حمام أبو لوزة في القطيف.. حين ينهض الحظ الحلقة الثانية

عدنان السيد محمد العوامي

حَظٌّ تَعاوَرَهُ البِقاعُ لِوَقتِهِ

وادٍ بِهِ صِفرٌ وَوادٍ مُفعَمُ

أبو تمام

وإذا تأملتُ البقاعَ وجدتُها

كالناسِ في سعدٍ وفي إتعاسِ

ابن الوردي

مناقشة لروايات الحلقة الأولى

الأول: علي بن حسن أبو السعود. هذا روائي لم يكن قصدُه البحث، ولا التأريخ، ووصفه للحمام موافق لما رأيته ورآه غيري قبل أن يجف ماؤه ويُهجَر.

الثاني: محمد سعيد المسلم، لم يقطع بتاريخ محدد، ولا عهد مؤكد لبناء الحمام، ووصفه مفصل لا غبار عليه، وملاحظتي عليه تنحصر في وصفه البناء المستطيل ذي الكبائن بأنه بجوار الحمام، هذا صحيح، لكن الأدقَّ أنه قباله من الشرق، فهو الآن كوم من الحجارة، لا يعرِف مكانه إلا من شاهده قبل انهدامه، وهم قِلة الآن، وعبارة: «بجانبه» لا تحدد مكانه في أي جانب من جوانبه، وتحديد جهة المكان يعين في حال أريد إعادة بنائه.

الثالث: السيد علي العوامي، وهذا لم يكن غرضه الحمام؛ لذلك اقتصر على دور مدير بلدة القطيف خالد الفرج -المقصود بالمقال – في إصلاح الطريق المفضي إلى الحمام.

الرابع: محمد سعيد الشيخ علي الخنيزي: أحمد له الإشارة إلى المقهى، ومديرِه السيد شبر الحرَّانات، فلو أن الأستاذ لم يذكرهما لاندثر ذكرهما معًا؛ المقهى وصاحبه، مع أن آثار المقهى موجودة قبالة الحمام من الجنوب، وتظهر في بعض صور الحمام، لكن لي بعض الملاحظات أستأذنه في عرضها.

 أولاها – تأريخه لوفاة صاحب المقهى السيد شبر بسنة 1404هـ، هذا التأريخ فيه نظر، فأنا -منذ طفولتي – كنت أتردد على الحمام بصحبة والدي (رحمه الله)، وقد سمعت بالمقهى كثيرًا، لكنني لم أره، ومولدي سنة 1357هـ، فلو فرض أن عمري خمس سنين آنذاك، فسيكون قد مضت على وفاة صاحب المقهى 42 سنة، فكم كان عمره عندما أقفل المقهى؟

الثانية – قوله عن القبة بأنها: «صبت صبًّا». كيف أمكن صب القبة على فوهة العين، وهو يستلزم أن تحمل على دعامات، وسقف من الخشب القابل للثني حتى يمكن ثنيه للحصول على الشكل المطلوب للقبة، وأن يخلط الجص بحجارة دقيقة. لن أجافي الحقيقة إن عددت نفسي شاهد عيان، فقد قمت بترميم الحمام سنة 1401هـ أثناء عملي ببلدية القديح، ورأيت ما استخرج من القبة أثناء الترميم أنها مبنية من الجص والحجر البحري كغيرها من مباني القطيف الأخرى.

الثالثة – «لمائها ميزة وطاقات كبريتية». المياه الكبريتية: (غاز كبريتيد الهيدروجين) تنتجه بكتيريا تعيش في التربة، وتستخدمه غذاءً ومصدرًا للطاقة، ويتسرب إلى جوف الأرض مع المطر، ويمكن تمييزه برائحته الكريهة، الشبيهة بالبيض الفاسد، ومنافعه للصحة عديدة، وللأغراض الصناعية كذلك، لكن إذا استخدمت خارجيًّا بعد معالجتها، وليس بشربها(1).

الرابعة: نسبته ترميم الحمام إلى والده (رحمه الله)، وما سمعته من ابن عمه الشيخ زكي ابن الشيخ عبد الكريم الخنيزي نقلاً عن الشيخ عبد الحميد الخطي (رحمهم الله) أن جده الشيخ علي بن حسن علي الخنيزي (أبو عبد الكريم)، كلف أخاه الحاج أحمد بن حسن علي الخنيزي بالاستيفاء له من الناس، وإن نقص شيء فيسدده هو. وهو غير متأكد إن كان قد حصل على شيء أم لا، أما أنا فالأرجح عندي أنه لم يرمم، بقرينة الحال التي يبدو الحمام عليها في الصورة الظاهرة في المقال، وهي ملتقطة سنة 1963م، 1382-1383هـ، فالفارق الزمني بين الترميم الأول زمن الشيخ علي المتوفى سنة 1362هـ، والصورة الملتقطة سنة 1382هـ، عشرين سنة، وبين وفاة الشيخ والترميم الذي نفذته البلدية سنة 1401هـ= 39 سنة.

الخامس: الأستاذ سامي صالح عبد المالك البياضي، لي بعض الملاحظات على ما ساقه من معلومات عن الحمام:

الأولى – «أنه في بلدة التوبي، على الطريق العام المؤدي إلى العوامية وصفوى»، الصحيح أنه قريب من بلدة التوبي، لكنه محتسب في (سيحة) البحاري، حسب الاصطلاح المحلي، وسجل إدارة أملاك الدولة لنخيل القطيف، وتبعده عن الطريق المؤدِّي إلى العوامية وصفوى ما يقارب الكيلو متر على أقل تقدير، يشغلها بعضٌ من نخل العَقَباني (العـﮕـباني) الواقع فيه الحمام، ومقبرتا الحباكة (الخباﮔـة)، والعابدات، وحيّ المزيرع، وحي الوسادة، وأما ما ينبعث من مياهه، فهذه ليست غازات، وإنما هي أبخرة، بسبب حرارة الماء، وبرودة الجو في الشتاء، وقوله: «تم بناء الحمام .. . مثل حمام تاروت، وحمام عين بدي بالأوجام». إن حمام تاروت مبني على مجرى العين، وليس على العين نفسها، وليس عليه قبة، وبناؤه مستطيل، وسقفه مسطح، ومن خشب (الـﭽـندل)، المشرَّك بالباسـﭽـيل (البوص) الملون(2)، فلا شبه بين الاثنين. «من المؤكد – حتى الآن – أنه تم تعميره في الدولة السعودية الثانية في عهد الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله (1259-1282هـ، 1843 – 1866م) على يد القائم بأحوال القطيف مهدي بن نصر الله»(3)، كذا روى غيره، لكنَّ مصادر تاريخ القطيف لا تذكر أحدًا من آل نصر الله تولى الحكم في أي دور من أدوار الدولة السعودية، سوى الحاج عبد الله بن نصر الله بن مهدي (1311 هـ – 1374هـ، 1894 – 1955م)، تولى إدارة أملاك الدولة، ثم عمدة للقلعة حاضرة القطيف، وذلك في عهد الملك عبد العزيز، (طيب الله ثراه)(4). «من مواد البناء المحلية من الحجر البحري، والجص، وجذوع النخيل». لا تدخل الجذوع في بناء هذا الحمام، الجذوع تستعمل فقط في الأسقف المسطحة.

السادسة: الأستاذة مريم آل عبد العال. ملاحظاتي على ما أوردت من معلومات  تتلخص في ما يلي:« على الطرف الغربي من محافظة القطيف». طرف الشيء حده، ونهايته، والحمام لا يبعد عن مركز المدينة بأكثر من كيلو واحد، على أكثر تقدير، والواحة يقدر عرضها بنحو 3 كيلو مترات، فهو ليس في الطرف. «مياه الحمام كبريتية»، وافقها في هذا الأستاذ الخنيزي، وخالفها الأستاذ محمد سعيد المسلم، فرأيه أنها معدنية، وهو الصحيح، وقد أجبت عليه في ملاحظاتي على الأستاذ الخنيزي.

«اتَّخَذ مُسمَّاه “حمام أبو لوزة”»، الصحيح: اتخذ اسمه؛ أو تسميته؛ أما (المسمَّى) فهو ما يطلق الاسم نفسه عليه، يقال: “اسمٌ على مُسمَّى”، وهو من الأخطاء الشائعة، يقع فيه جُلَّة المثقفين، والأستاذة ليست استثناءً، فلا تثريب عليها.

«وكان صيادو اللؤلؤ يتوقفون في فصل الشتاء عن الصيد ليقصدوا عينه لتنظيفها». المعروف أن غواصي اللؤلؤ يرتاحون بعد انتهاء موسم الغوص: (الـﮕُـفَّال)، والمعروف، أيضًا، أن الغوص على اللؤلؤ له أربعة مواسم، فالأول هو الموسم الرئيسي (الكبير)؛ يبدأ من مايو، وينتهي في سبتمبر، تأتي بعده ثلاثة مواسم صغيرة وقصيرة الأمد لا يتوغَّلون فيها في عمق البحر تفاديًا لبرودة الماء، أولها: الخانـﭽـية (الخانكية)، ووقتها شهر (مارس)، أول أشهر الربيع، والثاني: الرَّدَّة، والثالث: الرُّدَيدة، مصغَّرة، والأخريان كلتاهما في شهر أكتوبر(5)، وأما تنظيف العين فيتم دوريًّا، وعلى نفقة ملاَّك النخيل التي ترتفق منها عين هذا الحمام، كباقي عيون القطيف.

«أقيم الحمام . . . بالقرب من عين أبي لوزة الحارة “الكبريتية”»، أيهما الصحيح: الحمام تعلوه قبة، أم هو قرب القبة؟.

«فهناك من يرجعه إلى ما بين القرن الثالث أو الرابع الهجري في عهد القرامطة. أو إلى عهد العيونيين بين القرن الخامس إلى السادس الهجري». نحتاج لمعرفة مصادر التضارب؛ إذ لم يرد في أخبار القرامطة أيُّ ذكر لشيء اسمه “حمام أبو لوزة”(6). وأما العيونيون فمصدر تاريخ الإمارة العيونية هو ديوان علي بن مقرب العيوني، وقصيدته ذات المطلع:

دَعِ الكاعِبَ الحَسناءَ تَهوي رِكابُها

وَتُـبـنـى لَهـا فـي حَـيثُ شاءَت قبابها

أشاد فيها بالقلعة وأمجادها، وقبابها، ومنها دروازة (بوابة) باب الشمال المفضية إلى الحمام، لكنه لم يتعرض له بشيء، فمن قصيدته:

فيا راكِباً وَجناءَ تَستَغرِقُ البُرى

وَيَطوي الفَيافي خَطوُها وَاِنجِذابُها

أَقِم صَدرَها قَصداً إِلى الخَطِّ وَاحتَقِب

رِسالَةَ وُدٍّ أَنتَ عِندي كِتــابُها

فَحينَ تَرى الحصنَ المُعَلّى مُقابِلاً

وَيَبدو مِنَ الدَربِ الشَمالِيِّ بابُها

فلِج بِسلامٍ آمِناً تَلقَ بَلدَةً

مُقَدَّسَةَ الأَكنافِ رَحْباً جَنابُها (7).

ومعذرة للأخت الأستاذة مريم، وللأخوات والإخوة المتابعات والمتابعين عن هذه الخرجة عن الموضوع، فما كنت قادرًا على تجاوز هذا الشعر الجميل، فلنعد لما كنَّا فيه:

«وقول آخر يرجعه إلى ما قبل 500 عام، وذلك ما يدل عليه نمط البناء». لطفًا، وليس أمرًا، أريد موثِّقًا واحدًا لنموذج واحد لهذا النمط، على الأقل؛ لنعرف كُنه نمطه.

«وقد أعاد تجديد بنائه أحمد بن مهدي آل نصر الله حاكم القطيف، وذلك في عهد الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله خلال حكم الدولة السعودية الثانية في القرن الثالث عشر». مصادر التاريخ تقول: إن فيصلا توفي في الحادي والعشرين من رجب سنة 1262هـ(8)، أما أحمد بن مهدي بن نصر الله، فتقول ترجمته إنه شاعر مكثر، أنعم عليه السلطان العثماني برتبة قائم مقام القطيف، في العهد التركي 1288هـ(9)، ومنح الوسام المجيدي من الدرجة الخامسة سنة 1293هـ(10)، فلا صلة له بأي دور من أدوار الدولة السعودية. «وكان “الحمام” جزءاً من اهتمام “الطواويش” وأهالي قلعة القطيف، والذين كان أغلبهم تجارا ذوي مكانة في المنطقة». ليس هؤلاء وحدهم المهتمون به، بل ولا أهل القطيف قاطبة، فحتى زوراها العابرون لهم في الاستحمام في هذا الحمام نصيب.

 «وهكذا وصولا إلى القاع الذي تنبع منه المياه». عيون القطيف لا تنبع مياهها من القاع؛ لا هذا الحمام ولا غيره، وإنما تدفع من مجرى يسمى چَوچَب (كوكب)، يشاهده الغاطس أسفل الجرف العلوي، ومجرى هذا الحمام – على ما أذكر – آتٍ من ناحية الجنوب، فقد ضعفت ذاكرتي عن استرجاع ذكريات “المطامس”.

«وقد عرفت طريقة الحفر هذه – تاريخيًّا – في منطقة الخليج العربي، حيث حفرت أغلب عيون القطيف بالطريقة ذاتها». عيون القطيف وغيرها المتعارف على تسميتها بعيون (السيح)، أو (النبَّاعة)، ومنها الحمام، طبيعية، خلقها الله تعالى بقدرته، وفي القرآن الكريم عديد من الآيات تخبر أنه من آياته جل وعلا، منها قوله عز وجل: {وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْماءُ عَلَىٰ أَمْرِ قَدْ قُدِرْ} ومن أجل إبطال وهم حفر العيون، ألَّفت كتيبًا عنوانه: (عيون القطيف الفردوس الموؤود) فليراجعه من شاء معرفة المزيد(11).

«سقوفه القببية على خلاف أسقف حمامات العيون المنتشرة في أنحاء القطيف قديما، التي كانت تسقف بجذوع النخيل والمرابيع أو الألواح الخشبية. . . وداخل الحمام مكون من قسمين: واحد للرجال وآخر للنساء، صمما بمواصفات العمارة القطيفية، وهو مبني من مواد الحجارة والطين والجص وجذوع النخيل»، لم أفهم؛ سقوفه القببية، كم سقف قببي له؟ وكيف يختلف عن الحمامات المنتشرة في القطيف، وهو مثلها مبني من مواد الحجارة والطين والجص وجذوع النخيل؟ وكما قلت آنفًا إن الحمام بني من الجص وحجارة البحر، وليس فيه جذوع، إذ إن الجذوع لا تستخدم في القباب البتَّة.

«ويحتوي الحمام على غرفة ذات شكل مستطيل تقع بمحاذاة نبع العين . . . وعلى طول الغرفة توجد “دكات” أو “الدقق” . . . ».

حنانيك أستاذة مريم، فمن قواميس اللغة نعرف الدُّكك بأنها: بناء يُتَّخذ للجلوس، الواحدة دُكَّة، فما هي “الدقق”؟ المعاجم تقول: (الدققُ، بالضَّمِّ، واحِدَتُها دُقّىٰ، كجُلّىٰ وجُلَلٍ، وتعني: الترابُ اللَّيِّنُ الذي كَسَحَتْهُ الرِّيح من الأَرْضِ، والتَّوابِلُ، وما خُلِطَ به من الأَبْزارِ، وما أَشْبَهَها) (12)، فما الانتفاع بها في الحمام؟ تقولين: «وعليها يتم التدليك بعد الاستحمام . . . ».  يقولون إنَّها رواق، وليس غرفة، وما به من الدكك أو المصاطب تستخدم للجلوس، وخلع الملابس، أو ارتدائها، وشرب الشاي، فقط، فما ترين؟، وتقولين: «ولذا فقد أقام الأهالي فوق عين أبو لوزة هذا الحمام بطريقة هندسية . . .». فمن الذي أقامه، أهو مهدي بن نصر الله، كما قال الأستاذان الخنيزي والبياضي، وكما هو الشائع لدى الناس؟ أم هو أحمد بن مهدي، كما سبق أن قلتِ؟ أم الأهالي؟

وأما قولك: «ومثلها كان حمام تاروت وحمام عين بِدي بالأوجام في محافظة القطيف»، فلا يوجد في القطيف حمام بقُبَّة غير هذا الحمام، أما حمام تاروت فمبنيٌّ على مجرى العين (العودة)، وهو – كما مر – وبناؤها مستطيل، مسطح السقف، وفصلت ذلك في ملاحظاتي على الأستاذ البياضي، أما عين بِدِّي ويسميها أهل الآجام مِدِّي، ولا أدري ما الصواب إلا أنني أعلم أنها مكشوفة كغيرها من عيون القطيف، وبجانبها مسجد، وقد طمرت كحال غيرها من عيون القطيف. بقي اسم البلدة “الآجام”، جمع أجمة، وتعني في اللغة: عرين الأسد، وهو يطابق رجولة أهلها تمام المطابقة، وحديثًا حُرِّف اسمُها إلى “الأوجام”، فجمع وجم، وهي الحجارة المركومةٌ فوق بعضها البعض على رؤوس القُور والآكام(13).

الأبيات التي تصدرت المقالة؛ هل لها مصداقية؟ نعم، ومن لا يؤمن بالحظ فشأنه وما يعتقد، فهذا الاهتمام كله بهذه العين لا سبب له سوى الحظ وحسب، وإلا ففي البلد آثار كثيرة مهمة أزيل أكثرها، وبعضها مهدد بالإزالة، مع أنه يجمع الميزتين التراثية والوطنية، كالآثار التي تزخر بها الواجهة البحرية لقلعة القطيف التاريخية، ومنها (السراي) المعروفة محليًّا بالدرويشة، الذي تمت فيه البيعة لجلالة الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه)، على الرغم مما نشر من مناشدات لهيئة التراث بالمنطقة على هذه الصحيفة(14).

ــــــــــــــــــــ

([1])انظر الرابط:

https://tinyurl.com/yeypx6fw

وانظر، أيضًا: موسوعة المورد، منير بعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الأولى، 1983م، جـ9/136.

([2])الـﭽـندل: أعواد من شجر الكندولا، والباسـﭽـيل: شرائح من أعواد شجر البوص، يصبغ بطين المغرة الملونة.

([3])الحمامات العامة الآثارية في المملكة العربية السعودية: تاريخها وآثارها، مجلة الفيصل، الرياض، العدد: 411- 412، أغسطس، 2010م، ص: 19.

([4])رجال عاصرتهم، السيد على العوامي، مجلة الواحة، العدد الثامن عشر، الربع الثالث، عام 2000 م.

([5])انظر: جهاد قلم في الصحافة والسير والأدب،  السيد علي العوامي، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت، ودار أطياف، القطيف، ط 1 ، 1440هـ، 2019م، ص: 280، والكويت والخليج العربي في السالنامة العثمانية، طلال سعد الرميضي، الكويت، الطبعة الأولى، 2009م، ص: 135.

([6])ساحل الذهب الأسود، محمد سعيد المسلم، دار مكتبة الحياة، بيروت، 1962هـ، ص: 136 – 154.

([7])ديوانه، تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو، نشر مكتبة التعاون الثقافي، الأحساء، الطبعة الثانية، 1408هـ، 1988م، ص: 41.

([8])الأطلس التاريخي للملكة العربية السعودية، دارة الملك عبد العزيز، الرياض، الطبعة الثانية، 1421هـ، 2000م، ص: 132.

([9])ساحل الذهب الأسود، سبق ذكره، ص: 187.

([10])مداخل بعض أعلام الجزيرة العربية في الأرشيف العثماني، د. سهيل صابان، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، الرياض، 1425هـ 2004م،  ص: 19.

([11])دار أطياف للنشر والتوزيع، القطيف، الطبعة الأولى: 2017هـ.

 

([12])تاج العروس، السيد مرتضى الزبيدي.

 

([13])محيط المحيط، المعلم بطرس البستاني، مكتبة لبنان، بيروت، مؤسسة جواد للطباعة، 1983م.

([14])الروابط:

https://tinyurl.com/55v58zbj

 

https://tinyurl.com/4kaayfhz

 

https://tinyurl.com/4k7hsjy6

 

https://tinyurl.com/28ac48mr\

 

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×