مدمن شبو.. طلبوا الإسعاف له “كحالة نفسية”.. فهرب بساطور..!

إعداد: ليلى الخميري

تحرير: ديسك صُبرة

القصة قديمة، وحدثت في مكان ما من بلادنا. ولكنّها تدلّ على خطورة ما يفعله “الشبو” في الشباب والعائلات، وما تجرُّه آفة المخدرات على المجتمع والوطن.

أخذت تصرُّفات الشاب ذو الـ 24 ربيعاً؛ تدخل مستنقع العنف والتنمّر على العائلة، وشيئاً فشيئاً؛ راحت تصرُّفاته تتصاعد في الحدة، غير موفّرة احتراماً لأحد في العائلة، بمن فيهم الوالدان اللذان شعرا بما يُشبه العجز في التعامل مع الشاب الذي صار يُظهر قوة مفرطة لم تكن معروفة في طاقته ولا قدرته.

وذات عنف لم يهدأ؛ لجأت إحدى شقيقاته إلى إبلاغ الهلال الأحمر عنه، كحالة “نفسية” خارجة عن السيطرة، بسبب الحالة العصبية التي دخل فيها.. وشرحت الشقيقة المشكلة، وطلبت إلى المسعفين أن يُوقفوا سيارة الإسعاف في زاوية الحي، وإيقاف صوت الإنذار فيها، وإطفاء أنوارها، حتى لا يشعر الشاب العنيف بفهم؛ فيهرب..!

وصل فريق الإسعاف، وأوقف السيارة على مسافة من البيت، وكان الاتفاق أن يُمسك فريق الإسعاف بالشاب “النفسية” في لحظة غفلة منه، ومن ثمّ نقله إلى أقرب مستشفى، ليتم التعامل معه كحالة نفسية عصبية.

وبمجرد وصولهم؛ قالت الأخت لهم إن الشاب خرج لشراء عشاء، وفي حال عودته؛ يجب الإمساك به. ومع أن هذه المعلومات لا تُشير إلى وجود حالة إسعافية، إلا أن المسعفين “طوّلوا بالهم”، وامتثلوا لما طلبته الأخت التي بدا عليه الخوف والفزع من تصرفات شقيقها.

وسرعان ما ظهرت والدة الشاب، لترشّ المسعفين بصراخ غضبها.. “لقد تأخرتم” قالت. وفاجأتهم بمعلومة مختلفة عمّا جاؤوا من أجله.. “الولد” مدمن “شبو”.. وقد دخل في فورة عنف مخيفة، لكنه أحس بوجود كمين مُعدّ له، فهرب حاملاً ساطوراً..!

اقرأ أيضاً

العلاج سرّي.. البلاغ سرّي.. ماذا تنتظر لإنقاذ نفسك ومجتمعك..؟

‫6 تعليقات

  1. السؤال مروجين الشبو ماعندهم قلب مايشعروا نفس مانشعر مايتعضوا . من القصص . اسغفر الله العظيم
    الله يحفظ أبنائنا من شرهم ونواياهم الخبيثه.

  2. للأسف بعض الردود جاهلة تماما المعنى!
    1/ ترى هذا مرض و إبتلاء و يجب معالجة الشخص من هذه الآفة
    2/ أي شخص معرض للإصابة بهذا المرض و الادمان من أول مرة
    3/ مافيه أحد يرضى إن أهله و عياله يصابوا بهذا المرض و الادمان
    4/ للعقول الصغيرة
    الأهل مادخلهم في ولدهم أو بنتهم بهذا المرض أو الإدمان غلط هذا التفكير إلا يقول بسبب الأهل أو التربية فهو غلطان السبب يرجع وراء الصحبة و الأصحاب و الرفقة السيئة
    يعني الأهل مساكين و خاصة الأم و الأب وهم الضحية بسبب رفقاء السوء لولدهم
    ويمكن الأهل مربيين عيالهم أحسن تربية وسمعت أهلهم من أحسن الناس و يجيك واحد يدمر ولدهم أو بنتهم

    والله يعز مملكتنا الحبيبة و حكومتنا الرشيدة و يحفظها ماقصرت

  3. الأخت فاطمة حسن
    ليس ذنب الاهل لو الابن أصبح مدمن وسلك طريق غير سوي
    فكم رجل دين وملتزم يخرج من أبنائه ولد منحرف
    وكم من رجل منحرف يخرج أبناء ملتزمين ومتفوقين
    فليس الذنب ذنب اهل المجرم

  4. طاح حظه َحظ اهله لو الاهل جيدين كان ولدهم ماشي بهالطريق ولو انا مكان المسعفين انفذ بجلدي اروح ضحية واحد فالت ليش قال وشو هرب بساطور كمية إجرام موطبيعية وكلها راجعه للأهل

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×