اتفاق فلكي بين غرب المملكة وشرقها: الثلاثاء غرة شعبان 1444هـ

القطيف، جدة: صُبرة، واس

اتفقت فلكية جدة بأقصى غرب المملكة، والفلكي سلمان آل رمضان في أقصى شرق المملكة، على أن الثلاثاء غرة شعبان 1444هـ فلكياً.

من جانبه قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة ماجد أبو زاهرة، أن الشمس ستغرب من أفق مكة المكرمة (يوم التحري) عند الساعة 06:21 مساءً؛ وفي ذلك الوقت سيكون القمر فوق الأفق على ارتفاع (3) درجات والزاوية التي تفصله عن الشمس “الاستطالة” (5) درجات وإضاءته (0.3 %) وسيغرب القمر عند الساعة 06:39 مساءً بعد (18 دقيقة) من غروب الشمس؛ وبذلك تكون شروط بداية الشهر “فلكيًا” متحققة، مشيرًا إلى أن رؤية القمر بالعين المجردة أو التلسكوب غير ممكنة؛ بسبب عمره الصغير وإضاءته الضئيلة ومدة بقائه القصيرة فوق الأفق.

وبين أنه سيتبع ذلك منزلة أخرى من منازل القمر تسمى “الإهلال” وتعني رؤية هلال القمر الجديد بسهولة بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة (المحاق) وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه، وستكون هذه الفرصة مهيأة في اليوم التالي.

وأضاف “في يوم الثلاثاء 21 فبراير 2023 ستغرب الشمس من أفق مكة المكرمة عند الساعة 06:22 مساءً وفي ذلك الوقت سيكون القمر فوق الأفق على ارتفاع (16) درجة والزاوية التي تفصله عن الشمس “الاستطالة” (18) درجة وإضاءته (2.5 %) وستكون رؤيته سهلة بالعين المجردة، وسيغرب القمر عند الساعة 07:43 مساءً بعد (ساعة و 21 دقيقة) من غروب الشمس.

من جهة أخرى قال الفلكي سلمان آل رمضان “سيكون الاقتران المركزي للشمس والقمر (ولادة القمر الجديد) ، الإثنين ٢٠ فبراير ، الساعة ، ١٠:٠٦ ص ، بتوقيت مكة المكرمة، (الساعة ، ٠٧:٠٦ ص، بالتوقيت العالمي)، حيث يجتمعان في برج الدلو، ومنزلة سعد الأخبية”

وأضاف آل رمضان “بعد غروب الشمس (ليلة الثلاثاء) ، ستكون الرؤية مستحيلة في شمال شرق قارة آسيا وروسيا وحتى أجزاء من الدول الأسكندنافية لغروب القمر قبل الشمس، فيما يبدأ إمكان الرؤية بالعين المجردة من شرق المحيط الهادي مع صفاء الأجواء، وسيبدأ من غرب البرازيل وشمال بوليفيا، وبيرو، والأكوادور، وكولومبيا، وجنوب غرب فنزويلا، حتى جنوب غرب الولايات المتحدة.”

وتابع “مع وجود راصد خبير يمكنه تحديد موقع القمر بالمنظار، فتحتمل الرؤية من غرب المحيط الأطلسي، وتشمل القسم الشمالي من أمريكا الجنوبية، حتى جنوب وجنوب شرق وغرب الولايات المتحدة، فيما يبدأ إمكان الرؤية بالمنظار من وسط المحيط الأطلسي، وتشمل وسط جنوب أمريكا الجنوبية، حتى وسط شرق وشمال غرب الولايات المتحدة وأقصى جنوب غرب كندا.”

واستكمل “مع المناظير الحديثة المحوسبة والموجهة آلياً، فسيدأ إمكان الرؤية من شرق المحيط الأطلسي، ويحتمل ضعيفاً أن تلامس أقصى غرب كل من ليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وتمتد حتى شمال شرق وشمال غرب الولايات المتحدة، وجنوب غرب كندا، فيما لايمكن الرؤية في بقية قارات العالم، حيث لم تسجل رؤية بمثل المعايير التي عليها القمر، والذي سيكون في في برج الدلو، ومنزلة سعد الأخبية.”

وأضاف “في يوم الثلاثاء ٢١ فبراير (ليلة الأربعاء)، ستكون الرؤية ممكنة بالعين المجردة في قارات العالم، وتحتاج صفاء جو في نيوزلندا وأقصى جنوب شرق روسيا، حيث سيكون القمر (الهلال)، في برج الدلو، ومنزلة الفرغ المقدم، وفي يوم الأربعاء ٢٢ فبراير (ليلة الخميس)، فالرؤية السهلة في كل مكان، حيث سيكون القمر، في برج الحوت، ومنزلة الفرغ المؤخر.”

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×