التدخين يقتل إنساناً واحداً كل 4 ثوان تاريخ التبغ يرصد الداء الصامت الذي كان دواءً صاخباً
متابعات: صُبرة
كشفت مراجع تاريخية، أن بداية التبغ جاء بالتزامن مع اكتشاف “كريستوفر كولمبوس” لأمريكا، حيث أهداه السكان الأصليون التبغ وبعد فترة جلبه البحّارة معهم وهم عائدون إلى أوروبا.
واكتسب التبغ شهرة واسعة عام 1600م، وفي عام 1760م أنشأ “بيير لوريارد” شركة في نيويورك لتصنيع التبغ والسيجار وما شابهه، وبعدها في عام 1847م بدأ “فيليب موريس” في بيع السجائر التركية التي تلف باليد.
وبدأت السجائر في الانتشار عندما أحضرها الجنود العائدون إلى إنجلترا معهم من الجنود الروس والأتراك.
وفي عام 1902م، أسس الإنجليزي “فيليب موريس” مجموعة محلات في نيويورك لبيع سجائره.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد المدخنين يتجاوز مليار شخص في العالم حيث يعيش نحو ثمانية مليارات شخص.
ويستهلك المدخنون أكثر من خمس آلاف مليار سيجارة سنوياً، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.
وبالنسبة للدول الأكثر استهلاكاً للتبغ، تعتبر الصين “1,4 مليار نسمة” البلد الذي يضم أكبر عدد من المدخنين في العالم “نحو 300 مليون مدخن”، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية للعام 2020.
ويموت شخص كل أربع ثوان في العالم بسبب السجائر، حيث يتسبب التدخين النشط، أو التدخين السلبي بوفاة نحو تسعة ملايين شخص في العام 2019، بحسب دراسة نشرتها مجلة “ذي لانست” في العام 2021.
ويقيم العالم يوم 31 مايو من كل عام، يومًا توعويًّا عن أهمية مكافحة التدخين بجميع أشكاله، والتوعية بمخاطره التي تسبب الأمراض والموت أيضًا.
ويهدف هذا اليوم، للتوعية بمخاطر التدخين، والتدخين السلبي بكل أشكاله، والتوعية بمخاطر التدخين على صحة الرئة، وفضح الخرافات، وكشف الأنماط المخادعة التي تستخدمها صناعات التدخين، وتزويد الشباب بالمعرفة اللازمة؛ للتصدي لمخططات التسويق التي تستهدفهم،
وتمكين الشباب من الوقوف ضد تلاعب صناعات التدخين.
