة:

 يُنصح بعدم اعتماد العدسات اللاصقة، لأنّ الهواء في الطائرة يكون جافاً، ما يسبّب تهيّج العينين اللتين تميلان إلى الجفاف أيضاً بسبب العدسات اللاصقة.

-الجوارب المطّاطة الضيّقة عند الخصر:

يجب اختيار الجوارب التي لها خصر مطّاط، حتى لا تؤثر سلباً على الدورة الدموية، ما يزيد من خطر الإصابة بتجلّط دموي. كما أنّه من الأفضل في كل الحالات ممارسة بعض التمارين للقدمين خلال الرحلة. كما يُنصح بالمشي من وقت إلى آخر في الطائرة لتحريك القدمين، تجنّباً لهذا النوع من المشكلات.

ممنوع النوم في هذه الحالات:

في حال القيام برحلة، من الأفضل الانتظار حتى تصبح الطائرة في الجو حتى تناموا واستيقظوا قبل هبوطها. فمع التغيير في الضغط الجوي، يمكن أن يتأثر ضغط الهواء في الأذنين. فما الحل عندها؟

مع انخفاظ الضغط الجوي في الطائرة، يمكن التعرض لألم في الأذنين وهي حالة طبيعية عندها، وهو تماماً ما يحصل في حال الغطس تحت الماء حيث تصاب الأنسجة في الأذن، كما نشر في medisite.

وفي حال النوم عند إقلاع الطائرة وهبوطها، تزيد الأضرار على مستوى نظام السمع وتكون أكثر أهمية. فيمكن التعرض عندها لالتهابات في الأذن ودوار وأضرار في طبلة الأذن أيضاً. وفي حالات أكثر صعوبة بعد يمكن التعرض لنزف من الأنف وصولاً إلى احتمال التعرض لفقدان حاد للسمع.

تجدر الإشارة إلى أن الضغط في الأذن الوسطى هو عادةً أقرب إلى ذاك الذي في الخارج، لكن عندما تنخفض فجأة وسريعاً، خصوصاً عند هبوط الطائرة، يختلف الضغط بين الأذن الداخلية والأذن الخارجية. فيحصل عندها انسداد في قناة أوستاكي trompe d’ Eustache التي تسمح بالتخلص من الضغط الزائد في الأذن. وبالتالي يعيق انسدادها عملية إعادة التوازن بين الخارج والأذن الوسطى. هذا ما يسبب إحساساً بانسداد الأذن وآلاماً فيها، ويمكن أن تمتد المشكلة إلى الجيوب الأنفية في الجبين وفوق العينين.

  كيف يمكن تجنب آلام الأذنين في الطائرة؟

– يجب عدم النوم عند إقلاع الطائرة وهبوطها

– من الأفضل استخدام بخاخات الأنف لإزالة الاحتقان في الأنف والجيوب الأنفية

– يجب مضغ علكة منعاً لانسداد القناة

– يجب القيام بتمرين يقضي بسد الأنف والتنفس فيما الفم مغلق. هذا ما يساعد على فتح قناة أوستاكي.

– التثاؤب

– البلع (أي بلع اللعب)

– مص حبة من السكاكر

– الشرب ببطء

وقد يكون الأطفال أكثر عرضة لهذه المشكلة عند هبوط الطائرة لأنهم لا يحسنون فتح الأنف بالطرق التي يجب اعتمادها، وهم لا يعرفون كيفية القيام بهذا التمرين حتى لتجنب المشكلة.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×