تعليم الشرقية يتحضّر مبكراً للعام الدراسي 1445هـ
الدمام: صُبرة
بدأت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، استعداداتها مبكراً للعام الدراسي 1445هـ، بالتأكيد على أهمية الوقوف على مهام الإدارات لجاهزية بدء العام الدراسي، وتسليط الضوء على استعدادات الشؤون المدرسية والخدمات المساندة، انطلاقاً من استعراض المشاريع المدرسية والوقوف على أعمال خطط الصيانة والتكييف، بالإضافة لاستعراض ما يخص التجهيزات المدرسية، وما يتعلق ببرامج تدريب المعلمين والمعلمات.
جاء ذلك خلال ترأس مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، صباح اليوم الأحد، فعاليات أعمال اجتماع لجنة الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 1445هـ، والذي نظمته أمانة إدارة تعليم الشرقية بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمبنى إدارة تعليم المنطقة الجديد ،وسط مشاركة المساعدين والمستشارين ومكاتب التعليم وأعضاء وعضوات اللجنة والإدارات المعنية بالاستعداد، وذلك بحضور أمين إدارة التعليم أنور الزهراني وأعضاء وعضوات الأمانة.
من جهته أكد العتيبي، على أهمية استشراف المستقبل عبر بوصلة التغيير والتخطيط المبكر لضمان جاهزية كافة مفاصل العام الدراسي الجديد 1445هـ من خلال الخطط الاستراتيجية، والعمل بروح الفريق الواحد لتحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع، بما يحقق بيئة تعليمية وتربوية جاذبه وعام دراسي محفز ومفعم بالحيوية طبقاً لما تخطط له الوزارة وفقاً لأعلى معايير الجودة.
وأضاف “ليلقي كل ذلك بظلاله على أوساط أبنائنا الطلاب والطالبات، خصوصاً في ظل الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة “وفقها الله” لقطاع التعليم، والتي لا تدخر وسعاً في الدفع بخارطة التعليم إلى مصاف المنافسة العالمية من خلال تسليح أبناء وبنات الوطن جيل المستقبل بمختلف ألوان العلوم والمعرفة لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها، وليرفعوا علم المملكة عالياً بين صفوف الدول المتقدمة في كافة المجالات والميادين العلمية”.
ونوه إلى أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به إدارة الإعلام والاتصال، إلى جانب الإدارات المعنية بتعليم المنطقة، للمساهمة في صناعة نجاح خطة الاستعداد للعام الدراسي الجديد وما بعدها، وذلك من خلال خطتها الإعلامية الموضوعة انطلاقاً من دورها في تهيئة المجتمع و منسوبي التعليم والطلبة لتحقيق بداية جادة للعام الدراسي الجديد.
من جهته أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، إلى مناقشة الأعضاء لعدد من الموضوعات والمقترحات المدرجة على جدول الأعمال، من بينها الردود على توصيات الاجتماع السابق، وبرامج الأنظمة التقنية وتهيئة الطلبة الجدد، وصولاً لفتح باب النقاش والعمل على وضع فرص التحسين وتحويل التحديات إلى إنجازات، من خلال وضع حزمة من التوصيات لتحقيق الأهداف المنشودة.
وفي الختام تقدم مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز “حفظهم الله” على دعمهما واهتمامهما المتواصل للمجتمع التعليمي والتربوي في المنطقة.