وثائق] الجش.. تقاعُد أقدم جمعية مياه تعاونية في القطيف "المياه الوطنية" تستحوذ على الشبكة وتقدّم "المحلّاة" بعد 64 عاماً من ضخّ الآبار

القطيف: شذى المرزوق

بحلول شهر شوال الجاري؛ بلغت الجمعية التعاونية لسيلان المياه في الجش سنّ التقاعد، على يد شركة المياه الوطنية، لتنتقل خدمات المياه في البلدة الواقعة غرب القطيف، من “الجمعية” إلى “الشركة”، وتنتهي 64 سنة من العمل الأهلي، وتبدأ البلدة في شرب المياه “المحلّاة”..!

وبهذا تُطوى آخر صفحة، في القطيف، من صفحات العمل الأهلي المتخصص في المياه، كما طُويت ـ أواخر السبعينيات ـ آخر صفحات العمل الأهلي المتخصص في الكهرباء.

قصة جمعية الجش التعاونية؛ نسخة مشابهة لنسخ كثيرة كانت موجودة في القطيف، على صلة بالثروة المائية، وتطوّر التعامل البشري معها. ففضلاً عن الاستخدامات الزراعية؛ كان التعامل اليومي مع الماء يتمّ عبر التزود من مياه العيون الجوفية التي كانت منتشرة في واحات القطيف الخضراء. كان هناك أكثر من 300 عين جوفية، تروي البساتين، وتسقي الناس.

نساء القرى يجلبن الماء من العيون إلى البيوت

وكانت النساء مسؤولات عن تزويد المنازل بالماء العذب، وكان هذا دأب الناس عبر قرون متلاحقة. وعلى هذه الحال كانت نساء الجش والقطيف، حيث تكبدت نساء القرى فيها عناء توفير المياه واستخدامه لغسل الملابس والأواني منذ ساعات الفجر الأولى، فضلاً عن نقله للبيوت في أواني فخارية أو صفائح.

في الحش بدأت مرحلة ثانية بدأت في مستهل عام 1380هـ بحفر آبار ارتوازية، وبناء خزان لإمداد البيوت بالمياه من خلال أنابيب، ومن هذا العمل نشأت الجمعية التعاونية لسيلان المياه في عام 1384هـ، التي تعاقبت إداراتها لخدمة البلدة حتى شهر شوال من العام الجاري قبل التوقف النهائي.

موسى السلمان

المرحلة الجديدة هي الثالثة، وفيها تم إيقاف ضخ مياه الآبار، وإغلاق جمعية المياه، وبدأ العمل بربط الشبكة بشركة المياه الوطنية المقرر لها تولي مهام تزويد البلدة بالمياه وتركيب العدادات.

وعن المرحلة الثانية يقول موسى طاهر السلمان لـ صُبرة “لتخفيف الأعباء على المرأة في القرية، في بداية الستينيات تحرك رجالات القرية، يتقدمهم شباب أرامكو آنذاك، وعقدوا عدة اجتماعات، كان من أهمها الاجتماع الكبير في مجلس المرحوم الحاج محمد بن حسين آل عبد الحسن، حيث كان المجلس مبني من جريد النخل وسعفه، وهناك تم الاتفاق على إنشاء جمعية سيلان المياه، تحت إدارة مجموعة من أهل الخبرة والنشاط، كالحاج علي حسين العشوى رحمه الله، والحاج عون المبارك، والحاج سلمان الحمد، والحاج سلمان المحفوظ رحمه الله، والحاج عبدالمحسن عباس آل سعيد، والحاج إبراهيم المحفوظ رحمه الله، وآخرون من أقرانهم لا يسعني تذكرهم جميعاً”.

 

 

بئر ارتوازية

تمحورت الفكرة بحفر بئر ارتوازية، ثم إقامة خزان يستوعب لترات الماء التي تغذي سكان القرية، مع ربط القرية بمواسير تتلاءم مع توصيل المياه بصورة سليمة، وتحرك شباب أرامكو بقيادة الحاج أبو أنور علي العشوي، الذي طلب من المرحوم الحاج منصور سنبل كتابة خطاب إلى الإدارة المعنية في شركة أرامكو، وقد كتبه الناظر الإداري جعفر فيصل آل سنبل، من أجل مد يد العون لإنشاء هذا المشروع.

دعم أرامكو

وأكمل “سرعان ما استجابت أرامكو لمطلب أهالي الجش، وتبرعت بمبلغ قدره 10 آلاف ريال كدعم أولي للمبادرة في إنجازه، وتحقيق حلم القرية، وقد كان هذا التبرع عاملاً مشجعاً لسكان الجش الذين ساهموا أيضاً في دعم المشروع بتبرعاتهم وفق قدراتهم المالية، الأمر الذي سهل الصعاب على القائمين على المشروع”.

البئر الشرقية

من جهة أخرى استرجع عبد الله العلي وهو عضو مجلس إدارة سابق، وعضو في الجمعية “أن البداية كانت عام 1380هـ، عندما اجتمع أكثر من 20 شخصاً من شباب الجش، وقرروا في اجتماعهم طرح مشروع حفر بئر ماء، وتمديد شبكة مواسير لسحب الماء من البئر إلى منازلهم، وكانت الموافقة بالإجماع على أن يكون أول بئر يحفر في الجهة الشرقية من الجش، تحديداً نخل النجارية التي كانت متاحة ومناسبة للمشروع وقتها”.

معروض تاريخي

وبحسب وثيقة قديمة اطلعت عليها صُبرة مؤرخة في 19 محرم 1380 هـ، بتوقيع من رئيس بلدية القطيف حينها، وبحسب التاريخ يتضح أنه يوسف عبدالعزيز المعيبد، فقد رفع أهالي الجش معروضاً للملك سعود، رحمه الله، ونسخة منه لأمير المنطقة الشرقية في ذلك الوقت الأمير عبد العزيز الجلوي برقم 315، ذكر فيه طلب أهالي الجش بإقامة خزان ماء بسبب ضعف مياه الآبار التي لا يمكن الانتفاع بها إلا باستعمال مضخة تدار بمحول ليصعد الماء للخزان، ومن ثم يسهل العمل على تغذية البيوت بالمياه”.

وثيقة قديمة من مدير بلدية القطيف حول معروض أهالي الجش عن إقامة الخزان عام 1380هــ

وهذا ما يؤكده أعضاء مجلس الإدارة الأخيرة الذين التقت بهم صُبرة، أن عمل شباب البلدة لم يكن عملاً عشوائياً، بل أنهم نقلوا تجربتهم في أرامكو لمصلحة البلدة والعمل على تطويرها، وفق ضوابط وإجراءات رسمية، بالاستعانة بكل من يمكنه أن يقدم المنفعة، فضلاً عن سعيهم الدائم للتطوير وتعلم كل ماهو جديد، خلال الـ 60 عاماً الماضية.

صك الأرض المقام عليها الخزان حاليًا والجمعية حيث تم الشراء عام 1384هــ

نخل النجارية

وأوضح العلي “كانت الفرصة متاحة لشراء قطعتي أرض في نخل النجارية شرق الجش، وتم بالفعل شراء القطعتين المتجاورتين من النخل، الأرض الأولى من مالكها عبدالله بن أحمد أبو حمد بموجب وثيقة البيع المؤرخة في 29 محرم 1380هـ، وبحسب وثيقة صك الأرض التي اطلعت عليها صُبرة فقد بلغت قيمة الأرض 400 ريالاً فقط، أما الأرض الثانية فقد تم شرائها من مالكها عبدالله علي عادي بموجب وثيقة البيع المؤرخة 6 صفر 1380هـ، وذلك لحفر بئر ماء ليستفيد منها أهالي الجش عوضاً عن جلب الماء للمنازل من العيون المجاورة للبلدة، وقد بلغت قيمة الأرض 250 ريالاً فقط”.

وثيقة بيع أرض نخل النجارية من مالكها عبدالله بو حمد بمبلغ 400 ريال لحفر البئر الأولى

70 مشتركاً و22 مؤسساً

وأردف العلي “بهذا تم حفر البئر الأول للبلدة عام 1380هـ على قطعتي الأرض المذكورتين في الجهة الشرقية من الجش، و تركيب صنابير على البئر، وفي شهر صفر من عام 1381هـ، وصل عدد المشتركين حوالي 70 مشتركاً، ويمثلهم علي حسين العشوى الرئيس، ومنصور أحمد آل سنبل المحاسب، وسلمان أحمد آل حمد أمين الصندوق، فيما كان البقية أعضاء ومشرفين على الشبكة والتشغيل، ومنهم عون علي الميارك، حسن منصور الزاير، عيسى تركي آل خواهر، إبراهيم عبدالله الصالح (الأشرم)، صالح محمد آل حمود، حسن علي مهنا، علي بن مكي الزاير، علي علي الصالح الأحمد (الأشرم)، محمد شوقي عبدالرزاق سنبل، أحمد رضي المرهون، محمد عبدالله آل عياش، مهدي صالح الموسى، سلمان محمد المحفوظ، أحمد حسين العبدالله، حسن أحمد سنبل، عبدالعظيم محمد بن صالح، أحمد محمد المحفوظ، عيسى مهدي مهنا، علي حسين آل مكي، وغيرهم.

تسجيل الاشتراكات وقيمتها عام 1390هـ

البئر الغربية

واستأنف حديثه حول الآبار “في بداية عام 1381هـ، تمت الموافقة بقرار من الإدارة الأولى ومجموعة المؤسسين على حفر بئر في الجهة الغربية من الجش، وكان موقع البئر الثانية التي تم حفرها بين بيت أحمد إبراهيم الموسى غرباً، ونخل دحدوحية أبو السعود شرقاً، ولكن مستوى الماء في البئر كان عميقاً بمقدار 4 أمتار من سطح الأرض، وهذا ما يجعل استخراج الماء منه صعباً ثم تم إغلاقه، وبمحاولة أخرى تقرر حفر البئر الثاني في الركن الغربي الجنوبي من بيت أحمد خميس مقابل أرض الخزان الحالي، وهنا وجدنا أن الماء على مستوى عمق متر ونصف من مستوى سطح الشارع”.

تمديد أنابيب المياه على يد شباب الجش يظهر في الصورة على اليمين عبدالله العلي و على اليسار علي عبدالوهاب المنصور والد مكي المنصور الرئيس الحالي للجمعية

أرض الخزان

وأضاف العلي “تم الإتفاق مع المهندس منصور المدن من القطيف، على تمديد شبكة الماء من البئر الغربية إلى منازل المشتركين، وبدأ العمل في حفر الخطوط لمد المواسير، وكان على عمق ما بين متر ومتر ونصف تحت الأرض إ لى مستوى ماء البئر، على أن يعمل كل مشترك بتركيب مضخة يدوية لاستخراج الماء، واستمر العمل على هذا المنوال حتى تاريخ 1384/2/8 هـ، حيث تم شراء الأرض التي أقيمت عليها الجمعية من مالكها علي بن حسن درويش بموجب وثيقة البيع المؤرخة 1384/2/8 هـ، وبناءً عليه صدر صك الملكية رقم 83 الصادر من المحكمة الجعفرية بالقطيف باسم 11 شخصاً من المشتركين “وهي الأرض التي عليها الخزان حالياً”.

وتابع العلي “هنا كانت مرحلة تطوير جديدة، حيث اتفق الأعضاء على أن يقام على الأرض خزاناً لضخ الماء من البئر إلى الخزان بواسطة مضخة تعمل بالديزل، مما سهل على المشتركين عملية وصول الماء إلى المنازل دون استعمال المضخة اليدوية.”

وثيقة تبين الميزانية المالية للجمعية لعام 1397هــ

أعمدة أرامكو

وأكمل ” في نفس السنة 1384هـ التي تم فيها شراء الأرض، تم شراء الخزان من إحدى الشركات، وبما أن بعض المشتركين هم من موظفي شركة أرامكو، فقد قاموا بشراء الأعمدة التي رفع عليها الخزان من شركة أرامكو نفسها، وطلبوا المساعدة في شد الأعمدة ورفع الخزان فوق المنصة، وفي نهاية عام 1384 هـ، اكتمل العمل وبدأت المرحلة التنفيذية بإيصال الماء من البئر إلى الخزان، ومنه إلى منازل المشتركين بسهولة ويسر، بعد ذلك أقبل كثير من أهالي الجش على الاشتراك في المشروع”.

الجمعية التعاونية

وذكر العلي “بعد وصول الكهرباء تم استبدال مضخة الديزل بمضخات كهربائية ذات قوة 20 حصان، ثم صدر قرار من الإدارة بتسمية المشروع الجمعية التعاونية لسيلان مياه الجش، وهي جمعية تعاونية غير ربحية، جميع الإدارات التي تعاقبت عليها منذ بداية التأسيس وحتى هذا اليوم كانت تعمل تطوعاً بمسمى العمل التطوعي الاجتماعي، منوهاً إلى أن الإدارات الأولية قامت بجميع الأعمال الفنية من ربط وصيانة الشبكات بنفسها دون الإستعانة بأيدي أجنبية حسب الحاجة الماسة ليلاً أو نهاراً.”

 

محضر اجتماع نهاية عام 1397هــ

أجيال تطوعية

بدوره ذكر مكي المنصور رئيس الجمعية الحالي أن أجيال الجش تعاقبت على العمل تطوعاً في صيانة وإمداد الأنابيب، فمن علي عبدالوهاب المنصور استكمل المسيرة ابنه مكي، حيث عمل في إمداد الأنابيب وصيانتها، وعبدالله العلي الذي عمل في صيانة وإمداد الأنابيب وتغييرها في حال الصدأ أو التآكل، بالتعاون مع جمع من شباب البلدة، حيث يتم تغيير ماسورة الماء بعد سحبها بجهد من البئر العميق لرفعها واستبدالها وإعادة تركيبها من جديد، وكذلك الرئيس السابق إبراهيم المحفوظ الذي لا يزال يقدم مساهمات كبيرة لخدمة العمل، وحتى الموظفين، بما فيهم المحاسب القديم علي عويوي، فقد أسهم بشكل كبير في رصد الأرقام والحسابات أولاً بأول، وخلّفه في ذلك ابنه عون الذي عمل متطوعاً بعد أبيه في المحاسبة، ونوه “هنالك أسماء كثيرة قدمت جهوداً كبيرة في العمل لا يسع المقام لذكرها، ونعتذر إن سقط منا اسماً سهواً، ولكن تكاتف أبناء البلدة كان ولازال مصدر اعتزازنا وهو مالا يمكننا إغفاله بأي شكل كان”.

رصد دفع الاشتراكات لعام 1444هــ

البئر الثالث

وقال فيصل المحفوظ محاسب الجمعية “في عام 1394هـ حصلنا على تقرير من شركة أرامكو، بأن ماء البئر شديد الملوحة وغير صالح للاستعمال، فقمنا بتركيب جهاز الكلور لتخفيف نسبة الملوحة في الماء، حتى جاء القرار الإداري في 1421/2/9 هـ، بحفر بئر الماء الثالث، وكنت حينها أحد المشرفين على عمل البئر، حيث تم حفره وتركيب غطاس كهربائي في داخل البئر ليضخ الماء إلى الخزان، وإلى الشبكة مباشرة دون تعب ومشقة، وأشار “كان عملاً نوعياً يتماشى مع اشتراطات ومتطلبات وزارة البيئة والمياه والزراعة، بما يضمن جودة المياه وصحتها، استخدمنا فيه أعلى معايير السلامة في العمل، ووصل عدد المشتركين حينها قرابة 370 مشتركاً.”

سند صرف لعام 1414هــ

قيمة الاشتراكات

من جانب آخر قال موظف الجمعية علي آل سلام الذي قارب عمله في الجمعية 38 عاماً، أن “الاشتراكات في الجمعية ارتفعت حتى وصلت إلى 750 مشتركاً، وهو العدد الأخير الذي توقف عنده عدد الاشتراكات في خدمة المياه، تشمل الأهالي، والمساجد، والمجالس الحسينية، ومغتسل المقبرة، ومن هذه الاشتراكات كان مورد التنمية المالية للجمعية.”

وعن قيمة الاشتراك ذكر “كنا قد بدأنا بـ 3 ريالات قيمة الاستهلاك الشهري، ولكنه بدأ في الارتفاع تدريجياً، وأوعز سبب الارتفاع بحسب حجم المنزل وعدد الأفراد، ليتدرج الاشتراك من 3 ريالات إلى 5 ومنها إلى 10 و12 ريالاً، واستقرت على هذه القيمة لفترة طويلة قبل أن ترتفع من جديد حتى وصلت إلى 35 ريالاً في الشهر، و50 للعائلة الكبيرة التي تستهلك المياه بشكل أكبر، والمنازل التي تضم شققاً مختلفة ومساحتها أيضاً كبيرة”.

استثناء من الدفع

وأشار ” واستثنينا من دفع فيمة الاستهلاك الشهري الفقراء والمحتاجين، كما أن عمال الجمعية يتطوعون لصيانة أنابيب المياه الموصلة لبيوت الفقراء وخدمتهم بشكل دوري بدون أي مقابل، وهذا جانب خدمي آخر اهتمت به جمعية سيلان المياه.”

مصادر نقرير “صُبرة”: من اليمين علي سلام، فيصل المحفوظ، عبدالله العلي، مكي عبدالوهاب المنصور

مجالس الإدارة

وعن عمل الإدارات أبان عبدالله العلي “تعاقبت الإدارات التي عملت وتعمل حالياً في إدارة شؤون الجمعية تطوعاً في العمل الاجتماعي دون مقابل، ما عدا الكاتب الذي يعمل براتب جزئي بحيث يستلم مبالغ الاشتراك الشهري، ويعمل على ترتيب الدفاتر الحسابية، إلى أن تقدم الوقت وتم توظيف كاتب حسابات رسمياً، وعامل سباكة للعمل في الشبكة، وتمديد ربط خطوط الماء إلى المشتركين الجدد.

وأوضح ” بتاريخ 1389/12/29 هـ، تم انتخاب إدارة لتنظيم العمل بالجمعية بأحدث الوسائل في ذلك الوقت وشكلت اللجنة كالتالي:

  • 1- إبراهيم احمد المحفوظ الرئيس.
  • 2- عبدالله منصور العلي أمين صندوق.
  • 3- علي عبدالوهاب المنصور رئيس الصيانة.
  • 4- عيسى تركي آل خواهر عضو.
  • 5- علي عبدالله عويوي عضو وموظف لاستلام مبالغ الاستهلاك من المشتركين.

تاريخ 1394/1/1هـ تشكلت إدارة أعضائها:

  • 1- إبراهيم أحمد المحفوظ الرئيس.
  • 2- عبدالله منصور العلي محاسب.
  • 3- حسن عبدالله الزاير أمين صندوق.
  • 4- علي عبدالوهاب المنصور رئيس الصيانة.
  • 5- عيسى تركي آل خواهر نائب رئيس الصيانة.
  • 6- علي عبدالله عويوي كاتب لاستلام الاستهلاك الشهري من المشتركين.

تاريخ 1398/2/3هـ تشكلت إدارة ضمت:

  • 1- إبراهيم أحمد المحفوظ الرئيس.
  • 2- عبدالله منصور العلي محاسب ونائب للرئيس.
  • 3- طاهرسلمان آل إسماعيل مستشار.
  • 4- حسن عبدالله الزاير أمين صندوق.
  • 5- علي عبدالوهاب المنصور رئيس الصيانة.
  • 6- عيسى تركي آل خواهر نائب رئيس الصيانة.
  • 7- علي عبدالله عويوي كاتب لاستلام الاستهلاك الشهري من المشتركين.

وضم مجلس الإدارة في تاريخ 1400/1/1هـ:

  • 1- عبدالله منصور العلي الرئيس.
  • 2- طاهر سلمان آل إسماعيل نائب للرئيس.
  • 3- إبراهيم أحمد المحفوظ عضو مستشار.
  • 4- عبدالله سلمان المحفوظ محاسب.
  • 5- حسن عبدالله الزاير أمين صندوق.
  • 6- علي عبدالوهاب المنصور مسؤول الصيانة.
  • 7- عبدالله علي آل حمود عضو الجمعية.
  • 8- علي عبدالله عويوي عضو وكاتب استلام الاستهلاك الشهري من المشتركين.

وبتاريخ 1401/5/1هـ، تم إعادة تشكيل الإدارة، حيث قدم عبدالله منصور العلي استقالته بناءً على طلبه، وتم تشكيل الإدارة كالتالي:

  • 1– طاهر سلمان الإسماعيل الرئيس.
  • 2- إبراهيم أحمد المحفوظ مستشار.
  • 3- عبدالله سلمان المحفوظ محاسب.
  • 4- حسن عبدالله الزاير أمين صندوق.
  • 5- علي عبدالوهاب المنصور عضو.
  • 6- علي عبدالله عويوي كاتب.

أما مجلس الإدارة الحالي فقد بدأ عام 1428هـ، وضم:

  • 1– مكي علي عبدالوهاب المنصور الرئيس.
  • 2- عبدالله منصور العلي نائب الرئيس.
  • 3- المهندس فيصل سلمان المحفوظ محاسب ومستشار صيانه.
  • 4- مهدي عيسى آل إبراهيم عضو الجمعية.
  • 5- ماجد على عون المبارك عضو الجمعية.
  • 6- عون علي عويوي عضو الجمعية.
  • 7- علي عبدالحميد آل سلام موظف رسمي كاتب ومسؤول عن استلام مبالغ الاستهلاك والاشتراك.

وجوه من الذاكرة

واستعاد موسى السلمان وجوهاً كان لها دورها في دعم المشروع موضحاً أن “تصميم الخزان كان لدى إحدى المؤسسات بالدمام، مع توفير الأعمدة من إحدى إدارات أرامكو إدارة استصلاح المواد (الريكلميشن)، وبدعم من المرحوم الحاج حسن منصور الزاير، الذي كان يعمل في نفس الإدارة، كما تم حفر البئر الارتوازي على بعد أمتار قليلة شمال الموقع، ثم استبدل لاحقاً ببئر آخر داخل الموقع المعتمد، وقد تبع ذلك شراء المحرك ( الموتور) الذي يعمل بالديزل، لدفع الماء إلى الخزان ليغطي البلدة بصورة مستمرة، واستغرق العمل مدة لا تقل عن سنة، فيها علق الخزان وتم تثبيته، ثم ربطت القرية بشبكة مياه تألفت من مواسير حديدية، كان للحاج أحمد آل حمد، والحاج علي القنيص الدور الأكبر في سباكة المنازل، كي تستفيد من المياه بصورة أفضل، وقد عين أحمد عيسى العلي عاملاً لتشغيل المحرك، وإدارة توزيع الماء على أحياء القرية.

وأضاف السلمان “جاءت مرحلة تشغيل الخزان بالكهرباء، وكان للراحلين علي عبدالوهاب، وعيسى تركي خواهر، وعيسى مهدي المهنا، وأحمد آل حمد دورهم الدؤوب والمتواصل في أعمال الصيانة.”

وعن الصيانة لفت العلي إلى أنهم “عملوا بجهد لفترة طويلة في تغيير الأنابيب، أو المواسير الحديدية إلى بلاستيكية، حيث تم استبدالها رغم أن طولها تجاوز الـ 700 م على امتداد بلدة الجش، وعملية الغسيل والصيانة تتم دورياً كل 6 أشهر.”

تغييرات جديدة

وكانت الجمعية قد أعلنت إيقاف ضخ مياه الآبار الحالية، بعد ربط الشبكة من قِبل الشركة الوطنية للمياه، حيث سيتم تركيب عدادات المياه لكل المستفيدين وإصدار فواتير شهرية.

فيما وجهت شركة المياة الوطنية بتركيب خزان أرضي بعد العداد وقبل الدينمو لتغذية المنازل تجنباً لزيادة الإستهلاك وارتفاع قيمة الفواتير، ودعت المواطنين المستفيدين بعد تركيب العدادات المراجعة في مقر الشركة بالقطيف لإكمال بياناتهم اللازمة وتتمثل في صورة صك المنزل، وصورة الهوية، ورقم الجوال.

وأوضحت أن هناك فترة زمنية محدودة لإعطاء الفرصة للمستهلكين لمراجعة الشركة الوطنية للمياة لإستكمال بياناتهم، فيما سلمت الجمعية الشبكة كاملة لشركة المياه، وفصلت الخطوط الرئيسة المتصلة بالخزان، ويعمل أعضائها حالياً في جمع المبالغ وتقفيل الحسابات، وستبقى الأرض وما عليها للجمعية التي ستقفل أبوابها قريباً بعد سنوات من العطاء.

محاضر اجتماعات عام 1398هــ

خزان الماء الحالي (توقف عن العمل شوال 1444 بعد عمل 60 عاماً

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×