السعودية الأولى عالمياً في نسبة طلاب التعليم التقني
الرياض: واس
حققت المملكة المرتبة الأولى عالمياً، في نسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم ما بعد الثانوي غير الجامعي، في برامج مهنية وتقنية.
وجاء هذا المركز بحسب “مؤشِّر المعرفة العالمي 2022″، الصادر عن مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يوفر بيانات موثوقة تساعد البلدان وصناع القرار على فهم التحولات والتحديات الحقيقية وكيفية مواجهتها، واستكشاف آفاق المستقبل ومساراته الممكنة.
ويتكوَّن مؤشر المعرفة العالمي من 7 مؤشرات فرعية مركبة، تركِّز على أداء 6 قطاعات معرفية حيوية هي: التعليم قبل الجامعي، التعليم التقني والتدريب المهني، التعليم العالي، تقنية المعلومات والاتصالات، البحث والتطوير والابتكار، والاقتصاد، إلى جانب مؤشر فرعي خاص بالبيئة التمكينية التي تشخِّص السياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والصحي والبيئي الحاضن لهذه القطاعات.
وقال محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، إن “حصول قطاع التدريب التقني والمهني على هذا المركز، يوضح التوسع في الطاقة الاستيعابية سنوياً بالكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة، ضمن مستهدفات المؤسسة التي عملت عليها منذ إطلاق رؤية السعودية 2030”.
وأضاف “استهدفت المؤسسة في عام 2021م نسبة 24%، واستقطبت أكثر من 28% من خريجي الثانوية، وفي العام الماضي 2022، كان المستهدف للمؤسسة قبول 26% من خريجي الثانوية للالتحاق ببرامج التدريب التقني”.
وأكمل الفهيد “هناك عدة مبادرات وبرامج عملت عليها المؤسسة مكنتها من تحقيق أهدافها في هذا الجانب، من أهمها: التوسع في برامج البكالوريوس، التوسع في برامج التدريب المبتدئة بالتوظيف، وتقديم برامج وتخصصات نوعية تتوافق مع احتياج سوق العمل الحالي والمستقبلي بالمملكة، بالإضافة إلى إطلاق عدة برامج لتوظيف الخريجين والخريجات، والتوسع في مجالات تدريب المرأة وتطوير البرامج المقدمة لها”.
يٌشار إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حصلت ـ بحسب نتائج مؤشر المعرفة العالمي عام 2021 ـ على المركز التاسع عالمياً بعد أن كانت تحتل المركز الـ 12 في عام 2020م، والمركز الـ 86 في عام 2019م، والمركز الـ 117 في عام 2018.