اليوم العالمي للطبخ المستدام في تنمية القطيف
القطيف: حليمة بن درويش
يحتفي مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، باليوم العالمي للطبخ المستدام، كدلالة على التنوع الثقافي للعالم بمختلف ثقافاته وتراثه وعاداته، حيث أن ذلك كله يساهم في صناعة الحضارات، وهو يعتبر من العوامل المهمة والمساهمة والمُمكنة للدور التنموي المستدام.
تنوعت البرامج بين استضافة للبستانية جليلة أسباع، التي تحدثت عن أهمية الغذاء في حياتنا ليس لبناء الأجسام فقط، بل أهميته وانعكاسه على الروح، ودوره الهام كذلك في النواحي الاقتصادية التنموية.
من جانبه أكد مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بركات الصلبوخ، أن تفعيل مثل هذه الأيام والمناسبات العالمية ضمن خطط وأهداف مركز التنمية، لها دور كبير لا يقتصر على نقل الوعي الثقافي والمعرفي وحسب، وإنما لأنه يساهم في إيجاد البيئات الحاضنة للمشاركين في مثل هذه البرامج، وأكبر دليل على ذلك استضافات الأسر المنتجة، التي يحرص عليها مركز التنمية، ويتابع بشكل دوري دعمهم واستقطابهم الدائم.
وسبق تنفيذ اليوم العالمي للطبخ المستدام، التوعية بأهمية احترام المسنين، والتوقف عن إساءة معاملتهم، وذلك بإبراز دورهم الكبير في حياتنا، وأنهم امتداد لكل خير ومنفعة وخبرة.
وأشارت مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية بالمحافظة فاطمة اليوسف، إلى أن التمييز في حق المسنين قادر على التأثير في أفكارنا ومشاعرنا وتصرفاتنا، ليس مع الآخرين فقط، وإنما مع أنفسنا كذلك، حيث يبني ذلك حواجز أمام قدرتنا على تطوير البرامج الجيدة، التي تعود بالنفع على المسنين بشكل خاص، وعلى الشباب بشكل عام، لذلك وجب الالتفات لهذه الفئة والاهتمام بها بشكل جاد وواقعي.
الجدير بالذكر أن مركز التنمية شارك نادي الخويلدية الرياضي في اليوم العالمي للتبرع بالدم، تقديراً وتعزيزاً لجهود المتبرعين لمدة ليلتين متتاليتين.