“آل مير” تشخص المشاكل التنفسية لدى المسنين وتوضح طرق علاجها
القطيف: صُبرة
كشفت اختصاصية العلاج التنفسي حوراء آل مير، أن العلاج التنفسي، يتمثل في الفحص والعلاج، وتأهيل المرضى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي الحادة أو المزمنة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي، تحت عنوان “طرق رعاية كبار السن”.
واستهدفت المحاضرة الثالثة ضمن 10 محاضرات توعوية نظمتها العطاء، المسنين و ذويهم، وحتى المهتمين برعاية كبار السن؛ وأقيمت في مقر الجمعية مساء اليوم الثلاثاء، و تركزت المحاضرة التوعوية فيه على آلية العلاج التنفسي في المنزل.
وأشارت آل مير، إلى أن أكثر الحالات التنفسية شيوعاً لدى المسنين مشكلة نقص الأكسجين، تجمع البلغم، حساسية الصدر، وحتى انقطاع النفس أثناء النوم.
كما أوضحت بعض الأجهزة التي يمكن استخدامها منزلياً للحد من مشاكل نقص الأكسجين، أو ما يسمى بالانسداد الرئوي المزمن، مقياس النبض، وجهاز مولد الأكسجين.
وعن حساسية الصدر أوضحت آل مير، أنها تتمثل في ظهور أعراض تنفسية من ضيق في التنفس، أو السُعال، نتيجة تعرض مجرى الهواء لمثيرات مختلفة تُهيج الجهاز التنفسي، مؤكدةً أهمية المتابعة الصحية لأي أعراض تشير للحساسية، وعلاجها بالأدوية المناسبة، أو البخاخات التي تساعد على فتح ممرات الهواء، وتحسين عملية التنفس.
ولفتت إلى أن التدخين، والإصابة بمرض الربو أو أمراض الرئة، وحموضة المعدة، فضلاً عن الحساسية التنفسية وقلة شرب المياه، تعد من العوامل المسببة لتجمع البلغم في صدر المسن أو المسنة، ويستدعي علاجها مجموعة من الممارسات التي تساهم في التخفيف من بلغم الحلق اللزج ومنها الغرغرة بالماء والملح بشكل دوري، وترطيب جو المنزل باستخدام جهاز الترطيب، والحرص على شرب كمية كافية من السوائل، و رفع مستوى الرأس قليلًا عند النوم أو الاستلقاء، بالإضافة إلى الحد من التعرض للعناصر المهيجة للجهاز التنفسي، مثل العطور وبعض المواد الكيميائية، وكذلك تجنب استخدام الأدوية المضادة للاحتقان، و الامتناع عن التدخين أو التعرض للتدخين السلبي.