شاهد من أهلها في قضية طالب سيهات
محمد آل يوسف
سيهات
شهدت مدينة سيهات خلال اليومين الماضيين أحداثاً من الدراما والأخبار المثيرة التي لا يمكن تصديقها في زمن العزم والحزم و في ظل رعاية كريمة من مولانا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، تجعلنا جميعاً نتحمل المسؤولية من أجل إنجاح هذه الرؤية الكريمة التي وضعت على رأس أهدافها الاستثمار في الإنسان عبر التعليم، وهل يستقيم التعليم دون المعلم؟!
فقد نقلت الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي قضية ضرب طالب بإحدى المدارس الابتدائية بمدينة سيهات. والمتتبع لصياغة الأخبار يدرك أن الروايات في هذه القضية فيها من الدراما والإضافات ما يخرجها من لبها الحقيقي ليحولها إلى قضية رأي عام، مع العلم أن مثل تلك القضايا التي تدور أحداثها داخل الحرم المدرسي يجب أن تعامل بتحقيق سري داخل المنظومة التي تحكمها اللوائح والأدلة المنظمة لذلك، ولا يعتمد فيها الجمهور على الأخبار المنقولة عبر برامج التواصل الاجتماعي، ولا يجب أن تكون سبقاً صحافياً إلا بعد اكتمال أعمدة القضية من وضع المشكلة على طاولة اللجنة المخولة والتحقيق فيها ومن ثم نشرها إعلامياً إذا كان في النشر عبرة أو نفعا.
ومن الجدير بالذكر أن التعريج على تفاصيل صغيرة قد تكون غائبة عن المتابع في هذه القضية المتشعبة، وهي استغلال بعض الأطفال في التنمر على المدرسة والمعلمين ونشر مقاطع مرئية لهم وهم يتحدثون بسوء عن معلميهم على نطاق واسع، ليستقبلها أطفال آخرون وتنشأ لديهم حالة العقل الجمعي وهذا الأمر يجعلهم يكررون ما شاهدوه من مقاطع مرئية مصورة، وكأنها حقائق واقعة.
وتلك لعمري من الظواهر الخطيرة التي تسيء إلى سمعة مجتمعاتنا المتحضرة لما فيها من استغلال رخيص لبراءة الطفولة ويعلم الجميع أنها قد ترتقي إلى أن تُصنف ضمن الجرائم الإلكترونية أو المعلوماتية التي يعاقب عليها القانون، لما فيها من تغيير وتزييف للحقائق وتشويه للسمعة والتشهير بالآخرين واستغلال الطفولة.
وفي خضم الأخبار المتناقلة التي كانت تصف وحشاً كاسراً من الضواري ومصارعاً وملاكماً شرساً لا معلماً فاضلاً حدث منه الخطأ واعتذر ليغلق حلقة القضية بينه وبين إدارته وأسرة الطالب.
لذا جاءت هذه الرسالة التي قطعت الطريق على المتقولين والمتقولات، وكان الشاهد فيها من أهل وأسرة الطالب حيث عبر فيها ولي أمر الطالب عن امتعاضه مما يحدث من إضافات وتأليفات درامية أضرت بالقضية بل وأساءت إلى المعلم والطالب.
وطالب فيها الجميع بالتوقف عن نشر مثل هذه الإشاعات وإغلاق الموضوع لما في النشر من نتائج سلبية وتربوية ونفسية على المعلم والطالب، إذا كان همنا الحقيقي هو علاج مثل هذه الظواهر لا استثارة المشاعر والعواطف والتجييش للانتقام من هيبة المدرسة وسمعتها والانتقام منها ومن معلميها بهذه الصورة الفجة متناسين تاريخها وتاريخ معلميها في تربية الأجيال وتعليمهم.
اقرأ أيضاً
أسرة الطفل “مجتبى” تدافع عن المعلم.. وتؤكد: خطأ لحظة لا يمحو شرف 20 سنة
الأخ الكريم: جميع ما نشرته “صُبرة” كان منسوباً لذوي الطفل الطالب.
من أمن العقوبة أساء الأدب
لو كان هناك عقاب رادع لكل متناقل ومشهر وتقول على الاخرين لما تجرأ أحد بنشر او تجييش او افتراء في مواقع التواصل الاجتماعي ونعم صحيفة صبرة لها دور كبير فقد تقدمت قبل الكل بنشر الخبر بكل ما تم تجييشه من بهارات وافتراءات فكان عليها التواصل مع اصحاب الشأن في المدرسة او ولي امر الطالب قبل النشر هل تتناول الاخبار من واتساب او ما شابه أين المصداقية
عشرون سنة كفيلة بأن تنضج تصرفات الانسان لا سيما في خضم التعامل مع البشر المتنوعين في طبائعهم ولا ينجر الى رفع يد خطأً حتى.
إذا أجرم العبد في حق الله سبحانه وتعالى يطلب العفو والستر ، وقد يطلب من الآخرين أن يسألوا الله له ذلك ، فيكونوا واسطة خير بينه وبين الله سبحانه .
أمّا إذا ارتكب العبد جرماً مع الآخرين ويطلب العفو ربما لا يُفغر له ولا يُتجاوزر عنه ، لماذا ؟ أوليس الله سبحانه قد أمرنا بأن نعفو عمّن ظلمنا ؟
بل ولا تُقبل الوساطات مع أنها وساطة خير !
لأنّ الحق هنا لإنسان على انسان آخر ، مع أن الجُرم في حق الله سبحانه أعظم !
فمن يسعى لإذاء آخر فليعلم بأنّه مريض نفسياً وعليه علاج هذا المرض ومن يسعى للصلح وعلاج الأمر على أنه عارض فليعلم بأن قلبه سليم
من منّا لا يُخطئ ؟ فهل يقبل أحدنا أن يعقاب فوراً عند خطئه ؟
والحال هو كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( لا يؤمن أحدُكم حتّى يحبَّ لأخيه ما يحبّه لنفسه )
قضية من الدراما الخليجية ومستحيل تصير في هالزمن
ليه
مافي قانون؟
التركيز لازم يكون مو على ضرب المعلم لأن عائلة الطالب ماراح تتنازل لو كان الأمر مثل المذكور في الرسائل التحريضية
التركيز لابد يكون على من نشرت وحرضت ولازم تأخذ جزاءها لأن في تصرفها تغييب للحقيقة وتغيير وتشويه
ونتمنى يتم التحقيق في الموضوع خارج التعليم لأن القضية أخذت بعد خارجي
الرأي العام له تأثير وموقف الأهل له تأثير لكن من وقت وصول الموضوع إلى خارج حدود المدرسه وله علاقه بحقوق وواجبات هنا يجب تدخل ولاة الأمر التابع لتطبيق نظام الدوله . مدير شؤون صحيه بالمنطقة أمير منطقه خادم الحرمين الشريفين وليس لفرض عقوبه بل تحقيق وتمحيص في الموضوع واعطاء الحقوق وعقاب المخطئ لانه الاستقرار الوطني الامني مطلب الجميع . مجرد وجهة نظر
على كل حال القضيه قضيه وطن وامن وطن وبناء وطن لاتحتاج لاي دفاع مهما كان المبرر المجرس غلطان ويتحمل عواقب عملته لن ننشي ابناء حعره لوطنه لعجم حمايته وأرجو ان يتخذ اجرا رادع فلاوامر تمنع ضرب الطلاب من النقترض احالته اطالب للإدارة وجلب ولي امره او طرده غير هيك كلامكم عليكم مردود
الي يكتب ويعلق سيحاسبك الله في كل ماتكتب اوتقول نسيت فضل من علمك تكتب وتقرا
التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي جريمة معلوماتية تستوجب عقوبة رادعة يجب معاقبة من نشرت وصورت ابنها وبالغت ونشرت هناك جهات مختصة يتم الشكوى فيها وليس في التواصل الاجتماعي
قالوا من يشهد للعروس قامت أمها
وهذا ما يحدث الآن زملائه في العمل يكتبون ويردون على أنفسهم 😅
سبحان الله ..
المعلم تعدى على الطالب وبعنف شديد. وأتحدى أن ينكر هو أو محبيه ذلك ، أما مسألة أن يذهب المعلم لبيت الطالب المعتدى عليه للاعتذار أو حتى قبول أهل الطالب للاعتذار فذلك لا يعني انتهاء الموضوع!
أبناءنا حينما نستودعهم المدرسة فهم أمانة لديهم ولا نقبل أن يكون مثل هذا المعلم (المريض) الذي يتشفى في جسد طفل صغير لا يستطيع أن يدافع عن نفسه فضلا على أن يسرد عنترياته بسحق طالب آخر في المرحلة المتوسطة .
اتقوا الله قبل كل شىء قبل النشر هل تعلم ماهي العواقب التي سوف تحصل في البث في الخبر قبل المدرسة والمكتب اللي تابع له وقبل إدارة التعليم فالخبر أحيانا يضر بالآخرين ويقطع أرزاق حاول تتأنى ياناشر الخبر الله يهديك.
السلام عليكم
طبعا وجهة نظري في الموضوع في قانون ياخد حق الطالب لي وجهة نظر في المدرسه المقصوده حيث ان ابني يدرس بنفس المدرسه ومثل مافي موقف سلبي حصل الكل قام يزيد ويعيد في الموضوع في ايجابيات جميله في المدرسه وفي مدرسين ذهب من المدير الى الوكيل الى المرشد الى بعض المعلمين المحترمين الكرام وقفتهم في الشمس وخوفهم على الطلاب يعجبني تسليم الطلاب الى ولي امرهم في الخروج يعجبني تنسيق المدرسه في حين غياب طالب من الطلاب واتصالهم في اهاليهم شي ممتاز خوفهم وحرصهم على الطلاب شي مميز فيهم يعني موقف حصل في قانون وفي تحقيق يعطؤ الطالب حقه ليش الهجوم على المدرسه من موقف حصل وننسى كل الايجابيات والمواقف المميزه عني اشكر المدير والوكيل والمرشد وكل المدرسين المحترمين ضغوط الحياه والتعصب موبس في المدارس للاسف في كل مكان واقرب موقف في الطرقات والحروب المتبادله من التعصب نصيحه لكم اتركو القانون والاداره بالمدرسه تقوم بدورها والتحقيق واعطاء كل ذي حق حقه
ردي على كل من يكذب الخبر ويصدق التضخيم الإعلامي عبر وسائل التواصل
لا يمكن أن تقنع شخصا آمن بالسير خلف القطيع أن يسير منفردا فهو يشعر بالأمان حتى وإن كان اتجاه القطيع ناحية السيل.
وخير الكلام ماقل ودل والحق إن شاء الله أحق أن يتبع.
ليلى الحرز ومن سار على نهجها تردد ما يثار في الإعلام ورسائل القيل والقال وهي أيضا تأثرت برسائل الفيديوهات كغيرها
تتحدث الأمهات عن المعلم وكأنهن يتحدثن عن شيطان وسيرة المعلم أطهر وأشرف من هذه التهم والشعوذات والافتراءات
ماذا رأى الأطفال؟!
الأطفال رأوا فيديو لطفل ملقن بالغ في وصف الحادثة وصار الأطفال يرددون كلامه
التحقيق يسير بالشكل المطلوب والمعلم بريء من هذه الشيطنة المفتراة وبالتأكيد موضوع الملاقيف ماراح يمر مرور الكرام واللبيب بالإشارة يفهم.
شنشني شنشني
يامطر رشني
ما شاهده الطلاب ذلك اليوم لن يمحوه اعتذار المعلم
ذلك اليوم كان فلم مرعب لطلاب مدرسة ابتدائية ايها الكاتب المحترم . كون ان والد الطفل وهو المسؤل تنازل عن الحق الخاص
لا يعني ان ترويع الطلاب حق مهدور.
ماحصل جريمة ولست انت ايها الكاتب تفصل فيها..
فهناك لجنة وتحقيق يأخذ مجراه وما تكتبه مجرد زيادة للغط
اعذرني فبعض الغلطات لا يمحوها اعتذار
اتفق معك في ان الموضوع صار فيه استغلال غير سوي من قبل البعض
ولكن لا اتفق معك في التقليل من ما قام به المعلم تجاه طفل في التاسعه من عمره
استغلال الخطأ بطريقه غير صحيحه لا ينفي الخطأ ولا يجعل المخطئ بريئ
كان من الافضل لك ان تكون محايدا حفاظا على امانتك الصحفيه
مع عدم احترامي لصحيفتكم.. التي همها نشر الفتن والبلبلة في القطيف.. والتي لا اجد غيرها يركز ع عيوب ونواقص المجتمع.. ويدور الزلة.. انتم تحملون رسالة.. ولكن ما اراه هو رسالتكم تشويه البلد والبحث عن الأخطاء بهدف زيادة المتابعين
تنشروا الموضوع بدون استئذان وتجبروا اهاليهم بالرد عليكم.. فبدل ان يكون الموضوع مستور.. يكون ظاهر للعلن حتى بالرغم انتشاره ع وسائل التواصل بدون تفاصيل..
بسببكم الناس ستعرف تفاصيل التفاصيل التي ليست ضرورية.. وانما تسبب ازمة كبيرة للعائلة والمجتمع
هذه ليست الاولى وليست الاخيرة منكم
👎👎👎
السلام عليكم
كلام الأستاذ اليوسف جيد، و لكن ليس هذا وقته… لأنه لا يسمح بإغلاق الموضوع ولكن بالعكس سيفتح المجال للأخذ و الرد مما يزيد الطين بله.
الجريدة تؤدي واجبها و تعرف ما ينشر و ما لا ينشر.
لم اقرأ النفي من المدرس او من الاهل اضافه ان الاب من ذوي الاحتياجات الخاصه .. فلا تكون انت والزمن والمدرس على من لايجد غير الله ناصرا ..
لابد من نقل المعلم
الله يعين المعلمين والمعلمات ويصلح الحال
لو سكت الجاهل ما اختلف الناس ..،
معلم له مرجع حكومي
طالب له ولي امر
لكن
الملاقيف وش موقعهم من الإعراب
ببساطة القضية بين الأهل و المعلم و القضاء التعليمي
البعض يصر أن يجعل من نفسه متحدث عنهم
نعم إذا كان ابنك تصرف بما تريد
و لو ابني سأتصرف لكن لن أطلب من حضرات (الملاقيف)
التدخل و التطفل لأني أعرف طريقي
مجتمعنا للأسف فيه هالظواهر وأبدًا ليس شيئًا عجيبا وشفناه بعيونا
لكن الحمد لله ع نعمة الأيمان
لأنه بعين الله
ويوم الظالم اصعب من يوم المظلوم
من حق أي وسيلة إعلامية أن تتناول أي قضية رأي عام ما دامت تحقق سياستها التي تسعى إليها و رسمتها لنفسها ، لكن من غير اللائق أن تشارك أو تساهم في بلورة العقل الجمعي أو ما يسمى بالأثر الجمعي المعلوماتي سواء بقصد أو من غير قصد، و هذا ما أعتقد أن الصحيفة لم توفق فيه بالشكل المطلوب في تناولها لهذه القضية، كنا نتمنى أن لا تنشر تفاصيل القضية قبل أن تبت فيها الجهة المسؤولة و المخولة هي فقط أن تحدد ما هو صحيح و ما هو غير صحيح بعد سماعها جميع أطراف القضية
كل من يخطأ فلن يفلت من عقاب الدنيا والاخرة
كيف نجعل من المجني عليه هو الجاني.
ادا كان المعلم منخرط في التعليم لعشرين سنه او اكثر ويبدر منه هكذا فعل فلا حول ولا قوة الا بالله.
وبعدها تتحدث عن طلاب سمعوا حديثه ولا اتوقع ان يكذب طفل ويتقول على مدرسه. بل قال ما سمعه حرفيا. وأما بانها جرائم معلوماتيه. و هل فعل المدرس واجب تربوي. للاسف تغيرت القيم والمباديء. ولو كان الطالب المضروب هو ابنك لتغير الكلام.
في النهايه كل من يذنب يجب أن يتحمل ما اقترفت يداه
انت يا ود اليوسف خراط مراط