مسؤول بلدي سابق: تمور الشوارع هدر لنعمة تدوسها عجلات السيارات
القطيف: صُبرة
انتقد أمين المجلس البلدي لمحافظة القطيف، الأسبق عبدالله حسن آل شهاب، الوضع الراهن لتمور نخيل الشوارع، واصفاً إياه بأنه هدر للنعمة.
وخاطب آل شهاب “الأخوة المسؤولين في الأمانات والبلديات”؛ قائلاً تعرفونَ قبلَ غيرِكم أن أشجارَ النخيلَ المزروعة في الواجهات البحرية، والحدائق، والجزر الوسطى في الشوارع، ليست مِنَ الأصناف المرغوبة ولا المعروفة لدى الناس، ولا أحَدَ يستفيدُ مِن رِطَبِها ولا تمرها”.
وأضاف آل شهاب “النهاية السنوية لِثِمارِ هذه الأشجار هي التساقط على المسطحات الخضراء والأرصفة، والشوارع، وتعريض نعمةَ الله جل للإمتِهان، فضلاً عن سوء تدني النظافة وتشويه منظر الأرصفة، وانتشار التمور والمسحوقَة، وانتشار النمل والحشرات الأخرى.
وتابع “نعلم جيداً أنَ هذه الأشجار زُرِعَت في وقتٍ معين للزينة ليسَ إلا، ولا أحَدَ يأكِلُ مِن ثِمارِها خاصة إذا كانت كبيرة ورفيعة.”
واستكمل “أجزِمُ أن مَنظِر التمور وهيَّ مُتناثِرَة على الأرصفة والشوارع وقد سَحَقَتها وعَجَنَتها عجلات السيارات وأحذية المُشاة، منظراً لا يروق لأحد، إذن فما دُمنا أمامَ هذا المُسَلسَل السنوي، فما الطائلُ مِن تَركِ ثِمارِها حتى هذه النهاية السيئة والمُقَزِزة”.
وكانت صُبرة قد نقلت قبل 3 سنوات رسالة تحذيرية على لسان الاختصاصي الزراعي ضياء آل درويش، حول تناول ثمار نخيل الشوارع، ونخيل المنازل المطلة على شوارع رئيسة.
وأوضح آل درويش أن هذه الثمار ملوثة بالرصاص ومخلفات عوادم السيارات، مشيراً إلى أن التلوث يمكن رصده حتى بالعين المجردة.
اقرأ أيضاً
النخلة نعمة من الله فلابد من المحافظة
عليها ومنع من تساقط التمور بالطرق
فالاخرين يحتاجوا للتمور كالطيور
والحيوانات والوافدين الاجانب او
يتم بيعه والاستفادة منه
النخلة جميلة اينما وجدت وتمورها يمكن الاستفادة منه للحيوانات كأغذية
واما تركه يتساقط وتدوسه المشاة والسيارات فهذا غير صحيح
والبلدية لذيها من العمال الاحانب الذين يحتاجون هذا المادة الغذائية المهمة
موضوع مهم جدير بالاهتمام