السجن 20 عاماً وغرامة مليون ريال لناشر الوثائق والمعلومات السرية
تويتر: صُبرة
وضع المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، تعريفاً بالوثائق التي تحفظ حفظاً دائماً، محذراً من نشر الوثائق والمعلومات السرية وعقوبتها.
وأوضح المركز عبر حسابه في “تويتر”، أن الوثائق التي تحفظ حفظاً دائماً تنقسم إلى وثائق مؤقتة الحفظ وهي التي تتناقص قيمتها مع مرور الزمن ويجوز إتلافها.
وأشار إلى النوع الثاني هو الوثائق دائمة الحفظ، وهي التي لا يستغنى عنها لحاجة العمل أو البحث العلمي وتحتفظ بأهميتها مرور الزمن ولا يجوز إتلافها، مثل الأوامر الملكية، والمراسيم، والأوامر السامية، والوثائق التي تثبت أملاك الدولة والأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين، والوثائق التي تحفظ حقوق الدولة الطبيعية والقانونية الدائمة تجاه الدول والأشخاص، وكذلك الوثائق التي تثبت حقوق الأشخاص تجاه الدولة والغير، والوثائق التي تؤرخ لوجود الأجهزة الحكومية وترصد تطورها الوظيفي والإداري.
وشملت الوثائق التي لا يجوز إتلافها، مخططات ومواصفات المرافق العامة، الأحكام القضائية والفتاوى الاجتهادية، الوثائق التي تثبت تاريخ المملكة وتثبت تطورها.
جدير بالذكر أن عقوبة نشر الوثائق والمعلومات السرية، هي السجن مدة لا تزيد على عشرين سنة أو بغرامة لا تزيد على مليون ريال أو بهما معاً.