في رجب الحرام.. 4 دمعات قطيفية بلباس الإحرام عند الحجر الأسود.. ومقام إبراهيم.. و "قرن المنازل".. وبعد الحِلّ
القطيف: ليلى العوامي
وثّقت مواقع معنية بخدمة أخبار الوفيات في القطيف، 4 أخبار لافتة ـ خلال شهر رجب الجاري ـ لمواطنين انتهى أجلهم وهم في ضيافة الله، أو في الطريق إلى ضيافته. وطبقاً لما نشرته شبكة أم الحمام وتطبيق “القطيف اليوم” ومعلومات أخرى؛ فإن الوفيات الأربع وقعت والمعتمرون بلباس الإحرام.
كان الحاج عباس علي حسن اللاجامي من بلدة القديح، أول من توفي في شهر رجب ممن توجهوا لأداء العمرة، وذلك في يوم 6 من الشهر الهجري، فبعد أن انتهى من أعمال العمرة هو وزوجته، عادت زوجته إلى البلدة ظهر السبت 6 رجب، بينما بقي ليلقى ربه في عصر اليوم نفس، وتصعد روحه إلى بارئها من البقاع المقدسة، وذلك إثر نوبة قلبية مفاجئة.
وللحاج عباس 11 من الأبناء 6 من الأولاد و5 بنات.
ثم كانت الحاجة طيبة علي سلمان المسبح من بلدة أم الحمام، ثاني من توفي في هذا الشهر الحرام وذلك يوم 13 من الشهر الهجري، فحينما أنهت عمرتها وأرادت التوجه إلى تقبيل الحجر الأسود بعد صلاة الصبح، وبعد الانتهاء من قراءة سورة ياسين انتقلت إلى جوار ربها.
ووري جسد الحاجة في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة، والحاجة طيبة لها من الأبناء خمسة، إبنتان وثلاثة أولاد.
وبعد رحيل الحاجة طيبة بـ 13 يوماً، توفي الحاج عبدالله محمد حسين فتيل، من البلدة نفسها، أثناء الصلاة عند مقام إبراهيم، بعدما أنهى طواف العمرة.
والحاج عبدالله فتيل المتقاعد من شركة أرامكو، وتوفي فجر يوم الجمعة 26 رجب 1444هـ، وله من الأبناء ثلاثة، وخمس بنات.
وشهد أمس الأول السبت 27 رجب 1444هـ، وفاة الحاجة فوزية محمد كاظم البشراوي من بلدة القديح، إثر أزمة قلبية مفاجئة وهي في طريقها من القطيف إلى مكة. وقال ابنها خليل عبدالله البناي لـ “صُبرة” إن والدته فاجأها ضغط الدم بعد ارتدائها الإحرام في الميقات المعروف بـ “قرن المنازل”، وقد نُقلت إلى الطواريء، لكن أمر الله نفذ بعد إصابتها بانفجار في الشريان.
وتوفيت البشراوي ملبية داعية، قبل أن تصل لبيت الله الحرام، ووري جسدها الثرى في مسقط رأسها ببلدة القديح. والفقيدة البشراوي لها عشرة أبناء و 6 بنات.