“يا اولادْ عوّامْ” أنقذت محمد سهوي من أنياب 7 كلاب نداء استغاثة عرفته القطيف واقترنت كلمة "يا ارْفاق" فيه باسم كل بلدة وقت الفزعة

القطيف: صُبرة

“معركة مع الكلاب”، بهذه العبارة وصف المواطن محمد سهوي، الهجوم الذي تعرض له في العوامية، من كلاب ضارية، وألحقت ببطنه وكتفه وذراعه إصابات متعددة.

ونهار اليوم؛ انتشر مقطع فيديو لمواطن يسأل “سهوي” عمّا أصابه، ليشرح الأخير التفاصيل بقوله إن 7 كلاب هاجمته، ولم يجد إلا توجيه نداء الاستغاثة المعروف في العوامية “يا اولادْ عوّام يا ارْفاق”، ليهبّ إلى مساعدته مواطن آخر من البلدة نفسها اسمه علي حسين تحيفة.

وقال آل سهوي، إنه أصيب بـ 4 إصابات متفرقة جراء عض الكلاب، وذهب إلى المستشفى وتلقى العلاج والتطعيمات المضادة.

وكانت المواطنة أفراح علي العوامي، قد تناولت مشكلة الكلاب الضالة في العوامية من قبل، في رسالة أرسلتها لصحيفة صبرة، ونشرت تحت عنوان “الكلاب في العوامية تخيفنا.. ما الحل يا بلدية القطيف قبل وقوع الكارثة؟”

وسلطت العوامي، في رسالتها الضوء على الفاجعة التي شهدتها استراحة في الرياض، وكذلك في الأحساء، حيث توفيا الطفلين شهد و مالك، بعد هجوم من الكلاب الضالة.

يا ارفاق.. نداء الاستغاثة في القطيف

تعبّر كلمة “يا ارْفاق” بمعنى “يا رفاق” في القطيف عن نداء استغاثة عالي الأهمية. وهناك بعض بلدات تستخدم التعبير نفسه عند نشوب حريق، أو التعرض لاعتداء، ليتجمّع الناس ويتعاملوا مع ما يجري حسب قانون المجتمع.

في الزمن القديم، وقبل استتباب الأمن كان نداء الاستغاثة رائجاً عند هجوم البدو على أطراف القرى، ليأخذ الناس بقوتهم ويواجهوا المتعدي. وهناك عبارات خاصة بكل قرية، لكنّ أغلبها يقرنها بكلمة “يا ارْفاق”، ومن هذه النداءات:

صفوى

  • يا أهل صفوى يا ارْفاق

القديح

  • يا اعْيال مُضر يا ارْفاق

الجارودية

  • يا أهل جارود افزعوا

أم الحمام

  • يا اْهل السلاحيف يا ارْفاق..!

(اسم قرية قديمة)

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×